أستاذ علوم سياسية يكشف السيناريوهات المتوقعة لحرب إيران وإسرائيل «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إنه المرجح مشاركة أمريكا في ضرب مفاعل نووي إيراني أو أكثر خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك فرصة محدودة للتهدئة وحدوث انفراجة في المنقطة.
وأشار إلى أن من بدأ المشكلة مع إيران هو ترامب في ولايته الأولى من خلال وقف الاتفاق النووي بين أمريكا وإيران، موضحا أن التصعيد مع إيران بدأ من قبل مع اغتيال قاسم سليماني وغيره من الشخصيات الإيرانية المؤثرة.
وأوضح أن هناك قاعدة كبيرة من الناخبين الأمريكيين يرفضون التدخل بشكل مباشر من قبل الولايات المتحدة في صراع عسكري مباشر وخاصة في الشرق الأوسط.
وتابع أن التهديد العسكري قد يفرض على إيران التعامل مع المفاوضات بجدية، موضحا أن تهديد ترامب خلال أسبوعين قد لا يضرب المفاعلات الإيرانية وقد لا يقصفها.
واختتم حديثه بأن إيران ترفض الاستسلام طالما أنه لا زال لديها قدرة على الرد، ولذا ترفض الرضوخ للمطالب الأمريكية والذهاب لطاولة المفاوضات بدون شروط.
اقرأ أيضاًتصاعد توترات الشرق الأوسط يثير قلق المستثمرين مع تقييم لأسوأ السيناريوهات المحتملة
«أحمد موسى»: كل المؤشرات تقول إن أمريكا ستدخل حرب إيران وإسرائيل
«البترول»: تعاقدنا على 60 شحنة من الغاز الطبيعي تجنبا لتخفيف الأحمال خلال الصيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا إيران إسرائيل وإيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية صواريخ إيرانية
إقرأ أيضاً:
تصاعد توترات الشرق الأوسط يثير قلق المستثمرين مع تقييم لأسوأ السيناريوهات المحتملة
يفكر المستثمرون في مجموعةً من السيناريوهات المُختلفة للأسواق حال عمقت الولايات المتحدة تدخلها في الصراع الدائر في الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات سلبية في حال ارتفعت أسعار الطاقة بصورة حادة.
وذكرت شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية الاقتصادية -في تقرير أذيع اليوم السبت- أن المستثمرين ركّزوا على تطورات الوضع بين إسرائيل وإيران، اللتين تبادلتا الهجمات الصاروخية، ويراقبون بصورة وثيقة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف الجوي التي تشنها من عدمه.
وقد تُؤدي السيناريوهات المُحتملة إلى ارتفاع التضخم، ما يُضعف ثقة المستهلك ويُقلل من احتمالية خفض معدلات الفائدة على المدى القريب، كما أنه من المحتمل أن يُؤدي ذلك إلى موجة بيع أولية في الأسهم، واحتمال اللجوء إلى الدولار كملاذ آمن.
ووضع محللون في شركة "أكسفورد إيكونوميكس" الاستشارية الاقتصادية ثلاثة سيناريوهات، تتراوح بين تهدئة الصراع، وتوقف الإنتاج الإيراني من النفط بالكامل، وإغلاق مضيق هرمز، ولكل منها تأثيرات متزايدة على أسعار النفط العالمية، وفقًا لما ذكرته الشركة في مذكرة.
وأشارت الشركة إلى أنه في أسوأ السيناريوهات، سترتفع أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولارًا للبرميل، ما سيدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى قرابة 6% بنهاية هذا العام.
كما أوضحت الشبكة أنه على الرغم من أن صدمة الأسعار تُضعف حتمًا إنفاق المستهلكين بسبب تضرر الدخل الحقيقي، إلا أن حجم ارتفاع التضخم والمخاوف بشأن احتمال حدوث آثار تضخمية ثانية من المحتمل أن يُفسدا أي فرصة لخفض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وفيما يتعلق بالنفط، فإن التأثير الأكبر على الأسواق من التصعيد في الصراع محصورًا في ذلك القطاع، حيث قفزت الأسعار بفعل المخاوف من أن النزاع بين إيران وإسرائيل قد يعطل الإمدادات، كما أن فئات الأصول الأخرى مثل السندات، وخصوصًا الأسهم، قد تتأثر لاحقًا إذا ارتفعت أسعار النفط.
كما أوضح محللو بنك "سيتي جروب" في مذكرة أن الأسواق تجاهلت التوترات الجيوسياسية في الغالب، لكن سيطرأ عليها التغييرات عندما يتعلق الأمر بأسعار النفط، معربين عن وجهة نظرهم أن العامل الأساسي للأسهم في المرحلة المقبلة سيكون مرتبطًا بأسعار الطاقة.
ومن أرض الواقع، فإن الأسهم الأمريكية صمدت حتى الآن في وجه تصاعد التوترات في الشرق الأوسط دون أي مؤشرات على الذعر، ومع ذلك، قال مستثمرون إن أي تدخل أمريكي مباشر في الصراع قد يُثير قلق الأسواق.
وقد تشهد الأسواق المالية موجة بيع مبدئية إذا ما شنّ الجيش الأمريكي هجومًا على إيران، مع تحذيرات من الاقتصاديين بأن ارتفاعًا حادًا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني أساسًا من ضغوط بسبب تعريفات ترامب الجمركية.
وبالنسبة للدولار، قد يكون لتصعيد الصراع آثار متباينة على الدولار الأمريكي، الذي انخفض العام الحالي وسط مخاوف من تراجع الاستثنائية الأميركية.
وفي حال تدخل الولايات المتحدة مباشرة في الحرب بين إيران وإسرائيل، فقد يستفيد الدولار مبدئيًا من توجه المستثمرين نحوه كملاذ آمن، وفقا للمحللين.
اقرأ أيضاً«محلل سياسي»: الإخوان قبلوا تهجير الفلسطينيين وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
الكرملين: التوتر في الشرق الأوسط يشكل خطرًا على العالم أجمع
︎وزير الخارجية يستعرض مع رئيس الوزراء الصربي موقف مصر من تطورات الشرق الأوسط