مظاهرات أمام مقر الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بإنهاء الحرب وعدم احتلال غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
خرجت مظاهرات حاشدة أمام مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس، مطالبة الحكومة بعدم احتلال قطاع غزة والعمل على إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
ونقلت صحف إخبارية تابعة للاحتلال، عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم: «احتلال كامل لقطاع غزة قد يستغرق سنوات، ويشكل خطرًا على حياة المخطوفين»، مؤكدين أن احتلال غزة يستدعى تجنيد عدد كبير من القوات، والجيش لا يريد السيطرة على السكان.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش سيواصل التعبير عن موقفه دون خوف، وذلك في أول تعليق له منذ ورود تقارير عن خلافات بين الجيش الإسرائيلي وحكومة رئيس وزراء الاحتلال بشأن مقترح احتلال كامل لقطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام الاحتلال، عن زامير قوله في تقيم للوضع قبل ساعات قليلة من اجتماع مجلس الوزراء الأمني الحاسم: «نحن نتعامل مع مسألة حياة أو موت، دفاعًا عن الوطن، ونفعل ذلك ونحن نتطلع إلى جنودنا ومدنيي إسرائيل، سنواصل العمل بمسؤولية ونزاهة وعزم واضعين نصب أعيننا أمن إسرائيل ورفاهيتها فقط».
وتناول تقييم الوضع، الذي أُجرى في مقر هيئة الأركان العامة في مقر «الكرياه» بتل أبيب، خطط الجيش الإسرائيلي للقتال على جميع جبهات القتال.
وأفادت وسائل الإعلام، بأن حكومة بنيامين نتنياهو، تسعى إلى احتلال أجزاء من القطاع على الأقل، ورفض الجيش هذه الخطة رفضًا قاطعًا، معتبرًا إياها مُرهقة وخطيرة على الجنود، وتشكل خطرًا بالغًا على الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة في قبضة حماس، إذ ستُضيّق القوات الخناق على المناطق التي يُحتجزون فيها، مما يُعرّض حياتهم لخطر أكبر.
اقرأ أيضاًحماس: توسيع العدوان الإبادة والتهجير سيكبد إسرائيل وجيشها ثمنا باهظا
الأمم المتحدة: مستشفيات غزة على وشك الانهيار التام
نتنياهو: إسرائيل لن تضم غزة.. وسنسلم القطاع إلى هيئة حاكمة مؤقتا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية القدس غزة
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يناشدون العالم التحرك لمنع احتلال إسرائيل الكامل للقطاع
يُناشد سكان قطاع غزة العالم للتحرك قبل أن يُمحى القطاع عن الوجود، في نداء يعكس مخاوفهم في ظل احتمالات توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته باتجاه احتلال القطاع بأكمله بعد 22 شهرًا من العدوان عليه.
ويدور الحديث عن إمكانية اتخاذ حكومة الاحتلال الإسرائيلية قرار احتلال القطاع، وعلى غرار جميع السكان، نزح العديد منهم مرات عدة وانتهى بهم الأمر في دير البلح.
وتقول النازحة أمل حمادة التي انقطعت عن دراستها بسبب الحرب وأنهكها النزوح: "إذا بدأت عملية برية جديدة فستكون كارثة إنسانية أكبر، ولم تعد لدينا طاقة للهروب أو النزوح".
فيما تراود النازح أحمد سالم من مخيم جباليا في شمال قطاع غزة إلى غربها المخاوف ذاتها، قائلًا لوكالة الصحافة الفرنسية: "إننا نعيش كل يوم بقلق وخوف من المجهول".
ويرى سالم البالغ من العمر 45 عامًا أن توسيع إسرائيل عملياتها البرية سيؤدي إلى "دمار أكثر وموت، فلا توجد منطقة آمنة في كل غزة، ولم نعد نحتمل، وسنكون نحن الضحية الأولى، ونريد أن نعيش بسلام".
وتشعر سناء عبدالله البالغة من العمر 40 عامًا بالاستياء جراء الأخبار المتداولة بشأن السيطرة الإسرائيلية المحتملة على القطاع فتقول: "يتحدثون عن خطط توسيع عملياتهم وكأننا لسنا بشرًا، ومجرد أرقام".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حكومة الاحتلال الإسرائيلية قد تتخذ قرار احتلال قطاع غزة - وفا
وأضافت: "فإن توسعًا بريًا جديدًا يعني نزوحًا جديدًا وخوفًا جديدًا ولن نجد مكانًا نحتمي فيه، فإسرائيل لا تريد أن تهدأ، فالقصف متواصل وأعداد الشهداء والمصابين في ازدياد، وكذلك المجاعة وسوء التغذية".
لكن مخاوف سكان غزة لن تتفاقم إلا بعد اجتماع المجلس الأمني المصغر في حكومة الاحتلال مساء اليوم الخميس، التي ستسعى خلاله للحصول على موافقة للسيطرة الكاملة على القطاع، وهو أمر يخالفه فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الذي حاول تقديم سيناريوهات مختلفة.
وتأتي هذه التطورات بعد أن تعثرت الشهر الماضي مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
فيما تتصاعد المطالب الدولية لفتح معابر غزة أمام مزيد من المساعدات الغذائية، بعد أن حذرت الأمم المتحدة ووكالات إنسانية من أن أكثر من مليوني فلسطيني بالقطاع يواجهون خطر المجاعة.