«الحرس الثوري الإيراني»: قصفنا في الموجة 17 اليوم مواقع عسكرية إسرائيلية تستهدف غزة ولبنان واليمن وإيران
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أصدر الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، بيانا بشأن الموجة السابعة عشرة من الهجمات المركّبة على إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيانه:
تم تنفيذ الموجة الـ 17 من عملية "الوعد الصادق 3" في عموم الأراضي المحتلة، مستهدفةً مجموعة من الأهداف، من بينها: المراكز العسكرية، الصناعات الدفاعية، مراكز القيادة والسيطرة، الشركات الداعمة للعمليات العسكرية للكيان، وقاعدتا "نواتيم" و"حتسريم" الجويتان.
هذه المواقع كانت منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" محور الشر ضد أبناء غزة المظلومين، ولبنان، واليمن، وكذلك في الحرب المفروضة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
النيران المكثفة والدقة العالية في الاستهداف داخل مدن تل أبيب، حيفا، وبئر السبع تؤكد أن القدرة الهجومية للصواريخ الباليستية تتصاعد حتى يتم الاقتصاص الكامل من العصابة الإجرامية التابعة لهذا الكيان.
إن تلاحم وصمود الشعب الإيراني في ملحمة "الغضب والنصر" اليوم، إلى جانب رسائل الدعم المشجعة من أبناء الوطن في الخارج، ومساندة الشعوب الحرة، وفصائل المقاومة، والمراجع العظام، قد ضاعفت من عزيمة وإرادة جنود إيران الإسلامية البواسل في هذا الدفاع المقدس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن لبنان غزة الأراضي المحتلة الحرس الثوري مواقع عسكرية اليمن وإيران
إقرأ أيضاً:
تصعيد مرتقب.. رسالة إسرائيلية تحذر لبنان من توسيع الهجمات ضد حزب الله
كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" أن إسرائيل أبلغت الحكومة اللبنانية- عبر الإدارة الأمريكية- خلال الأيام الأخيرة، بأنها ستتجه إلى توسيع نطاق هجماتها في لبنان؛ في حال لم تبادر بيروت إلى اتخاذ خطوات للحد من نشاط حزب الله.
وأضافت الهيئة أن الرسالة شددت على أن إسرائيل قد تستهدف مناطق لم تستهدف من قبل، وهو ما يأتي في ظل ما وصفته بـ"الضغط الأمريكي" المتزايد.
وفي سياق متصل، أفادت الهيئة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدَّل إجراءاته العسكرية بما يتناسب مع الزيارة المرتقبة للبابا إلى بيروت، ضمن ترتيبات ميدانية خاصة.
من جهتها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن التقديرات الأمنية تشير إلى أن حزب الله لن يرد قريباً على اغتيال القيادي البارز الطبطبائي، فيما عرض المستوى الأمني على المجلس الوزاري المصغر خططاً عملياتية للتعامل مع الحزب في المرحلة المقبلة.