دعا وزير الجيش الإسرائيلي السابق وزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان مساء اليوم الإثنين 28 أغسطس 2023، لتنفيذ عمليات اغتيال لحل "مشكلة" تواجه إسرائيل .

ليبرمان و حماس

وقال ليبرمان في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلي: "عندما توليت منصب وزير الجيش الإسرائيلي كانت هناك بالفعل موجة من العمليات الفردية، وبعد شهرين هدأت، لكن في الوقت الحالي لا يتم القيام بأي شيء لوقف العمليات".

وأضاف أن، "من يبادر ويمول ويحرض على العمليات كل يوم هو منظمة حماس في قطاع غزة ، هناك مقر كامل لدى حماس في قطاع غزة مخصص لتفعيل الإرهاب داخل إسرائيل". وفق قوله

وأشار ليبرمان إلى أن ،"حركة حماس تتحمل مسؤولية ذلك، وبدون الاغتيالات، لن يكون هناك حل لهذه المشكلة". وفق قوله

اقرأ/ي أيضا: نصر الله : لن نسمح بأن ت فتح ساحة لبنان للاغتيالات من جديد

تهديدات نتنياهو

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو  أمس  الأحد 27 أغسطس 2023، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأن "من يقف خلف (الإرهاب) سيدفع الثمن".

وقال نتنياهو خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية : "العاروري يعرف جيدًا لماذا يختبئ، نحن سنجلب الثمن من كل من يقف خلف الإرهابيين ويمولهم ويدعمهم". وفق قوله

في حين، أكدت حركة حماس في تصريح صحفي أن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ستواجه بقوة وحزم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يدعو إلى إسقاط نتنياهو

شنّ الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي يوسي هدار هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، محمّلا إياه مسؤولية ما وصفه بانهيار الاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي، وتدمير العلاقات الحيوية مع الولايات المتحدة، قائلا إن "المصلحة الشخصية والبقاء في السلطة هما الهدفان الوحيدان اللذان يوجهان سلوك نتنياهو".

وتحت عنوان "بدلا من فطام المساعدات الأميركية، من الأفضل أن نفطم أنفسنا عن نتنياهو"، دعا هدار في مقال نشرته صحيفة "معاريف" المعارضة الإسرائيلية إلى التحرك لإسقاط نتنياهو، وقال إن ما يميز نتنياهو هو افتقاده للقيادة والمسؤولية الوطنية، مشيرا إلى أنه "سحق كل ما تبقى من أسس متينة لدولة إسرائيل، وهو الآن على وشك سحق علاقاتها مع أقرب حليف إستراتيجي – الولايات المتحدة".

تجاهل التحالف الأهم

وبحسب هدار، فإن نتنياهو تصرف في السنوات الأخيرة بسلوك "ساخر ومخز ومضلل"، وبدلا من العمل على تعزيز مكانة إسرائيل في الإقليم والعالم، فإنه "أدار ظهره للحلفاء التاريخيين من أجل مصالحه السياسية الضيقة"، وهو ما تسبب في إخراج إسرائيل من دائرة التأثير الإقليمي والدولي"، بحسب وصفه.

يرى الكاتب، أن ما جرى في عهد نتنياهو ليس مجرد فشل سياسي، بل "كارثة إستراتيجية"، فحتى في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب –الذي يعد من أكثر الرؤساء دعما لإسرائيل– لم يتردد نتنياهو في استفزازه وتشويه سمعته، وهو ما جعل الإدارة الأميركية، وفق هدار، تتجه إلى خطوات "صادمة" أبرزها التفاهم مع الحوثيين دون إشراك إسرائيل، والحديث عن الدفاع عن المصالح الأميركية فقط، حتى في حال استُهدفت إسرائيل.

