أمين الشرقية: تقدم الخبر في تصنيف أفضل المدن للعيش بالعالم يعد إنجازًا عالميًا يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن تقدم الخبر 13 مركزًا لتصبح في المرتبة 135 في تصنيف أفضل المدن للعيش عالميًا هذا العام يعد إنجازًا عالميًا كبيرًا، يأتي تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحقيق مستهدفاتها التي تضمنت إدراج الخبر لتكون ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم في مؤشرات قابلية العيش بحلول عام 2030م.
وأوضح أن الخبر حققت العديد من الإنجازات مؤخرًا وذلك انعكاسًا للتطور المستمر الذي تشهده المدينة وجهود تعزيز جودة الحياة فيها التي شملت جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياحية، إضافة إلى ما تتمتع به من البنية التحتية، مشيرًا إلى أن التصنيف الجديد يشكل حافزًا لتحقيق المزيد من الإنجازات.
ونوه الجبير بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه غير المحدود للمنطقة ومن ضمنها مدينة الخبر، وبدعم معالي وزير البلديات والإسكان للأمانة لتحقيق ما يطمح إليه الوطن والمواطن، الذي يشكل دافعًا وتحفيزًا كبيرًا للاستمرار وتحقيق مزيد من الإنجازات ويرفع من سقف الطموحات، وفقا لرؤية القيادة الرشيدة – أيدها الله -.
أخبار قد تهمك وفد منظومة الطيران المدني يزور مصنع “إيرباص” في مدينة تولوز الفرنسية 20 يونيو 2025 - 11:44 مساءً أمانة منطقة جازان تنفذ مشاريع إستراتيجية لتصريف مياه الأمطار 20 يونيو 2025 - 11:06 مساءًوأشار إلى ما تزخر به الخبر من مشاريع تنموية متنوعة وأماكن سياحية ومرافق مهمة جعلت منها مدينة جذب سياحية متكاملة، لما تمتلكه من مقومات، وبنية تحتية، لتكون رافدًا سياحيًا هامًا ضمن مدن المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخبر المنطقة الشرقية رؤية المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
“كاوست” ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف تأثير الجامعات الصادر عن ” مجلة التايمز للتعليم العالي”
• “كاوست” تُحقق أعلى تصنيف لها في مؤشر الاستدامة الصادر عن “تصنيف التايمز لتأثير التعليم العالي”
البلاد (ثول)
تواصل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تعزيز مكانتها كنموذج رائد في الابتكار والتعليم بالمنطقة، حيث تعكس كيفية مساهمة المملكة العربية السعودية في تحقيق إنجازات علمية وتقنية متميزة من خلال الممارسات المستدامة. وقد نالت جهود الجامعة في مجال الاستدامة تقديراً مستمراً من تصنيفات “تأثير الجامعات” التي تصدرها مجلة التايمز للتعليم العالي (THE Impact Rankings)، حيث حققت كاوست هذا العام إنجازاً تاريخياً بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة عالمياً للمرة الأولى.
وحققت كاوست إنجازًا عالميًا بارزًا، بعدما جاءت ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم في هدفين رئيسيين من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، وهما: الهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والهدف الرابع عشر المعني بالحياة تحت الماء. كما صُنّفت كاوست ضمن أفضل 20 جامعة عالميًا في الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، إضافة إلى الهدف السابع عشر المعني بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
وعلى مستوى العالم العربي، حلّت كاوست في المرتبة الخامسة بين الجامعات العربية، والثالثة على مستوى الجامعات السعودية. وواصلت تميزها الإقليمي بتصدرها المركز الأول عربيًا في الهدف 11 (المدن والمجتمعات المحلية المستدامة) والهدف 14 (الحياة تحت الماء)، ما يعكس التزامها العميق بدعم أجندة التنمية المستدامة من خلال البحث والابتكار والتعاون الدولي.
وفي هذا السياق، قال رئيس الجامعة، البروفيسور إدوارد بيرن:” تمثل الاستدامة محوراً أساسياً في رسالة كاوست. نحن نستخدم العلوم والابتكار لتقديم حلول لتحديات العالم الملحة، مع تعزيز مجتمع شامل ومتين داخل كاوست ومع شركائنا في المملكة العربية السعودية”.
ويُعزى الأداء المتميز للجامعة أيضاً إلى شراكاتها الواسعة مع القطاعين الحكومي والخاص، والتي ساهمت في دعم تطوير سياسات تجارية وتسويقية مستدامة.
من جانبها، علّقت البروفيسورة آنا مارغاريدا كوستا، رئيسة الاستدامة في كاوست، قائلة “يؤكد هذا التصنيف الجديد أن كاوست تُسرّع جهودها نحو تحقيق الاستدامة عبر التعليم والبحث والابتكار والتشغيل والمشاركة المجتمعية. إن النهج متعدد التخصصات الذي تتبعه الجامعة، والذي يركز على التطبيقات الواقعية والشراكات داخل المملكة وخارجها، يُسهم في تحقيق تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي.”
وفي تأكيد على التزامها بالشفافية والتطوير المستدام، أصدرت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في مايو الماضي تقريرها السنوي للاستدامة، الذي أعدّه مكتب الاستدامة في الجامعة، ليسلط الضوء على إنجازاتها المتقدمة ضمن الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. ويستعرض التقرير عددًا من المبادرات الرائدة التي تعكس الدور الحيوي لكاوست في مواجهة التحديات العالمية، من بينها تطوير أجهزة مبتكرة لجمع المياه من الغلاف الجوي تعمل بالطاقة الشمسية، بهدف توفير مياه شرب ميسورة التكلفة في المناطق القاحلة، واستخدام تقنيات تصوير وتحليل حاسوبية متقدمة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للكوارث المرتبطة بالمناخ، إلى جانب ابتكار أدوية ومعززات حيوية تهدف إلى حماية الشعاب المرجانية واستعادة عافيتها، في خطوة تعزز من استدامة النظم البيئية البحرية، كما يستعرض التقرير المراكز الأربعة للتميز التي افتُتحت مؤخراً في كاوست، والتي تُركز على دعم ركائز البحث والتطوير والابتكار الوطنية في المملكة.
تُجسد هذه الإنجازات التزام كاوست طويل الأمد بمواءمة جهودها البحثية والابتكارية مع أولويات المملكة الوطنية، والتي تشمل تنويع مصادر الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، وتعزيز الرعاية الصحية، وتطوير القطاعات المستقبلية – وهي أولويات تنعكس بجلاء في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتهدف جميعها إلى رفع جودة الحياة.