عملية انتحارية في نيجيريا توقع 20 قتيلًا
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أودى هجوم انتحاري في شمال شرق نيجيريا نُسب إلى جماعة بوكو حرام الجهادية، بحياة 20 مقاتلا في صفوف ميليشيا مناهضة للجهاديين، وفق ما ذكر السبت قائد الميليشيا وسكان لوكالة فرانس برس.
وقال تيجاني أحمد، قائد الميليشيا في منطقة كوندوغا بولاية بورنو "فقدنا 20 شخصا في الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس (الجمعة)، بينما كان أفرادنا على مقربة من سوق السمك".
أخبار متعلقة عاجل.. إيران تستعد لشن أكبر هجوم صاروخي في التاريخ على إسرائيلإعلام إسرائيلي: نتعرض إلى هجوم سيبراني يستهدف الهواتف النقالةزلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال إيران
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 كانو نيجيريا الإرهاب مكافحة الإرهاب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو تفرج عن 11 ضابطا نيجيريا بعد احتجاز طائرتهم
أكدت السلطات في بوركينا فاسو، الثلاثاء، إطلاق سراح 11 ضابطا من الجيش النيجيري كانوا قد احتجزوا عقب هبوط طائرة نقل عسكرية بشكل غير مصرح به في مدينة بوبو ديولاسو غربي البلاد، في حادثة أثارت توترا إقليميا بين دول الساحل ونيجيريا.
وكان الضباط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو النيجيري من طراز سي-130، قالت أبوجا إنها اضطرت إلى الهبوط بسبب "خلل فني طارئ" أثناء توجهها إلى البرتغال.
غير أن السلطات البوركينية أوضحت أن الطائرة دخلت المجال الجوي للبلاد دون إذن مسبق، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى التدخل والتحقيق مع الطاقم.
وحسب مصادر أمنية، فقد خضع الضباط للاستجواب قبل أن يُسمح لهم بالمغادرة والعودة إلى بلادهم.
واعتبر وزير الإدارة الإقليمية في بوركينا فاسو إميل زيربو أن الطائرة "انتهكت الإجراءات الوطنية" بدخولها الأجواء دون تصريح.
وفي بيان مشترك، قالت حكومات بوركينا فاسو ومالي والنيجر، المجتمعة في إطار تحالف دول الساحل، إن التحقيقات أثبتت "انتهاكا لسيادة أجواء دول التحالف"، ووصفت الحادثة بأنها "عمل غير ودي".
وأضاف البيان أن قوات التحالف وُضعت في حالة تأهب قصوى مع أوامر بـ"تحييد أي طائرة" تخترق الأجواء دون إذن.
يأتي الحادث في سياق توتر متصاعد بين نيجيريا ودول الساحل الثلاث التي انسحبت من مجموعة إيكواس مطلع العام الجاري، متهمة المنظمة بـ"التدخل السياسي" وفشلها في مواجهة التحديات الأمنية.
ومنذ ذلك الحين، عززت هذه الدول تعاونها في إطار تحالف دول الساحل، وابتعدت عن الشركاء الغربيين، خاصة فرنسا، في مقابل توسيع علاقاتها مع روسيا.
وفي تطور متصل، أعلنت السلطات في النيجر فرض قيود جديدة على دخول البضائع القادمة من نيجيريا، إذ باتت جميع الشحنات ملزمة بالتفريغ والتفتيش عند نقاط الدخول قبل السماح بعبورها، في خطوة قالت إنها تأتي "لأسباب أمنية" وسط تصاعد الشكوك بشأن الأنشطة العسكرية النيجيرية في المنطقة.
إعلان