رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة: لا مغالاة في المصروفات.. والوزارة حددت نسبة الربح
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
قال المندوه الحسيني، رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، إن هناك ادعاءات ضد المدارس الخاصة بأنها تعمل على زيادة المصروفات دون مبرر، لكن في الحقيقة المدارس الخاصة تراعي البعد الاقتصادي للدولة والمواطن
وأضاف المندوه الحسيني، خلال لقاء له لبرنامج الحياة اليوم، عبر فضائية الحياة، أن المدارس الخاصة تعلن عن المصروفات بشكل علني، وليس هناك اي زيادة تذكر.
وأشار إلى أن الوزارة حددت الربح للمدارس الخاصة، كما أن وزير التربية والتعليم رفض أي زيادات في المصروفات الدراسية، مؤكدا أن قرار الوزارة حدد الربح للمدارس الخاصة بنسبة 15%.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة جمعية أصحاب المدارس الخاصة المندوه الحسيني المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تحديات تواجه تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة
أكد الخبير التربوى الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن مقترح وزارة التربية والتعليم بتخصيص 20% من درجات امتحانات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة، تأتي في إطار حرصها على تقييم عادل لمستويات الطلاب.
وأضاف شوقي في تصريحات صحفية، أن الوزارة تسعى كذلك لتحمل مسئوليتها في تعليم الطلاب داخل المدارس، وإعادة الطلاب للمدارس مرة أخرى بما يتفق مع القانون.
وأشار شوقي، إلى أنه على الرغم من النوايا الطيبة لدى الوزارة لتنفيذ الرؤى العلمية، فإن هذا المقترح يواجه العديد من التحديات، والتي تشمل ما يلي:
- وجود عجز في المعلمين في الوضع الحالي، وسيزيد هذا العجز مع عودة طلاب الشهادة الإعدادية والذين يقدر عددهم سنويا بأكثر من مليوني طالب.
- عودة ارتفاع كثافة الفصول مرة أخرى بعد أن نجحت الوزارة بشكل واضح في تقليل الكثافة إلى أقل من 50 طالبا في الفصل، وبالتأكيد كان يتم استغلال فصول الصف الثالث الإعدادي في توزيع طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي.
- افتقاد كثير من المعلمين لمهارات تطبيق أدوات التقييم المختلفة بما قد يسبب أخطاء في التقييم.
-كيف سيتم اعداد التقييمات؟ ومن المسؤول عن اعدادها؟ هل الوزارة أم المعلم؟ وهل سيتم توحيدها بين المدارس أم تباينها؟ وكلاهما يحمل مخاطر.
- سعي بعض المدارس وخاصة المدارس الخاصة إلى منح طلابها أعمال السنة كاملة بما يرفع نسب النجاح بها، ويحسن من سمعتها التنافسية.
- استغلال بعض المعلمين أعمال السنة في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية.
- زيادة مشكلات الدروس الخصوصية، من خلال محاولة الطلاب الاستعانة بمعلمين خصوصيين إما لحل تقييمات أعمال السنة أو الاستعداد للامتحانات الخاصة بها(إذا كانت تأخذ شكل امتحانات).
- أعمال السنة في علوم التقويم التربوي ترتبط بالتقييم المستمر، والذي لا بد أن يأخذ أشكال متنوعة (مثل الاختبار الشفوي في اللغات، والاختبارات العملية في العلوم وغيرها) وليس شكلا واحدا( أداء كتابي)، فهل توجد معامل في المدارس كافية لإجراء مثل هذه الاختبارات العملية؟
- زيادة المشكلات السلوكية في المدارس وميل الطلاب إلى إحداث فوضى ما داموا انتهوا من أعمال السنة.
- إذا كانت هناك فلسفة وأهداف من وراء تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة، فلماذا لا يتم تطبيق ذلك على الثانوية العامة؟