وزير قطاع الأعمال: فتح أسواق جديدة وتنشيط المبيعات محليًا وخارجيًا
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع الأعضاء المنتدبين التنفيذيين للشركات القابضة التابعة للوزارة، بحضور قيادات الوزارة، وذلك في إطار المتابعة الدورية لخطط التطوير وإعادة الهيكلة وتعظيم الاستفادة من الأصول، إلى جانب الوقوف على مستجدات المشروعات الجارية والشراكات مع القطاع الخاص.
وأكد الوزير، في مستهل الاجتماع، أهمية الإدارة الرشيدة للأصول واستغلالها بالشكل الأمثل لتعظيم العوائد الاقتصادية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويرفع كفاءة استخدام موارد الدولة.
إعداد خططوشدد على ضرورة إعداد خطط عمل واضحة في هذا الشأن ذات أهداف محددة وجداول زمنية دقيقة لضمان التنفيذ الفعّال وتسريع وتيرة الإنجاز.
وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لأي عملية تطوير، مؤكدًا أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب التركيز على التدريب المستمر، وتنمية المهارات الفنية والإدارية، وتحفيز العاملين وتحسين بيئة العمل. ووجّه برفع كفاءة القيادات الإدارية وتطوير نظم وأساليب الإدارة بما يواكب التحول المؤسسي والتكنولوجي.
وفيما يتعلق بالتسويق والمبيعات، أوضح الوزير ضرورة تطوير الخطط التسويقية والتوسع في الأسواق المحلية والدولية، من خلال استراتيجيات مرنة قائمة على تحليل الأسواق، وتنوع المنتجات، وتحسين جودة الخدمات، بهدف تعزيز تنافسية الشركات وزيادة حصصها السوقية. كما أكد أهمية تعزيز التكامل بين الشركات التابعة في مختلف القطاعات لتحقيق كفاءة تشغيلية أعلى، والاستفادة من تبادل الخبرات والخدمات، بما ينعكس إيجابًا على القيمة المضافة والقدرة التنافسية.
الفرص الاستثماريةوشهد الاجتماع استعراض عدد من الفرص الاستثمارية ومشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، حيث أكد الوزير استمرار الوزارة في نهجها المنفتح على الشراكات المثمرة، من خلال نماذج متنوعة تشمل تأسيس الشركات الجديدة، الإدارة والتشغيل، نقل التكنولوجيا، وتنفيذ مشروعات صناعية مشتركة تستهدف تعميق الصناعة المحلية وخفض فاتورة الاستيراد.
كما أكد المهندس محمد شيمي أهمية تعزيز الحوكمة ومعايير الشفافية والكفاءة في اتخاذ القرار، إلى جانب تسريع خطوات التحول الرقمي وتطبيق نظام تخطيط الموارد ERP في الشركات التابعة، لما لذلك من أثر مباشر في تحسين الأداء، ورفع كفاءة المتابعة والرقابة، وتطوير منظومة إدارة المخازن والفروع التجارية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للأصول اللوجستية. وأضاف الوزير أن السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة تمثل أولوية قصوى في جميع الأنشطة الإنتاجية، باعتبارها أحد دعائم الإدارة المسؤولة، لضمان استدامة التشغيل وحماية العاملين والمجتمع.
