دول الترويكا الأوروبية تحذر: لا غرض مدنيا لنووي إيران
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أعربت دول الترويكا الأوروبية، والمكونة من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، عقب انتهاء جولة المفاوضات الأوروبية الإيرانية في جنيف مساء الجمعة، عن مخاوفها المتزايدة بشأن توسع البرنامج النووي الإيراني، مؤكدة أن البرنامج "لا يخدم أي غرض مدني موثوق".
. إسرائيل وإيران تتعهدان بمواصلة القتال
وشددت دول الترويكا على أهمية التوصل إلى حل تفاوضي يضمن عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا على الإطلاق، مرحبة في الوقت ذاته بجهود الولايات المتحدة الرامية إلى إحياء مسار التفاوض مع طهران.
وأكد البيان استعداد الترويكا الأوروبية للقاء إيران مجددًا في المستقبل، في إطار المساعي الدبلوماسية لحل الخلافات المتعلقة ببرنامجها النووي، والذي يثير مخاوف متزايدة في الأوساط الدولية بشأن أبعاده العسكرية المحتملة.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريحات له عقب انتهاء جولة المفاوضات الأوروبية الإيرانية في جنيف، مساء الجمعة، أن طهران ستواصل ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس، مشددًا على أن قدرات إيران الدفاعية "غير قابلة للتفاوض".
وطالب الوزير، المجتمع الدولي، بالتحرك؛ لوقف ما وصفه بـ"العدوان والجرائم الإسرائيلية"، مبديًا قلق بلاده إزاء "عدم التنديد الدولي بالهجمات الإسرائيلية الشنيعة".
وجدد الوزير تأكيده على الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أنه يخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال إن "برنامجنا النووي سلمي بالكامل، ونلتزم بكل المعايير الدولية ذات الصلة".
وفيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية، وصف الوزير الإيراني المفاوضات التي جرت مع الأوروبيين في جنيف بأنها "محترمة وجدية"، وأعرب عن استعداد بلاده للانخراط مجددًا في الخيار الدبلوماسي.
كما أعلن دعم إيران لاستمرار المناقشات مع الأطراف الأوروبية، كاشفًا عن الاستعداد لعقد جولة مفاوضات جديدة قريبًا.
وأكد أهمية وقف "العدوان الإسرائيلي" فورًا، محذرًا من تداعيات التصعيد على استقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني إيران الولايات المتحدة طهران وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الترویکا الأوروبیة دول الترویکا
إقرأ أيضاً:
تحذير..درع تشرنوبل النووي يفقد قدرته على الاحتواء
عرضت فضائية العربية تقريرا عن تطورات الأوضاع في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إن الدرع الواقي في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا الذي شُيّد لاحتواء المواد المشعّة الناتجة عن كارثة عام 1986 لم يعد قادرًا على أداء وظيفته الأساسية في السلامة، بعد تعرّضه لأضرار ناجمة عن طائرة مسيّرة.
روسيا المسؤولة عن التدهوروتتّهم أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عنه، وأوضحت الوكالة أن عملية تفتيش أُجريت الأسبوع الماضي لهيكل العزل الفولاذي الذي اكتمل بناؤه عام 2019، كشفت أن تأثير الطائرة المسيّرة في فبراير، بعد ثلاث سنوات من اندلاع الحرب في أوكرانيا، أدى إلى تدهور واضح في الهيكل.
وأضاف التقرير أن المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، قال في بيان، إن “بعثة التفتيش أكّدت أن هيكل الحماية فقد بعض وظائف الأمان الأساسية، بما في ذلك قدرته على الاحتواء، لكنها خلصت أيضًا إلى عدم وجود أي ضرر دائم في الهياكل الحاملة أو أنظمة المراقبة”.
ولفت إلى أن عمليات إصلاح أولية قد أُجريت بالفعل، "لكن الترميم الشامل لا يزال ضروريًا لمنع المزيد من التدهور وضمان السلامة النووية على المدى الطويل".