إيران: جاهزون لمواجهة إسرائيل في الجزر والسواحل والبحار
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكدت طهران استعدادها الكامل لمواجهة إسرائيل في الجزر والسواحل والممرات البحرية، في تصريحات تحمل ضمنياً تهديداً بتوسيع نطاق الاشتباك.
وأعلنت القيادة الإيرانية أنها لا تلتزم فقط بالدفاع عن الأراضي الداخلية، بل تمتلك القدرة على الردّ في المياه الإقليمية والجزر الصغيرة إن دعت الضرورة، معتبرة أن الأمن البحري جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية.
وربطت تصريحات رسمية هذا التهديد بالأحداث الأخيرة في مواجهة إسرائيل، حيث نشطت في المحافل الدولية الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بشأن التهديد للملاحة البحرية والبنى التحتية الساحلية.
وفي هذا السياق، تضاعف المخاوف بشأن احتمال استخدام طهران ميناءها أو قدراتها البحرية لفرض ضغوط على الممرات الاستراتيجية مثل مضيق هرمز، خصوصاً إذا شعرت بتهديدات خارجية مباشرة.
كما أن التوتر البحري قد ينتقل من مجرد تصريحات إلى تطبيقات ميدانية عبر المناورات الصاروخية أو زرع الألغام البحرية أو الاستعراض البحري، خصوصاً في مناطق النفوذ الإيراني.
لكن على الرغم من اللهجة التصعيدية، لم تُعلن إيران حتى الآن عن نيتها شنّ هجوم بحري مباشر، كما لم تُبلّغ الجهات الدولية بأنها بصدد الإغلاق الكامل لأي ممرّ مائي، مما يُبقي التهديد في حدود التهديد الكلامي مع إمكانية التحول إلى فعل إذا تفاقمت المواجهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طهران إسرائيل القيادة الإيرانية تهديدات خارجية إيران
إقرأ أيضاً:
تحول كبير.. إيران تدرس إيقاف تخصيب اليورانيوم
تدرس إيران إيقاف تخصيب اليورانيوم تماما، مشيرة إلى تحول محتمل في موقف طهران لتبني حل وسط في الخلاف النووي مع الغرب.
ونقلت صحيفة "اعتماد"، الأربعاء، عن فاطمة مهاجراني المتحدثة باسم الحكومة قولها إن "تخصيب اليورانيوم لا يتم حاليا، وتتم دراسة احتمالية إيقاف عملية التخصيب تماما، تماشيا مع المصالح الوطنية".
وأضافت المتحدثة أن الهيئات التي تقيم المسألة، وهي منظمة الطاقة الذرية بالبلاد ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، ستقرر الأفضل من أجل البلاد.
وقال مستشار بارز للمرشد الإيراني علي خامنئي إن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المستشار كمال خرازي قوله إن إيران ستكون مستعدة كذلك للتفاوض على خفض درجة التخصيب.
وتشهد إيران أزمة اقتصادية تاريخية، ناجمة بشكل رئيسي عن العقوبات الدولية المرتبطة بالنزاع النووي.
وتتناقص قيمة العملة الوطنية الريال بصورة شبه يومية، في ظل ارتفاع التضخم بوتيرة غير مسبوقة.
ويعتقد بعض المراقبين والشخصيات السياسية في إيران أن إصرار طهران على مواصلة مشروعاتها النووية لا يتماشى مع المصالح الوطنية، إذ قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي.
ويرى بعض المراقبين أن الحل السياسي للخلاف النووي يظل الخيار الوحيد، لتجنب الانهيار فضلا عن الاضطرابات الاجتماعية المحتملة.