إيران ترفض الاستسلام.. أستاذ علوم سياسية يكشف سيناريوهات حرب طهران وتل أبيب
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
كشف الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، السيناريوهات المحتملة لمستقبل الصراع بين إيران وإسرائيل .
. أحمد موسى يحذر من أمر خطير: كارثة نووية محتملة
وقال في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد: ”" المرجح مشاركة أمريكا في ضرب مفاعل نووي إيراني أو أكثر خلال الأيام المقبلة.
وأردف الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، أن من بدأ المشكلة مع إيران هو ترامب في ولايته الأولى من خلال وقف الاتفاق النووي بين أمريكا وإيران.
ولفت الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إلى أن التصعيد مع إيران بدأ من قبل مع اغتيال قاسم سليماني وغيره من الشخصيات الإيرانية المؤثرة.
واستطرد أن هناك قاعدة كبيرة من الناخبين الأمريكيين يرفضون التدخل بشكل مباشر من قبل الولايات المتحدة في صراع عسكري مباشر وخاصة في الشرق الأوسط.
وأردف أن الصحف الأمريكية بدأت تحقق لماذا غير ترامب وجهة نظره وسمح لتل أبيب بشن ضربة عسكرية على إيران بعدما كان يتحدث من قبل أنه لن ينخرط في أي عمل عسكري.
وواصل الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، أن التهديد العسكري قد يفرض على إيران التعامل مع المفاوضات بجدية، موضحا أن تهديد ترامب خلال أسبوعين قد لا يضرب المفاعلات الإيرانية وقد لا يقصفها.
واختتم أن إيران ترفض الاستسلام طالما أنه لا زال لديها قدرة على الرد، ولذا ترفض الرضوخ للمطالب الأمريكية والذهاب لطاولة المفاوضات بدون شروط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الاحتلال تل أبيب اخبار التوك شو الدکتور محمد کمال أستاذ العلوم السیاسیة على إیران
إقرأ أيضاً:
إيران: اتفاقية الضمانات النووية أصبحت "غير مناسبة لظروف الحروب"
أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن اتفاقية الضمانات النووية أصبحت "غير مناسبة لظروف الحروب ولا تستجيب لمتطلبات المرحلة بعد الهجوم الأمريكي – الإسرائيلي الأخير على إيران"، وفق تعبيره.
وقال كمالوندي، في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن "الهجمات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، كشفت عن ثغرات جوهرية في الاتفاقية"، مشددًا على :ضرورة إصلاحها بما يتلاءم مع الأوضاع الأمنية الحالية".
وأضاف أن "المشكلة الأساسية تكمن في أن الوكالة الدولية تتبنى نهجًا سياسيًا بالكامل بدلًا من الالتزام بالمهنية والموضوعية المتوقعة منها".
وأوضح المسؤول الإيراني أن "طهران ما تزال متعاونة مع الوكالة، إلا أن الأخيرة لم تصدر أي إدانة للهجوم على إيران"، معتبرًا أن صمتها مؤشر على "ازدواجية واضحة".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والدول الأوروبية تجاهلت بالكامل الاعتداء على المنشآت النووية الإيرانية خلال القرار الأخير الصادر عن الوكالة".
وأكد كمالوندي أن "إيران ماضية في تطوير قدراتها"، وقال: "سنواصل مسيرتنا بقوة مهما اشتدت الضغوط، ولن نسمح بإضعاف قوتنا، وفي مقدمتها قدراتنا النووية".