إعلان

كما أشار إلى استمرار المفاوضات مع إيران رغم اعتراضات تل أبيب، وصفقات الأسلحة النوعية مع السعودية وتركيا، ورفع العقوبات عن سوريا، وهي خطوات –بحسب الكاتب– تعكس تراجع مكانة إسرائيل في حسابات واشنطن، نتيجة "التهور السياسي" لنتنياهو.

ثمن البقاء

واستشهد هدار بما قاله رئيس الوزراء الراحل إسحاق شامير عن نتنياهو، حين وصفه بأنه "ملاك التخريب"، مضيفا أن نتنياهو "لا يضع مصلحة إسرائيل أو أمنها أو حتى أرضها فوق مصلحته الشخصية"، بل يستمر في جرّ البلاد إلى حرب بلا جدوى على أمل البقاء في منصبه، رافضا إتمام أي صفقة لإعادة الرهائن أو إنهاء الحرب، في مقابل مكاسب سياسية.

كما انتقد محاولات نتنياهو تمرير ما سماه بـ "قانون المراوغة" (القانون الذي يبحثه الكنيست الإسرائيلي والذي سيمكن الحريديم من الاستمرار في التهرب من الخدمة في الجيش لو تم إقراره)، وتحميل جنود الاحتياط أعباء إضافية في ظل إنهاك الجيش، قائلا، إن كل ذلك "يصبّ في مشروعه للبقاء السياسي، حتى على حساب انهيار الدولة".

ويؤكد الكاتب، أن الانقلاب القضائي الذي قادته حكومة نتنياهو بمساعدة وزرائه هو الذي أدى إلى "الانقسام الأكبر في تاريخ إسرائيل"، وكان سببا مباشرا في "الكارثة الوطنية" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين فشلت إسرائيل في إحباط هجوم غير مسبوق من غزة.

ومع مرور أكثر من عام و7 أشهر على بداية هذا "الانهيار"، كما يسميه، لم يتحمل نتنياهو أي مسؤولية، بل ويمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية لمحاسبة المتسببين، مما يعكس "افتقاره لأي شعور بالمسؤولية الوطنية"، وفق هدار.

التحرك لإسقاط نتنياهو

وفي انتقاد لاذع للمعارضة، قال هدار إنها "أضعف من أن تُحدث التغيير"، رغم خطورة المرحلة. وبدلا من المطالبة الفورية بإسقاط الحكومة، تنتظر نتائج الانتخابات المقبلة، وهو ما وصفه بـ"الخطأ الإستراتيجي".

إعلان

واختتم الكاتب، "يجب التحرك لإسقاط نتنياهو في أسرع وقت ممكن لأنه أثبت أنه لا يستحق المنصب الرفيع".

وأشار إلى أن الأمل –بحسب استطلاعات الرأي– قد يأتي من معسكر "اليمين الليبرالي"، وتحديدا من شخصيات مثل رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ورئيس حزب إسرائيل أفيغدور ليبرمان، داعيا هؤلاء إلى عدم التزام الصمت، لأن "الوقت يعمل ضد إسرائيل طالما بقي نتنياهو في السلطة".

مقالات مشابهة

  • وزير الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن اغتيال محمد السنوار
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو إلى الضغط على إسرائيل لوقف المذبحة في غزة
  • رئيس الوزراء الإسباني يدعو من بغداد إلى “مضاعفة الضغط على إسرائيل لوقف المجزرة في غزة”
  • وزير دفاع إسرائيل يهدد بقتل زعيم الحوثيين
  • “إذاعة الجيش” الإسرائيلي نقلا عن نتنياهو: يوجد فقط 20 أسيرا على قيد الحياة في غزة
  • NYT: اغتيال القيادات لا يكسر حركة حماس.. العقود الماضية تؤكد ذلك
  • "إذاعة الجيش" الإسرائيلي نقلا عن نتنياهو: يوجد فقط 20 أسيرا على قيد الحياة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال "مسؤول جمع الأموال" في القسام
  • كاتب إسرائيلي يدعو إلى إسقاط نتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليات "لواء القدس" شرق غزة