وتناول الاجتماع متابعة عدد من المشروعات في مختلف القطاعات التابعة، منها المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، ومشروعات شركة مصر للألومنيوم وتتضمن تأهيل المصهر القائم، وزيادة الطاقة الإنتاجية وإضافة منتجات جديدة مثل الفويل وجنوط السيارات. كما تم استعراض موقف مشروعات تطوير شركة النصر للسيارات والتوسع بإنتاج المركبات الكهربائية بأحجامها المختلفة، ومشروعات قطاع الأسمدة وتشمل مضاعفة الطاقة الإنتاجية بشركة النصر للأسمدة، وإنشاء مصنعين جديدين لحامض النيتريك ونترات الأمونيوم، وإعادة تأهيل وتشغيل شركة الدلتا للأسمدة، لتلبية الطلب المحلي وتعزيز الصادرات. وشملت المناقشات كذلك المشروعات الخاصة بتعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية وتوسيع أنشطة التعدين في إطار استراتيجية شاملة لتنمية هذا القطاع الحيوي. وفي مجال الصناعات الدوائية، استعرض الاجتماع مشروعات رفع القدرات الإنتاجية لشركات الأدوية وادخال مستحضرات جديدة والتوافق مع معايير التصنيع الجيد، إلى جانب مشروعات توطين صناعة المواد الخام الفعالة والمستحضرات البيولوجية والهرمونية. كما تم استعراض موقف إنشاء مصنعين لإعادة تدوير مخلفات البلاستيك والأقمشة في شركة مصر للحرير الصناعي لإنتاج ألياف البوليستر واللباد الصناعي. وعلى صعيد النشاط العقاري والسياحي، ناقش الاجتماع إقامة عدد من الفنادق في الأقاليم، وتطوير وإنشاء فنادق جديدة في مدن سياحية مثل مرسى علم، دهب، أسوان، ورأس البر، إلى جانب إحياء فنادق تاريخية بوسط القاهرة، واستغلال أصول عقارية في مشروعات فندقية، وتطوير عروض الصوت والضوء لتعزيز الجذب السياحي، فضلاً عن تعظيم دور شركات المقاولات والتشييد في مشروعات التنمية العمرانية داخل مصر وخارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعادة الهيكلة الاستفادة من الأصول أهداف التنمية المستدامة الخطط التسويقية قطاع الأعمال إلى جانب
إقرأ أيضاً:
"علي كلاي" يجمع دُرّة وأحمد العوضي في مواجهة جديدة من العيار الثقيل برمضان 2026
تعيش النجمة درة فترة فنية مزدحمة بالمشروعات الجديدة، إذ تعاقدت مؤخرًا على بطولة مسلسل جديد يحمل عنوان «علي كلاي» أمام النجم أحمد العوضي، والمقرر عرضه ضمن موسم دراما رمضان 2026.
العمل من تأليف محمود حمدان، وإخراج محمد عبد السلام، وإنتاج شركة سينرجي، ومن المقرر انطلاق تصويره خلال شهر نوفمبر المقبل.
ويُعد المسلسل أول تعاون درامي يجمع بين دُرّة وأحمد العوضي، ومن المنتظر أن يلقى صدى واسعًا لما يتمتع به النجمان من شعبية كبيرة.
وتقدّم دُرّة في العمل شخصية زوجة أحمد العوضي، وهي صاحبة محلات بسوق التوفيقية، بينما يجسّد العوضي شخصية ملاكم يدير دارًا للأيتام، في حبكة إنسانية تمزج بين الدراما الاجتماعية والإثارة.
ويشارك في بطولة المسلسل إلى جانب النجمين كلٌّ من يارا السكري ورحمة محسن، فيما يجري حاليًا ترشيح واختيار باقي الأبطال.
تكريم درة خلال حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي
وفي سياق آخر، حظيت دُرّة بتكريم خاص خلال حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي، الذي أُقيم في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر الجاري، برئاسة الناقد أحمد عسر، وبرئاسة شرفية للمنتج هشام سليمان، وجاء التكريم تقديرًا لمسيرتها الفنية الممتدة لأكثر من عقدين، والتي جعلتها من أبرز نجمات السينما والدراما العربية.
أما على صعيد السينما، فتواصل دُرّة تصوير أحدث أفلامها «الست لما»، حيث تجسّد شخصية فاطمة، وهي امرأة في الأربعينات نشأت في ملجأ للأيتام وتحلم بأن تصبح أمًّا، لكن حياتها تنقلب رأسًا على عقب بعد زواجها من رجل أناني يحوّل الحلم إلى كابوس، والفيلم يسلّط الضوء على مأساة إنسانية تمس واقع العديد من النساء، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، منهم: يسرا، ماجد المصري، ياسمين رئيس، عمرو عبد الجليل، محمد أنور، كريم عفيفي، محمود البزاوي، رانيا منصور، دنيا سامي، انتصار، أحمد صيام، مي حسن، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف.
العمل من تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، وإخراج خالد أبو غريب، وإنتاج ندى ورنا السبكي.
ويُعدّ «الست لما» عودة دُرّة إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب دام ثلاث سنوات منذ آخر أعمالها السينمائية «جدران» (2022)، الذي شاركت فيه إلى جانب نيكولا معوض وهند عبد الحليم وأحمد بدير، في أجواء تمزج بين الرعب والتشويق.