خبراء يحللون حسابات المكسب والخسارة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الأسبوع الأول من الحرب شهد ارتباكًا شديدًا، مما جعل تحليل الموقف وتوقع مساراته أمرًا صعبًا بسبب تعدد السيناريوهات والتداعيات المحتملة.
خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامجه "آخر النهار" على قناة النهار أضاف أن المدة الزمنية للمواجهات وإمكانية دخول أطراف مثل الولايات المتحدة ستحدد مسار الصراع، مشيرًا إلى تصريحات الرئيس ترامب المتناقضة التي زادت من الغموض.
وأوضح سلامة أن هناك مشروعين متصارعين: مشروع صهيوني يسعى للتوسع الاستيطاني وإثبات قوة إسرائيل، ومشروع إيراني يهدف إلى الهيمنة الإقليمية، مستفيدًا من الغطاء الديني لتعزيز نفوذه.
وأشار إلى أن إيران تمكنت من خداع إسرائيل عسكريًا بعد تلقيها ضربة قوية في اليوم الأول، حيث استخدمت استراتيجية إرسال صواريخ ضخمة غير مؤثرة في البداية، ثم صواريخ باليستية عالية التأثير مثل "فتاح" و"سيجيل"، مما قلل عدد الصواريخ الواصلة لإسرائيل لكنه زاد من فعاليتها.
وأكد سلامة أن ترامب يسعى لتجنب التورط العسكري المباشر، مفضلاً التفاوض عبر وسطاء لتأمين مصالح أمريكية في الخليج، خاصة في مواجهة الصين، باستخدام العقوبات كأداة لاستنزاف إيران دون مواجهة عسكرية.
من جانبه أكد الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية أن إيران استعادت جزءًا من هيبتها داخليًا من خلال ردودها القوية على إسرائيل، خاصة في استهداف مدن مركزية مثل حيفا وتل أبيب.
وأضاف أن عنصر الوقت يصب في مصلحة إيران، التي تعتمد على حرب استنزاف طويلة الأمد، على عكس إسرائيل التي تفتقر إلى "الروح" رغم تفوقها التكنولوجي ودعمها الأمريكي.
وأوضح أن إيران استنزفت صواريخ إسرائيل الاعتراضية، مما قلل فاعلية القبة الحديدية، حيث تقلصت فترة الإنذار من 10 دقائق إلى دقيقتين.
وأشار إلى أن إيران طورت قدراتها الصاروخية بشكل كبير خلال سنوات الحصار، مما قلب العيب إلى ميزة، حيث تمتلك مخزونًا ضخمًا من الصواريخ الباليستية والمسيرات.
وأكد أن تصريحات المرشد الإيراني تهدف إلى ردع أمريكا، محذرًا من استهداف مصالحها في المنطقة إذا تدخلت عسكريًا.
قال لاشين إن الهدف الإسرائيلي-الأمريكي ليس بالضرورة إسقاط النظام الإيراني حاليًا، لكن قد يصبح هدفًا لاحقًا، خاصة أن إسرائيل تسعى لنظام أكثر مرونة تجاهها.
وأضاف أن الداخل الإيراني يشهد تماسكًا نسبيًا، حيث تدعم مظاهرات مليونية النظام بعد صلاة الجمعة، مدفوعة بالأيديولوجية الدينية ومصالح اجتماعية مرتبطة بمؤسسات مثل الحرس الثوري، الذي يسيطر على 40% من الاقتصاد.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
إيران وإسرائيل الحرب الإيرانية الإسرائيلية إيرانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
خبراء يحللون حسابات المكسب والخسارة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
38 23 الرطوبة: 23% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: إيران وإسرائيل الأهلي وبورتو الطريق إلى البرلمان الثانوية العامة 2025 كأس العالم للأندية 2025 سعر الفائدة أحمد سيد زيزو سرقة فيلا نوال الدجوي الرد الإيراني الأهلي وإنتر ميامي الحرب الإسرائيلية على إيران الرسوم القضائية الرسوم الجمركية صفقة غزة إيران وإسرائيل الحرب الإيرانية الإسرائيلية إيران مؤشر مصراوي الثانویة العامة صور وفیدیوهات أن إیران
إقرأ أيضاً:
مظاهرات أمام مقر الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بإنهاء الحرب وعدم احتلال غزة
خرجت مظاهرات حاشدة أمام مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس، مطالبة الحكومة بعدم احتلال قطاع غزة والعمل على إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
ونقلت صحف إخبارية تابعة للاحتلال، عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم: «احتلال كامل لقطاع غزة قد يستغرق سنوات، ويشكل خطرًا على حياة المخطوفين»، مؤكدين أن احتلال غزة يستدعى تجنيد عدد كبير من القوات، والجيش لا يريد السيطرة على السكان.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش سيواصل التعبير عن موقفه دون خوف، وذلك في أول تعليق له منذ ورود تقارير عن خلافات بين الجيش الإسرائيلي وحكومة رئيس وزراء الاحتلال بشأن مقترح احتلال كامل لقطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام الاحتلال، عن زامير قوله في تقيم للوضع قبل ساعات قليلة من اجتماع مجلس الوزراء الأمني الحاسم: «نحن نتعامل مع مسألة حياة أو موت، دفاعًا عن الوطن، ونفعل ذلك ونحن نتطلع إلى جنودنا ومدنيي إسرائيل، سنواصل العمل بمسؤولية ونزاهة وعزم واضعين نصب أعيننا أمن إسرائيل ورفاهيتها فقط».
وتناول تقييم الوضع، الذي أُجرى في مقر هيئة الأركان العامة في مقر «الكرياه» بتل أبيب، خطط الجيش الإسرائيلي للقتال على جميع جبهات القتال.
وأفادت وسائل الإعلام، بأن حكومة بنيامين نتنياهو، تسعى إلى احتلال أجزاء من القطاع على الأقل، ورفض الجيش هذه الخطة رفضًا قاطعًا، معتبرًا إياها مُرهقة وخطيرة على الجنود، وتشكل خطرًا بالغًا على الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة في قبضة حماس، إذ ستُضيّق القوات الخناق على المناطق التي يُحتجزون فيها، مما يُعرّض حياتهم لخطر أكبر.
اقرأ أيضاًحماس: توسيع العدوان الإبادة والتهجير سيكبد إسرائيل وجيشها ثمنا باهظا
الأمم المتحدة: مستشفيات غزة على وشك الانهيار التام
نتنياهو: إسرائيل لن تضم غزة.. وسنسلم القطاع إلى هيئة حاكمة مؤقتا