(CNN)-- قال تقرير داخلي لوزارة الخارجية الأمريكية، مساء الجمعة، إن مئات الأمريكيين فروا من إيران مع تصاعد الصراع مع إسرائيل.

وتؤكد التفاصيل الواردة في تقرير الوضع الصادر، الجمعة، أن المواطنين الأمريكيين في إيران معرضون للخطر في ظل دراسة الرئيس دونالد ترامب للتدخل العسكري الأمريكي.

والعدد الدقيق للأمريكيين في إيران غير معروف، حيث لا تُلزم وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين بتسجيل وجودهم في الخارج.

وعلى خلاف إسرائيل، حيث تعمل الولايات المتحدة على توفير خيارات نقل لمئات الآلاف من الأمريكيين هناك، لا تتوفر مثل هذه الخيارات للمواطنين الأمريكيين في إيران. حيث لا يوجد للولايات المتحدة تمثيل دبلوماسي هناك.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، في مؤتمر صحفي، الجمعة: "لا نتوقع تقديم مساعدة مباشرة من الحكومة الأمريكية للمغادرة من إيران".

وتحدث التقرير عن بعض الأمريكيين الذين يواجهون صعوبات في مغادرة إيران.

وذكر التقرير أن "التنبيهات الأمنية شير أيضا إلى أن الأمريكيين الراغبين في المغادرة يجب أن يكونوا مستعدين لمواجهة نقاط التفتيش والاستجواب من السلطات". "وقد وصف العديد من المواطنين الأمريكيين التأخيرات والمضايقات التي واجهوها على طول طريق مغادرتهم".

كما أشارت تقارير إلى احتجاز أمريكيين اثنين أثناء محاولتهما مغادرة البلاد.

وأعرب مصدر يحاول إخراج أحد أفراد عائلة مواطن أمريكي من إيران عن إحباطه من وزارة الخارجية في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقال إن الوزارة بدت وكأنها تُحيل كل شيء إلى السفارات الأمريكية الغارقة في الأعباء. ودعا المصدر الوزارة إلى ممارسة المزيد من الضغط على الدول المجاورة لإيران للموافقة على دخول الأمريكيين لها. كما اقترح إرسال مسؤولين من السفارة إلى أماكن قريبة من الحدود الإيرانية لتقديم المساعدة.

أمريكاإسرائيلإيرانالبرنامج النووي الإيرانيالجيش الإسرائيليالجيش الإيرانيالحكومة الإيرانيةالخارجية الأمريكيةنشر الجمعة، 20 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحكومة الإيرانية الخارجية الأمريكية من إیران

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تصدر بيانا هاما

 اصدرت وزارة الخارجية بيانا أمدت فيه أن السلطات الجزائرية قامت  بدراسة متأنية للرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى وزيره الأول، وكذا للتوضيحات التي قدّمتها وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بتاريخ 7 أوت الجاري للقائم بأعمال السفارة الجزائرية في فرنسا.  أفضت دراسة هذه الرسالة والتوضيحات التي صاحبتها إلى جملة من الملاحظات الأولية الهامة. بخصوص تدهور العلاقات الجزائرية-الفرنسية، فإنّ هذه الرسالة تُبرّئ فرنسا بشكل تام من كامل مسؤولياتها، وتُلقي باللائمة كاملة على الطرف الجزائري. ولا شيء أبعد عن الحقيقة وأبعد عن الواقع من هكذا طرح. ففي كافة مراحل هذه الأزمة، تم إصدار بيانات رسمية لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية. وقد حددت هذه البيانات، بانتظام ووضوح، الجهة المسؤولة عن التصعيد، وبيّنت أن ردود الفعل والتدابير المُضادة التي اتخذتها السلطات الجزائرية كانت تندرج بشكل دقيق وصارم في إطار تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل. تسعى الرسالة إلى تقديم صورة لفرنسا كدولة حريصة على احترام التزاماتها الثنائية والدولية، في مُقابل تصوير الجزائر كدولة تنتهك باستمرار التزاماتها. وهنا أيضاً، هذا الطرح لا يمتّ للحقيقة والواقع بأي صلة. ففرنسا هي التي انتهكت تشريعاتها الوطنية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تصدر بيانا هاما
  • وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يزور سوريا غدًا الجمعة
  • مرصد اقتصادي:شمول (35) مصرفاً عراقياً بالعقوبات الأمريكية
  • الخارجية الأمريكية:لن نسمح بتحويل العراق إلى محافظة إيرانية
  • مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى
  • إلى المواطنين.. قرارات تصدر بشأن المياه
  • الرئيس السيسي: مصر تنعم بالاستقرار وتجاوزت صعوبات أمنية معقدة رغم التوتر الإقليمي
  • تحويل مبنى وحدة سنتريس إلى عيادة شاملة للتأمين الصحي لخدمة المواطنين
  • استطلاع: 43% من الأمريكيين يعترفون بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة
  • كوريا الجنوبية.. فريق تحقيق خاص يداهم مبنى وزارة الخارجية