مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تكشف تفاصيل المسيرة الوطنية للتنديد بجرائم إسرائيل في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
دعا عبد الحفيظ السريتي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عموم المغاربة إلى مشاركة مكثفة في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها يوم الأحد 22 يونيو، للتعبير عن صوتهم المندد بجرائم إسرائيل ودعمهم للشعب الفلسطيني.
تأتي هذه الدعوة بعد أن تعذر على أعضاء المجموعة، الحصول على تأشيرات السفر إلى مصر للمشاركة في « مسيرة الأحرار » العالمية نحو غزة، والتي واجهت بدورها عراقيل حالت دون وصولها إلى معبر رفح، بحسب عبد الحفيظ السريتي.
وأشار المتحدث خلال ندوة صحفية أمس، إلى أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، كانت قد أعلنت عن مشاركتها في المسيرة العالمية، وراسلت السفارة المصرية ووزارة الخارجية المغربية لتسهيل تنقل المغاربة إلى القاهرة، بهدف الانضمام إلى الحركة العالمية الساعية لكسر الحصار على غزة، وتمكين النساء والأطفال والشيوخ من الطعام، وفتح المعابر، ووقف العدوان المستمر الذي يحصد الأرواح.
وأوضح السريتي، أن المسيرة الوطنية المرتقبة، الأحد، تتزامن مع « انفجار الأوضاع وتمدد العدوان ليشمل إيران من طرف إسرائيل ». وشدد على أن إسرائيل ليست سوى « قاعدة عسكرية وأداة وظيفية للإمبريالية العالمية في السيطرة على الأمة العربية والإسلامية »، معتبراً أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل « رأس الإرهاب في هذا العدوان، وتسعى لتهديد الأمن العالمي دون اعتبار للقانون والشرعية الدولية ».
ودعا السريتي كافة المغاربة إلى المشاركة في المسيرة للتعبير عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي المتصاعد ودعمهم الثابت للقضية الفلسطينية.
كلمات دلالية فلسطين مسيرةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
جمجمة رجل التنين تكشف عن وجه مجموعة غامضة من البشر القدماء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت جمجمة غامضة عُثر عليها في قاع بئر شمال شرق الصين في عام 2018 فضولاً كبيرًا لعدم تطابقها مع أي نوع معروف سابقًا من البشر في عصور ما قبل التاريخ.
قال العلماء الآن إنّهم عثروا على دليل يُحدد انتماء هذه الأحفورة، ما قد يشكل جزءًا أساسيًا في لغز تطوري غامض آخر.
بعد عدة محاولات فاشلة، تمكن الباحثون من استخراج مادة وراثية من جمجمة متحجرة، تُلقب بـ"رجل التنين"، تربطها بمجموعة غامضة من البشر الأوائل تُعرف باسم إنسان الدينيسوفان.
سبق أن تم العثور على نحو اثنتي عشرة قطعة عظمية متحجرة من إنسان الدينيسوفان، وتم تحديدها باستخدام الحمض النووي القديم. لكن صغر حجم العينات لم يُقدم تصورًا واضحًا عن شكل هذه المجموعة الغامضة من أشباه البشر القدماء، ولم تُمنح هذه المجموعة اسمًا علميًا رسميًا حتى الآن.
غالبًا ما يُعتبر العلماء أن الجماجم، ذات النتوءات والخطوط الواضحة، أفضل نوع من البقايا المتحجرة لفهم شكل أو مظهر نوع من أشباه البشر المنقرضين.
في حال تأكيد هذه النتائج الجديدة، فقد يُسهم ذلك في رسم صورة واضحة لإنسان الدينيسوفان
قالت الأستاذة في معهد علم الحفريات والأنثروبولوجيا القديمة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، والمؤلفة الرئيسية للبحث الجديد، كياومي فو: "أشعر حقًا أنّنا أزلنا بعض الغموض الذي أحاط بهذه المجموعة. بعد 15 عامًا، عثرنا على أول جمجمة لإنسان الدينيسوفان".
