الأحد.. انطلاق فعاليات المراكز الصيفية 2025 بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تنطلق اليوم بمحافظة شمال الباطنة فعاليات المراكز الصيفية 2025 في نسختها الثانية، تحت شعار "صيفنا.. ريادة وإبداع"، والتي ينظمها مكتب محافظة شمال الباطنة بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني.
ويشارك في تنفيذ البرامج هذا العام أكثر من 36 مؤسسة من الجهات الحكومية والخاصة، في إطار تكاملي يهدف إلى تنمية قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم في مختلف الجوانب المعرفية والمهارية.
وتتضمن برامج هذا العام ما يزيد على 200 برنامج متنوع، تشمل مجالات المهارات الرقمية، وريادة الأعمال، والفنون، والعلوم، والرياضة، والتكنولوجيا، والصحة، بهدف تأهيل الأطفال والشباب لاكتساب مهارات متقدمة تعزز من جاهزيتهم المستقبلية وتواكب متطلبات سوق العمل.
وتتجه البرامج في 2025 نحو تجديد نوعي في المحتوى والتنفيذ، استنادًا إلى تقييمات ميدانية وآراء المجتمع والمستفيدين من النسخة السابقة، مع توسيع نطاق الشراكات المجتمعية وتنظيم زيارات ميدانية للمؤسسات الثقافية والوطنية، إلى جانب زيارات دولية منتقاة تسهم في تعزيز الوعي والانفتاح المعرفي للمشاركين.
كما ستطلق المبادرة منصة إلكترونية مخصصة لطلبة التعليم العالي، تتيح لهم الالتحاق بدورات تدريبية نوعية تُقدم من مؤسسات القطاع الخاص، في خطوة تهدف إلى ربط المعرفة بالتطبيق العملي، وتهيئة الطلبة للاندماج بسلاسة في سوق العمل.
وتسعى المراكز الصيفية إلى تنمية القدرات الشخصية والمهارات العملية لدى الأطفال والشباب، بما يعزز مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية وبناء مجتمع متقدم. كما تعكس هذه الجهود التزام محافظة شمال الباطنة بدعم المبادرات المجتمعية وتنمية قدرات النشء والشباب، من خلال برامج نوعية ومبتكرة تنفذ بالشراكة مع مختلف الجهات، في إطار دعم توجهات التنمية المستدامة، وإعداد جيل مبتكر وقادر على الإسهام الفاعل في تحقيق مستهدفات رؤية "عمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غداً .. انطلاق مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقرى حياة كريمة
ساعات قليلة ويتم الإعلان عن تدشين أكبر مبادرة من نوعها لتوفير السكن الكريم واللائق بالقرى المستهدفة بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية " حياة كريمة " في مرحلتها الأولى .
حيث اختتمت وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة استعداداتهم لإطلاق المبادرة الطموحة صباح غداً الأحد وذلك بحضور عدد من الوزراء والمحافظين وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية ، والتي تستهدف توحيد جهود المسؤولية المجتمعية بالشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني المصري من أجل تطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في ١٤٧٧ قرية ضمن ٢٠ محافظة بالمرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية.
ومن جانبها صرحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بأن الأيام الماضية شهدت تفاعلاً ملحوظاً من كافة الأطراف مع المبادرة التي تأتي في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية باستكمال كافة الأعمال والتدخلات المطلوبة بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وبما يضمن الاستفادة الكاملة لكافة الأسر والمواطنين من الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذه القرى من خلال المبادرة الرئاسية ، وقد كان لرعاية ودعم دولة رئيس الوزراء لمبادرة سكن كريم آثر بالغ على مستوى وطبيعة تفاعل الشركاء والمساهمين المتوقعين في المبادرة .
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن المؤشرات الأولية تبشر بأن قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات ومؤسسات الأعمال وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ذو الخبرات الطويلة في هذا الملف كمصر الخير والأورمان وحياة كريمة ، سينجحون في تحدي تطوير ٨٠ ألف منزل خلال مدى زمني مناسب.
وأكدت الدكتورة منال عوض علي ترحيب الحكومة المصرية بكافة المؤسسات والهيئات والجهات التي ترغب في تمويل وتنفيذ تدخلات المشاركة المجتمعية ضمن أعمال هذه المبادرة المهمة بما يساهم في سرعة تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة المنازل المستهدفة للأسر الأولي بالرعاية وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
وفي السياق ذاته صرح الدكتور ولاء جاد الكريم مدير الوحدة المركزية بالوزارة ، بأنه تنفيذاً لتوجيهات معالي وزيرة التنمية المحلية ، فقد تم التنسيق بشكل مكثف مع مسئولي وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة لإخراج المؤتمر المزمع عقده صباح غداً الأحد بأفضل صورة ، ودعوة كافة شركاء التنمية وممثلي قطاعات المسئولية المجتمعية والاستدامة بالبنوك والشركات ليكونوا جزءاً رئيسياً من الحدث ، وداعماً أساسياً للجهود التي تستهدف الارتقاء ببيئة السكن في قرى " حياة كريمة" .
كما أشار مدير الوحدة المركزية لمبادرة "حياة كريمة" ، إلى أن السيدة وزيرة التنمية المحلية أكدت على أهمية المشاركة الكاملة للسادة المحافظين وفرق العمل المسئولة بالمحافظات المستهدفة ، لضمان التعاون الكامل بين جهات تمويل وتنفيذ التدخلات من جانب ، والإدارة المحلية ومديريات التضامن على المستوى المحلي من جانب آخر .