قالت مديرية الأمن العام الأردني، إن بلاغات عديدة وردت منذ صباح اليوم السبت، حول حوادث سقوط مسيرات وأجسام مشبوهة في مناطق عدة من المملكة.

وأضافت المديرية - في بيان حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنيه «بترا» - أن هذه الحوادث تسببت بأضرار مادية في منزل ومركبة في موقع واحد فقط في منطقة الذنيبة في الرمثا، دون تسجيل أية إصابات بشرية أو أضرار في أيّ من المواقع الأخرى، فيما باشرت الأجهزة الأمنيّة والعسكرية المختصة بالتعامل معها والتحقيق فيها.

وجددت مديرية الأمن العام تحذيرها بضرورة عدم الاقتراب من أية أجسام مشبوهة قد تكون خطيرة جدا بسبب ما قد تحتويه من مواد متفجرة أو سامة.

وأكدت ضرورة التعاون بالإبلاغ المباشر عن مثل هذه الحوادث على هاتف الطوارئ الموحد 911، وفتح المجال أمام الأجهزة المختصة للتعامل والتحقيق.

اقرأ أيضاًالأمن العام الأردني يلقي القبض على مثيري الفتنة والعنصرية

لجنة التقنيات بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تعقد اجتماعها الأول برئاسة الأردن

اليوم.. أولى جلسات محاكمة البلوجر سوزي الأردنية بتهمة نشر أخبار كاذبة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مسيرات الأمن العام الأردني مديرية الأمن العام الأردني مديرية الأمن العام الأجهزة الأمني ة والعسكرية الأمن العام

إقرأ أيضاً:

بين الأخضر والأحمر.. تفاصيل خطة أميركية لـ"تقسيم غزة"

تعمل الولايات المتحدة على دفع خطة لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق نفوذ، تدار إحداها بواسطة الجيش الإسرائيلي، بينما تبقى الأخرى تحت سيطرة حركة حماس، تمهيدا لإقامة مجتمعات مؤقتة تخصص للنازحين الفلسطينيين في الجنوب بدءا من رفح.

وتمثل الخطة التي كشفت عنها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، تحولا لافتا في مقاربة "تفكيك حماس"، المدرج كهدف في المرحلة الثانية من مبادرة السلام الأميركية ذات الـ20 بندا، لكن واشنطن لا تتوقع تحقيقه على المدى القريب.

وتقترح الخطة الأميركية رسم حدود واضحة لمناطق السيطرة، بحيث تكون مناطق حماس باللون الأحمر، ومناطق الجيش الإسرائيلي باللون الأخضر.

وفي المناطق الخضراء، تسعى واشنطن لإنشاء ما تسميه "مجتمعات آمنة بديلة" لإسكان النازحين بشكل مؤقت، مع توفير منشآت تعليمية وصحية.

وبحسب مسؤولين أميركيين، وصلت فرق هندسية بالفعل إلى غزة لبحث إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة من المناطق الخضراء، استعدادا لإقامة هذه المواقع.

ورغم عدم بدء البناء رسميا، يفترض أن تقدم المجتمعات المؤقتة خدمات أساسية إلى حين إطلاق عملية إعادة إعمار دائمة للقطاع المدمر.

وتشير مصادر أميركية وإسرائيلية إلى أن رفح هي المنطقة المرشحة أولا لتجربة النموذج الجديد، رغم استمرار القتال تحت الأرض داخل شبكة الأنفاق.

من يضمن الأمن؟

تبقى مسألة الأمن في المجتمعات المؤقتة من أكثر الأمور غموضا، فبحسب تقرير "وول ستريت جورنال" لا يزال من غير الواضح كيف ستمنع الولايات المتحدة وإسرائيل تسلل عناصر حماس إلى هذه المناطق.

ومن بين أحد المقترحات التي جرى تداولها الاستعانة بفصائل محلية مسلحة تدعمها إسرائيل، مثل مجموعة ياسر أبو شباب التي تدير مدارس ومحال تجارية في مناطق نفوذها.

إلا أن واشنطن تتحفظ على هذا الخيار، إذ يرى مسؤولون أميركيون أن بعض هذه المجموعات تفتقر للانضباط، وأن عناصرها يصنفون في بعض الحالات كـ"مجرمين".

وبحسب المصادر، تعتمد الخطة الأميركية على أن تتقلص مناطق سيطرة حماس تدريجيا، مما يفتح الباب لاحقا لنشر قوة استقرار دولية بتفويض من مجلس الأمن، إلى جانب شرطة فلسطينية محلية.

وخلال المرحلة الانتقالية، تشرف "هيئة السلام" المقترحة ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الإدارة المدنية وإعادة الإعمار، قبل تسليمها إلى جهة فلسطينية.

وفي المقابل، رفضت حركة حماس الخطة ووصفتها بأنها "وصاية دولية" تهدف إلى فصل غزة عن الشعب الفلسطيني.

كما سبق أن رفضت الحركة قرار مجلس الأمن الأخير الذي يؤيد مبادرة إرسال قوات دولية، معتبرة إياه "محاولة لفرض نظام جديد يخدم مصالح خارجية وينتقص من حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال وإدارة مصيرهم".

مقالات مشابهة

  • خدع ضحاياه واستولى على أموالهم.. سقوط نصاب المنيا في قبضة الأمن
  • بين الأخضر والأحمر.. تفاصيل خطة أميركية لـ"تقسيم غزة"
  • اللواء شقير وجه أمر اليوم إلى العسكريين: لبنان لا يعرف الضعف والاستسلام
  • هربا من علاقة مخلة.. مصرع فتاة قفزت من الطابق السادس بالقطامية
  • إصابة مسنة في حادث سقوط مصعد عقار بالقاهرة
  • وقفتان في مديرية الصافية وفاءً للشهداء ومباركة للإنجاز الأمني
  • وقفة مسلحة في مديرية معين إعلانا للنفير والجهوزية
  • وقفة مسلحة في مديرية معين إعلانا للنفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
  • سقوط دجال وسيدة بالإسكندرية خدعا المواطنين بعلاج روحانى وهمى
  • سقوط صانعة محتوى وزوجها بعد بث مقاطع غير لائقة لتحقيق أرباح