طهران تلجأ للحلفاء الإقليميين..خبير: روسيا والصين لن تدعما طهران عسكريًا
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
استبعد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، احتمالية تدخل روسيا أو الصين عسكريًا إلى جانب إيران في ظل التصعيد القائم مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن المصالح الاقتصادية والاستراتيجية المتشابكة لتلك الدول مع واشنطن تحول دون انخراطها في صراع مباشر.
وأضاف رامي عاشور، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن القوى الكبرى مثل موسكو وبكين لا تغامر بنفوذها العالمي للدخول في مواجهة عسكرية غير مضمونة العواقب.
وأشار إلى أن الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل يمنحها تفوقًا عسكريًا يسمح بتنفيذ ضربات أوسع ضد إيران، رغم التباعد الجغرافي بين البلدين، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى استنزاف إيران على المستويين السياسي والاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الصين إيران الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضع الموعد النهائي لتوجيه ضرباتها القادمة إلى إيران
ذكرت فضائية العربية، في تقرير بثته اليوم، أن مصادر امنية إسرائيلية أفادت بأن إسرائيل حددت الموعد النهائي لتوجيه ضرباتها القادمة إلى إيران ليكون في نهاية ديسمبر.
توتر العلاقات بين إسرائيل وإيران
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن طهران "تعمل على استعادة مكانتها التي تضررت عقب الحرب مع إسرائيل".
وحذّر المصدر في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية من أن "الإيرانيين يعيدون التسلح خشية عملية إسرائيلية جديدة داخل أراضيهم، ويعملون على تزويد الحوثيين وحزب الله بالسلاح".
ارتفاع وتيرة تهريب الأسلحة
كما زعم أن "إيران رفعت من وتيرة تهريب الأسلحة إلى مناطق الضفة الغربية.
وأضاف المسؤول الأمني أن "إيران تبذل جهوداً لإعادة بناء قدرات الحوثيين في اليمن، وتقوم بتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية بهدف تنفيذ عمليات داخل إسرائيل.
تسليح سوريا
وحذّر من أن "طهران تعيد تزويد بعض التنظيمات العاملة في سوريا بالسلاح استعداداً لاحتمال مواجهة مع إسرائيل".
وحول الوضع في لبنان، قال المصدر الأمني إن إيران تدرك أن إسرائيل ستضطر للتحرك بعد 31 ديسمبر، وهو الموعد المحدد لتجريد حزب الله من سلاحه، وختم قائلاً إن إيران في سباق تسلّح يثير قلق الأجهزة الأمنية.