وزير الإسكان ومحافظ المنيا يعقدان اجتماعا مع نواب البرلمان عن المحافظة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اجتماعا اليوم السبت، مع نواب البرلمان عن المحافظة، وذلك للاستماع إلى موقف عدد من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ومشروعات أخرى بالمحافظة، وذلك بحضور مسئولي وزارة الإسكان والمحافظة، والجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة المنيا.
استهل المهندس شريف الشربيني، الاجتماع، بالتعبير عن سعادته بالتواجد بمحافظة المنيا، مشيرا إلى أن زيارته الحالية لمحافظة المنيا جاءت لمتابعة عدد من المشروعات التابعة للوزارة ولا سيما مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بهدف دفع العمل بالمشروعات وتذليل أي عقبات إن وجدت، مشيدًا بالتنسيق الدائم مع مسئولي المحافظة بشأن تلك المشروعات كافة.
ووجه وزير الإسكان، بضغط الأعمال للانتهاء من المشروعات التي تنفذها الجهات التابعة لوزارة الإسكان بمحافظة المنيا في أقرب وقت في ظل توفير الموارد اللازمة لتلك المشروعات ولا سيما المشروعات ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والعمل على توفير احتياجات مختلف المشروعات، مشددا على أهمية إعداد تقرير عن المشروعات الجاري تنفيذها ونسب تنفيذ تلك المشروعات لدراسة الموقف وتحديد الأولويات التي سيتم البدء العمل بها.
من جانبه، رحب اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بالمهندس شريف الشربيني مؤكدًا أن مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تمثل أحد المحاور الرئيسية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في الريف، مشيرًا إلى أن المحافظة تتابع بشكل يومي نسب التنفيذ بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان سرعة الإنجاز وفقًا للمواصفات الفنية المعتمدة.
وأوضح المحافظ، أن زيارة وزير الإسكان تعكس الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية والحكومة لقطاع المرافق بصعيد مصر، مؤكدًا أن ما تشهده قرى المنيا من أعمال تطوير غير مسبوقة يعكس إرادة الدولة في إحداث نقلة نوعية في مستوى البنية التحتية وتحقيق العدالة الاجتماعية لكل المواطنين، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وبدورهم، رحب أعضاء البرلمان بالمحافظة بوزير الإسكان، كما عبروا عن تقديرهم له لاهتمامه بمتابعة ودعم مشروعات المياه والصرف الصحي الجارية بالمحافظة، معربين عن تقديرهم للتنسيق الذي يتم بين القيادات التنفيذية بمحافظة المنيا لطرح مقترحاتهم ووجهات نظرهم.
وقال النواب: «هناك مجموعة من التحديات التي تواجه عددا من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وفي هذا الصدد وجه الوزير بإعداد تقرير مفصل بكافة المشروعات التي يتم تنفيذها بمحافظة المنيا والموقف الخاص بها واطلاع السادة النواب بكافة التفاصيل والإجراءات اللازمة التي سيتم اتخاذها للانتهاء منها».
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يتابع موقف محطات تحلية مياه البحر بالساحل الشمالي الغربي
وزير الإسكان: اليوم آخر فرصة لسداد مقدم حجز وحدات سكن لكل المصريين7
وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق ومشروع ديارنا السكني بالعاشر من رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الإسكان محافظ المنيا وزارة الإسكان المبادرة الرئاسية حياة كريمة مياه الشرب والصرف الصحي المهندس شريف الشربيني مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة میاه الشرب والصرف الصحی بمحافظة المنیا وزیر الإسکان حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
د. نجاة اليافعي: مياه الشرب تفتقد العناصر الضرورية لصحة الأسنان
أوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الفلورايد هو معدن طبيعي ثبت علمياً دوره الفعّال في تقوية مينا الأسنان ومنع التسوس، خاصة لدى الأطفال خلال مراحل نموهم. بينما توصي المنظمات الصحية الدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية، بأن تحتوي مياه الشرب على تركيز يتراوح بين 0.5 إلى 1.0 جزء في المليون من الفلورايد لضمان حماية فعالة للأسنان على مستوى المجتمع، وتوصي أيضاً إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وخدمات الصحة العامة في الولايات المتحدة، بدعم من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها والجمعية الأمريكية لطب الأسنان، بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب (بما في ذلك المياه المعبأة) بتركيز يبلغ0.7 ملغم/لتر، مع التشديد على أن مستوى الفلورايد في مياه الشرب لا ينبغي أن يتجاوز الحد الأعلى المسموح به وهو 1.5 ملغم/لتر، وذلك لتجنّب خطر الإصابة بتفلور الأسنان.
توصيات توائم المجتمعات
وفي هذا الجانب قالت الدكتورة نجاة اليافعي مديرة قسم صحة الفم والاسنان الوقائية والتعزيزية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، انه رغم أن التوصيات الصادرة عن الجهات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية أو المؤسسات الأمريكية تُعد مراجع علمية موثوقة، إلا أنها في الأصل وُضعت بناءً على معطيات تخص تلك الدول والمجتمعات من حيث المناخ، ونمط استهلاك المياه، ومصادر الفلورايد الأخرى، والسلوكيات الصحية. وعليه، فإنه لا يُفترض نقل هذه التوصيات كما هي إلى دول الخليج أو قطر دون تكييف، بل يجب مواءمتها بما يتناسب مع الخصائص البيئية، والسكانية، والصحية لمجتمعنا، مع الأخذ في الاعتبار نسب تسوس الأسنان، ومعدل التعرض للفلورايد من مصادر متعددة، ومخاطر التفلور في البيئة المحلية. وحتى تُبنّى السياسات الصحية الفعالة، يستوجب الاعتماد على الدراسات الوطنية والمعطيات الواقعية لضمان تحقيق التوازن بين الوقاية والسلامة.
تفاوت نسب الفلورايد
وأضافت: وفي هذا السياق، أظهرت دراسات علمية حديثة في قطر أن العديد من العلامات التجارية للمياه المعبأة تحتوي على نسب متفاوتة من الفلورايد، بعضها منخفض جداً، وأحياناً معدوم. كما أثبتت وجود اختلاف كبير بين ما هو مكتوب على العبوات من نسب الفلورايد، وما تم قياسه فعلياً عند تحليل العينات، مما يُثير القلق حول دقة المعلومات التي يتلقاها المستهلك.
وانطلاقاً من هذه المعطيات، قمنا في قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية بجمع عينات من المياه المعبأة المنتشرة في الأسواق القطرية، ومتابعة ما يُكتب على العبوات من بيانات، إضافة إلى التحقق من مصادر التصنيع، بل والتحدث لشركات تعبئة المياه نفسها من خلال التعاون مع القسم المسؤول بوزارة الصحة. فلاحظنا أن العديد من العبوات لا تشير إلى نسبة الفلورايد إطلاقاً، وإن ذُكرت، فإن مصداقيتها تبقى محل تساؤل، خصوصاً في ظل ما أثبتته الدراسات السابقة من اختلافات فعلية بين النسب المكتوبة والمقاسة.
سباق السيطرة في الفضاء يشتدّ.. الولايات المتحدة تستعد لإنشاء مفاعل نووي على القمر