تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الرؤية- الوكالات
في ساعات الصباح الأولى لفجر اليوم الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصف بلاده 3 منشآت نووية إيرانية في منشور له على منصة "تروث سوشال"، والذي أتبعه بمنشور آخر يصرّح فيه بأن موقع فوردو قد انتهى.
جاء ذلك بعد تصريحات وردت في اليومين الماضيين عن أن ترامب سيتخذ قراره بشأن المنشآت النووية في غضون الأسبوعين القادمين.
تتالت الأنباء لاحقا بأن الجيش الأمريكي قام باستخدام القاذفة الأمريكية "بي-2 سبيريت" (B-2 Spirit) التي تمتلك مواصفات تقنية تجعلها الوحيدة تقريبًا القادرة على تنفيذ مثل هذه المهمة المعقدة، فما هي هذه القاذفة؟
وبشكل خاص، تمتاز "بي-2" بقدرتها على حمل أسلحة ضخمة مثل القنابل الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) والأسلحة النووية، وذلك ما يجعلها عنصرًا أساسيا في عمليات الردع الإستراتيجي. هذه العمليات تتطلب مهام طويلة المدى بعيدًا عن قواعد الانطلاق وبتخفٍّ تام عن رادارات الخصم.
ورغم أن قاذفة إستراتيجية أخرى هي "بي ـ 52" قادرة على حمل مثل هذه القنابل الضخمة، فإنها ليست مؤهلة للقيام بالعمليات التشغيلية من هذا النوع، إذ إنها لا تتمكن من فرض التفوق الجوي والمناورة والتخفي من الرادارات، ولذلك فهي بحاجة لوجود طائرات أخرى للحماية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اعترفت بقتل 11 زوجا لها خلال مسيرتها الزوجية وعقدت على 18 زوجا بالمتعة.. الإيرانية كلثوم أكبري الزوجة الحنونة التي هزت إيران
كلثوم أكبري، وهي قاتلة متسلسلة إيرانية من مدينة ساري شمال إيران، تُحاكم حالياً بعد اعترافها بقتل 11 رجلاً كانوا جميعاً أزواجاً لها خلال ما يقارب عقدين من الزمن.
جرى اعتقالها في سبتمبر 2023 بعد وفاة زوجها الثمانيني، وبعدها اعترفت بقتل عشرة رجال آخرين خلال العشرين عاماً الماضية.
وتشير التحقيقات إلى أن عدد ضحاياها قد يتجاوز هذا الرقم، حيث تبين أنها عقدت 18 زواجاً مؤقتاً (المتعة) و19 زواجاً دائماً، توفي جميع أزواجها، ما قد يرفع عدد الضحايا إلى أكثر من 20 شخصاً.
أسلوب الجريمة:
وبحسب ما كشفته صحيفة “هفت صبح” الإيرانية، كانت كلثوم تُقدم نفسها كزوجة حنونة ومثالية، فتتزوج من رجال مسنين ميسوري الحال بعد التحقق من أوضاعهم المالية، ثم تقوم بتسميمهم بطريقة دقيقة لا تُثير الشبهات.
فكانت تذيب أدوية خاصة بمرضى السكري أو الضغط في مشروباتهم، وتزيد الجرعات بشكل تدريجي حتى لا تظهر الأعراض بشكل مفاجئ. في البداية، كانت تنقل الزوج إلى المستشفى ظاهرياً لمحاولة إنقاذه، ثم تعاود تسميمه بهدوء حتى يتوفى من دون أن يلاحظ الأطباء السبب الحقيقي للوفاة.
وفي إحدى الجرائم الأولى، استخدمت مزيجاً قاتلاً من الكحول الصناعي وخنقت الضحية باستخدام وسادة، لتقوم بعد ذلك بوراثة أرض واسعة كانت باسمه.
كشف الجريمة
ظلت هذه الجرائم تمرّ من دون إثارة الشكوك لسنوات، خصوصاً أن الضحايا كانوا جميعاً مسنين وفي حالة صحية غير مستقرة، ما جعل وفاتهم تبدو طبيعية. غير أن شكوكاً بدأت تحوم حولها في منتصف عام 2023، بعد وفاة رجل مسن يُدعى غلام رضا بابايي، الذي كان قد أعرب قبل وفاته عن ريبة من تصرفات زوجته. هذه الشكوك دفعت شقيقه إلى تقديم بلاغ رسمي، ما أدى إلى فتح تحقيق شامل في القضية.
أثناء المحاكمة
في البداية أنكرت كلثوم التهم الموجهة إليها، لكنها اضطرت للاعتراف بعد عرض المحكمة مقطع فيديو يُظهر إعادة تمثيل جرائم القتل التي نفذتها بنفسها.
وأثناء الجلسة، قالت أمام القاضي بنبرة ندم: “لو كنت أعلم أن الأمور ستصل إلى هذا الحد، لما فعلت ذلك”.
لكن أحد أولياء الدم رد قائلاً إن دقة تنفيذ الجرائم وتخطيطها المنهجي لا تدل على جنون، بل على وعي تام وخطة مُحكمة.
وطالب محامي الدفاع بإجراء فحص نفسي لموكلته، لكن النيابة أكدت أن الجرائم نُفذت باستخدام أدوية مختارة بعناية، ما يُثبت سلوكاً جنائياً مدروساً وليس ناتجاً عن اختلال عقلي.
المطالبات
حضرت عائلات أربعة من الضحايا إلى جلسة المحاكمة وطالبوا بتنفيذ حكم القصاص، في حين يُنتظر أن تُقدّم باقي العائلات مطالبها في الجلسات القادمة.
ويُقدر عدد الشاكين في القضية بأكثر من 45 شخصا، من بينهم أولياء دم وورثة الضحايا.
وقد ناشدت هذه العائلات وسائل الإعلام عدم التعامل مع القضية كقصة ساخرة أو مادة للترفيه، مؤكدين أن الجريمة تسببت في جراح عميقة لا تزال مفتوحة ويجب احترامها.