Ooredoo تُنظم عملية تنظيف شاطئ بمرسى بن مهيدي في تلمسان
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
نظّمت مؤسسة Ooredoo، الجمعة، عملية تنظيف بإحدى شواطئ مرسى بن مهيدي بولاية تلمسان، وذلك تحت رعاية وزيرة البيئة وجودة الحياة، وبالشراكة مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، تحت شعار”بلادنا ديما نظيفة”.
وتتزامن هذه المبادرة مع انطلاق موسم الاصطياف 2025 والتحضير لاستقبال الأعداد الكبيرة من المصطافين. على غرار أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، ممن يقصدون هذا الشاطئ الساحر لما يتميز به من جمال طبيعي وثراء بيئي.
كما تندرج هذه العملية، التي سبقتها عملية تنظيف الغابات بجيجل مؤخرا، في سياق رؤية Ooredoo. الهادفة إلى حماية البيئة والمحافظة على الثروات الساحلية الوطنية، من خلال ترسيخ الوعي البيئي والسلوك الحضاري المستدام في أوساط المجتمع. وتعزيز روح التطوع والمشاركة المواطنة في القضايا البيئية.
وشهدت هذه العملية مشاركة فعالة لعمال مؤسسة Ooredoo المتطوعين، إلى جانب أعضاء الجمعية الوطنية للعمل التطوعي. وبحضور رئيس المجلس الشعبي لبلدية مرسى بن مهيدي، وممثلين عن مديرية البيئة لولاية تلمسان. ما يعكس انسجامًا مثاليًا بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لخدمة البيئة والوطن.
المدير العام لـ Ooredoo: البيئة مسؤولية جماعية ونحرص على حماية الشريط الساحليوبالمناسبة، أكد المدير العام لـ Ooredoo، روني طعمه أن “هذه المبادرة البيئية تُجسد حرص Ooredoo على المساهمة الفعلية في حماية الشريط الساحلي الجزائري. لا سيما في موسم الاصطياف الذي يشهد توافدًا كبيرًا على شواطئه. مضيفا بالقول “إننا نؤمن بأن البيئة مسؤولية جماعية، ونسعى من خلال هذه العمليات. إلى تعزيز ثقافة الوعي البيئي والعمل التطوعي في إطار رؤية مستدامة ومواطِنة”.
ومن جهته، صرّح رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، أحمد ملحة “سعداء بشراكتنا مع Ooredoo في هذه العملية المواطنة .التي تكتسي أهمية خاصة مع بداية موسم الاصطياف، كما أن نشر ثقافة تنظيف الشواطئ والمسؤولية البيئية يساهم في حماية شواطئنا. ويعكس مدى وعي المواطن بأهمية الحفاظ على البيئة والشريط الساحلي”.
يذكر أن هذه العملية تعد امتدادًا لسلسلة من المبادرات البيئية التي أطلقتها Ooredoo خلال السنوات الماضية. على غرار حملات تنظيف شاطئ مالبو بولاية بجاية (2024)، وزموري البحري بولاية بومرداس (2023)، وشاطئ الصابلات بولاية مستغانم (2022).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه العملیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى أولياء الأمور بصلالة يبرز دور الأسرة في دعم العملية التربوية
صلالة- عامر بن غانم الرواس
«تصوير: حامد الكثيري»
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اللقاء التعريفي السنوي لمجالس أولياء الأمور، برعاية صاحب السمو السيّد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار رئيس مجالس أولياء الأمور بالمحافظة.
وقالت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة: إن المديرية شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية تنفيذ العديد من المشروعات المتكاملة، بما في ذلك الإضافات والصيانة والترميم، وإعادة تأثيث المختبرات، بمبلغ يربو على عشرين مليونًا وأربعمائة ألف ريال عماني، منها ما تم الانتهاء منه، ومنها ما هو قيد التنفيذ.
وأضافت أن المدرسة مهما بلغت من قوة في الإمكانات، لا تُحقق أهدافها إلا بشراكة فاعلة مع الأسرة، التي تُعد الشريك الرئيس لاستكمال البناء وتحقيق المقصد. ومن هنا جاء الدور الريادي لمجالس أولياء الأمور، التي أثبتت حضورًا فاعلًا خلال الفترة الماضية، تتابع وتدعم، وتشارك وتؤازر، فكانت بحقّ عينًا ترى ويدًا تعين.
تضمن الملتقى والذي أقيم بمنتجع ميلينيوم صلالة عددًا من الفقرات، بدأت باستعراض ملخص منجزات المديرية، قدمته مريم بنت سعيد باعوين رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية. تلا ذلك ورقة عمل حول مبادرة "أداء والتزام" على مستوى المديرية قدمها خالد بن حسن بيت علي سليمان مشرف أول إدارة مدرسية. وأيضًا ورقة عمل بعنوان " تجارب ومبادرات ناجحة في التحصيل الدراسي بتعليمية ظفار"، قدمها عمر بن محمد عبدالله برهام مشرف أول جغرافيا بدائرة الإشراف التربوي.
كما قدمت فايزة أحمد عبدالله الذيب مديرة مدرسة صحلنوت للتعليم الأساسي للصفوف (9-12) للبنات، نبذة عن تجربة رئيسة مجلس أولياء الأمور في المدرسة للحد من عزوف أولياء الأمور عن الحضور للمدارس لمتابعة الأداء والمستوى التحصيلي للأبناء.
واختتم برنامج الملتقى بمحور التحديات الإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس، ومتطلبات التعاون لتقليل آثارها السلبية، قدمه أحمد بن سعيد عمر الكثيري الأخصائي الاجتماعي بمدرسة القنطرة للتعليم الأساسي للصفوف (5-9) للبنين، تلا ذلك مناقشة المقترحات والملاحظات بين الحضور والمتحدثين.
هدف الملتقى إلى مناقشة التحديات التعليمية والإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس وفتح حوار حول سبل التعاون لتقليل آثارها السلبية، إلى جانب دعم المبادرات المجتمعية والتربوية من خلال تقديم تجارب ناجحة لرفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز مشاركة أولياء الأمور.