تم اكتشاف إنسان الدينيسوفان لأول مرة عام 2010 من قبل فريق ضمّ فو، التي كانت آنذاك باحثة شابة في معهد "ماكس بلانك" لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا، وذلك من خلال تحليل الحمض النووي القديم المستخرج من عظم صغير (عظم الخنصر) عُثر عليه في كهف "دينيسوفا" في جبال ألتاي بروسيا.
ولا تزال بقايا إضافية عُثر عليها في الكهف (الذي اشتق منه اسم المجموعة) وأخرى موجودة في مواقع أخرى بآسيا، تُضيف إلى الصورة التي لا تزال غير مكتملة عن هذا النوع.
أفاد عالم الأنثروبولوجيا القديمة في متحف "سميثسونيان" الوطني للتاريخ الطبيعي في أمريكا، والذي لم يشارك في الدراسات، رايان ماكراي، أنّ البحث الجديد، الموصوف في ورقتين علميتين نُشرتا الأربعاء، "سيكون بالتأكيد من أبرز الأبحاث في علم الإنسان القديم لهذا العام، إن لم يكن الأكبر"، مضيفًا أنّه سيُثير جدلاً في هذا المجال "لفترةٍ طويلة".
عاش جنسنا البشري لعشرات الآلاف من السنين، وتزاوج مع كل من إنسان الدينيسوفان وإنسان نياندرتال قبل انقراضهما.
جمجمة قديمة جدًاوصف باحثون في جامعة "Hebei GOEO" الجمجمة لأول مرة في مجموعة من الدراسات المنشورة في عام 2021، والتي وجدت أن عمر الجمجمة لا يقل عن 146 ألف عام.
جادل الباحثون بأن الأحفورة تستحق تسمية جديدة نظرًا لطبيعتها الفريدة، فأطلقوا عليها اسم "هومو لونجي"، المشتق من "هيلونغجيانغ"، أو مقاطعة "نهر التنين الأسود"، التي عُثر فيها على الجمجمة.
حاولت فو وفريقها استخراج المادة الوراثية من ترسبات الأسنان. من خلال هذه العملية، تمكن الباحثون من استعادة الحمض النووي الميتوكوندري، الذي يُعد أقل تفصيلاً مقارنةً بالحمض النووي النووي (nuclear DNA)، لكنه كشف عن صلة بين العينة وجينوم الدينيسوفان المعروف، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة "Cell".
أوضح ماكراي: "لا يُمثل الحمض النووي الميتوكوندري سوى جزء صغير من الجينوم الكلي، ولكنه يُخبرنا بالكثير. تكمن القيود في حجمه الصغير نسبيًا مُقارنةً بالحمض النووي النووي، وفي كونه يُورث فقط من جهة الأم، وليس من كلا الوالدين البيولوجيين".
وأضاف: "لذلك من دون الحمض النووي النووي، يُمكن القول إنّ هذا الفرد هجين من أم تنتمي إلى مجموعة الدينيسوفان، لكنني أعتقد أن هذا الاحتمال أقل ترجيحًا من كون هذه الأحفورة تنتمي إلى مجموعة الدينيسوفان بشكلٍ كامل".
أدلة متزايدةاستعاد الفريق أيضًا شظايا بروتينية من عينات العظم الصخري (petrous bone)، وأشار تحليلها إلى أن جمجمة "رجل التنين" تنتمي إلى سلالة الدينيسوفان، بحسب ورقة بحثية منفصلة نُشرت الأربعاء في مجلة "Science".
رأت فو أن "هذه الأوراق البحثية مجتمعةً تزيد من أهمية إثبات أن جمجمة هاربين تعود إلى إنسان الدينيسوفان".
مع ذلك، قال أستاذ في معهد دراسة حفريات الفقاريات والإنسان القديم في بكين، شيجون ني، والذي شارك في البحث الأول عن "رجل التنين"، لكنه لم يشارك في الدراسات الأخيرة، إنّه متحفظ بشأن نتائج الورقتين البحثيتين، خاصة أن بعض طرق استخراج الحمض النووي المستخدمة كانت "تجريبية".
يرجِّح ني أن الجمجمة والحفريات الأخرى التي تم تحديد أنّها تعود لإنسان الدينيسوفان تنتمي إلى النوع البشري ذاته.
اسم ووجه لإنسان الدينيسوفان