إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
وجّه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، رسالة رسمية إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، وإلى وزيري خارجية كل من المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، وتركيا، هاكان فيدان، دعا فيها إلى عقد اجتماع طارئ للمنظمة بهدف مناقشة الأوضاع الكارثية المتفاقمة في قطاع غزة.
عراقجي: طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم
عراقجي يدين الغارات الإسرائيلية على سوريا ويطالب بتحرك دولي
وبحسب ما نقلته وكالة مهر للأنباء، شددت الرسالة على ضرورة التباحث حول الأزمة الإنسانية الحادة التي يشهدها القطاع، والاتفاق على آليات تنسيق عاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية، إلى جانب دراسة الأبعاد السياسية والقانونية للخطط المعلنة من قبل الاحتلال "الصهيوني" لفرض سيطرة دائمة على غزة.
يأتي هذا التحرك الإيراني في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من منظمات دولية وإنسانية بشأن وقوع مجاعة وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والمرضى، في ظل استمرار الحصار والهجمات.
وكان مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد أعلن، في الأول من أغسطس، أن 1373 فلسطينياً قد قُتلوا منذ 27 مايو الماضي، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار على حشود كانت تنتظر المساعدات الإنسانية في غزة، مما يعكس تصعيداً خطيراً في الانتهاكات ضد المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي تركيا فيصل بن فرحان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يحذر إيران..تصريحات عراقجي تشعل الغضب في بيروت
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، الخميس، عن رفضها القاطع لتصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والتي اعتبرت أنها تناولت قضايا لبنانية داخلية لا تعني الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأي شكل من الأشكال.
وجاء في بيان الوزارة أن "التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي، والتي تناول فيها مسائل لبنانية داخلية، هي مرفوضة ومدانة وتشكل مساساً بسيادة لبنان ووحدته واستقراره، وتعدّ تدخلاً في شؤونه الداخلية وقراراته السيادية".
وشددت الخارجية اللبنانية على أن العلاقات بين الدول "لا تُبنى إلا على أساس الاحترام المتبادل والندية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام الكامل بقرارات المؤسسات الدستورية الشرعية"، معتبرة أن "من غير المقبول على الإطلاق توظيف هذه العلاقات لتشجيع أو دعم أطراف داخلية خارج إطار الدولة اللبنانية ومؤسساتها وعلى حسابها".
وكان وزير الخارجية الإيراني قد صرّح في مقابلة متلفزة أن بلاده تدعم حليفها حزب الله في قراراته، معتبراً أن محاولات نزع سلاح الحزب "ستفشل"، ووصف الخطة الحكومية اللبنانية بهذا الشأن بأنها "خطيئة كبرى"، مؤكداً أن حزب الله سيتجاهلها.
وأضاف عراقجي أن الحزب "أعاد بناء قدراته" بعد المواجهات الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأنه يمتلك القوة الكافية للدفاع عن نفسه، مشدداً على أن القرار النهائي بشأن سلاح الحزب يعود له حصراً. كما أشار إلى أن الدعم الذي يلقاه الحزب من حركة أمل ورئيس البرلمان نبيه بري يعزز موقفه.
وأكد عراقجي أن إيران تدعم حزب الله "عن بعد" دون التدخل في قراراته، لكنه أشار إلى أن الضغوط لن تنجح في تحجيم ما وصفه بـ"سلاح المقاومة"، في ظل المواقف الرافضة لنزع السلاح من قيادة الحزب.
وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل سياسية وإعلامية غاضبة داخل لبنان، واعتُبرت تدخلاً مباشراً في الشؤون السيادية للبلاد، في وقت يشهد فيه الملف الداخلي اللبناني توترات متزايدة بشأن مستقبل دور حزب الله وسلاحه.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن