إسرائيل تقصف مواقع بإيران وطهران تقدم عرضا للعملاء
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقع إطلاق صواريخ في غرب ووسط إيران، مما استدعى تفعيل الدفاعات الجوية في طهران ومناطق أخرى، في حين كشف مسؤول إيراني عن إسقاط مسيّرة إسرائيلية في محافظة إيلام في أقصى الوسط الغربي.
وأفاد الجيش الإسرائيلي باستهداف أكثر من 35 موقعا عسكريا إيرانيا صباح اليوم في تبريز شمالا وكرمانشاه في الوسط الغربي.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية أن المضادات الدفاعية تصدت لمسيرات إسرائيلية صغيرة في أجواء مدينة تبريز شمال غربي إيران.
من جهته، قال المندوب الإيراني بمجلس الأمن سعيد إيرواني إن إسرائيل "اعتدت على منشآت استشفائية في إيران، في انتهاك فاضح للقانون الدولي".
وقال إيرواني إن مئات المدنيين قتلوا وجرح الآلاف في "العدوان على إيران"، مؤكدا مقتل وإصابة أطباء وعاملين بالمجال الإنساني في هجمات استهدفت حتى الآن 5 مستشفيات.
المندوب الإيراني بمجلس الأمن: مئات المدنيين قُتلوا وجُرح الآلاف في العدوان على #إيران، وإذا انهار نظام حظر الانتشار النووي سيتقاسم هذا المجلس المسؤولية مع نظام إسرائيل، والأدلة الدامغة على التورط المباشر لواشنطن في هذه الحرب العدوانية تتزايد#الأخبار pic.twitter.com/bJJ3FeGJNu
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 20, 2025
عرض للعملاءفي سياق متصل، قال مجلس الأمن القومي الإيراني إنه "سيمنح المتعاونين مع النظام الصهيوني فرصة حتى الأول من يوليو/تموز لتسليم مسيراتهم مقابل عفو".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الجمعة أنه تم اعتقال جاسوس من جنسية أوروبية.
وأوضحت الوكالة أنه تم اعتقال "مواطن أوروبي كان يريد التجسس على مناطق حساسة في البلاد" في جنوب غرب إيران، من دون أن تحدد هويته أو تاريخ التوقيف. وأضافت "أنه توجه إلى البلاد بوصفه سائحا مع بدء الهجوم الوحشي للنظام الصهيوني".
إعلانوشنت السلطات الإيرانية حملة واسعة لوقف الاختراقات الأمنية في البلاد بعد أن كشفت الحرب عن ثغرات أمنية كبيرة في إيران بعد عمليات اغتيال القادة والعلماء.
وأعلنت على مدار الأسبوع الماضي اعتقال عدد من الأشخاص في عدة محافظات قالت إنهم على علاقة بإسرائيل واستخباراتها الخارجية (الموساد).
ومنذ فجر الجمعة الماضي، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران -سمته "الأسد الصاعد"- قصفت خلاله منشآت نووية وعسكرية بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، كما استهدفت مقار مدنية وسيادية منها مبنى التلفزيون الرسمي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي الادعاءات الغربية بشأن تزويد روسيا بالأسلحة
الثورة نت /..
نفى ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني ادعاءات أميركا وفرنسا وأوكرانيا بشأن إرسال أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب الأوكرانية، واصفًا تلك الادعاءات بأنها حملة تضليل ممنهجة.
ورأى، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أمس، إن هذه الادعاءات “مدفوعة بأهداف سياسية، والتي طرحها ممثل الولايات المتحدة وكرّرها ممثلو فرنسا وأوكرانيا، بشأن ما يُزعم أنه دعم عسكري إيراني لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، خلال الجلسة رقم 9970 لمجلس الأمن بتاريخ 31 تموز 2025”.
وأضاف أن اتهام إيران بأنها زودت روسيا بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة لاستخدامها في أوكرانيا، يعد جزءاً من حملة تضليل ممنهجة تهدف إلى تحميل إيران المسؤولية وتحويل الانتباه عن الأسباب الحقيقية لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المجتمع الدولي، مذكراً بأن طهران تدعم الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا، والحوار الحقيقي، والدبلوماسية، والقانون الدولي، والاحترام الكامل لسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.
وحمّل إيرواني واشنطن مسؤولية كبيرة في إشعال وإطالة أمد الحرب في أوكرانيا من خلال نقلها المستمر للأسلحة المتطورة، ومساعداتها العسكرية، وسياساتها الاستفزازية، موضحاً أن “التصريحات النووية المتهورة والتهديدات المتصاعدة من قبل الحكومة الأميركية الحالية، بما في ذلك التصريحات العلنية الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة، ونشر غواصات نووية بالقرب من الأراضي الروسية، قد زادت بشكل خطير من خطر المواجهة الكارثية، وتهدد السلام والأمن العالميين”.
كما انتقد الاتهامات الأميركية، في وقت تقدم فيه دعماً عسكرياً ومالياً وسياسياً غير مشروط للكيان الإسرائيلي، إضافة إلى ارتكابها عملاً عدوانياً مباشراً من خلال استهداف منشآت نووية سلمية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا إيرواني جميع أعضاء مجلس الأمن إلى رفض الاستغلال الانتقائي، والمتحيز، والسياسي للادعاءات الباطلة لتحقيق أهداف سياسية.