لن نكون ورقة انتخابية.. تظاهرة غاضبة أمام مصفاة للنفط بالبصرة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
لن نكون ورقة انتخابية.. تظاهرة غاضبة أمام مصفاة للنفط بالبصرة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
مسيرة غاضبة تجتاح شوارع تعز للمطالبة بالخدمات الأساسية ومحاسبة الفاسدين
شهدت مدينة تعز، صباح اليوم الأربعاء 6 أغسطس / آب 2025م، مسيرة شعبية حاشدة انطلقت من شارع جمال، أحد الشوارع الرئيسية في المدينة، للمطالبة بعودة الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء والمياه، وسط تصاعد الغضب الشعبي تجاه التدهور الحاد في الوضع الخدمي والمعيشي.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات ورددوا هتافات تطالب بتحسين أوضاع المدينة، التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي وشحّ المياه منذ سنوات، في ظل غياب أي حلول جذرية من السلطات المحلية أو الحكومة المعترف بها دوليًا. وندد المحتجون بما وصفوه بـ"التقاعس المزمن" للجهات الرسمية عن أداء واجباتها، مؤكدين أن تعز تعيش تحت وطأة أزمة خانقة في المياه، تسببت في معاناة يومية لآلاف الأسر، دون تدخل حقيقي لتخفيف العبء عن المواطنين.
كما طالب المتظاهرون الحكومة بإلزام الشركات التجارية بخفض الأسعار، بما يتناسب مع التحسن الأخير في سعر صرف الريال اليمني، والذي لم ينعكس إيجابيًا على أسعار السلع الأساسية، وسط استمرار ما وصفوه بـ"جشع التجار وتواطؤ السلطة". وندد المحتجون بتلاعب كبار المستوردين بأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، داعين إلى فرض رقابة صارمة على الأسواق، وإعادة الاعتبار لدور الجهات الرقابية في حماية المستهلك.
ولم تخلُ المسيرة من مطالب سياسية، حيث دعا المحتجون إلى "رحيل الفاسدين" من مسؤولي السلطة المحلية، محملين إياهم مسؤولية التدهور المتصاعد في مستوى الخدمات وتردي الأوضاع الاقتصادية. واتهم المحتجون بعض القيادات المحلية بالفساد وسوء الإدارة، مطالبين بإجراءات عاجلة لمحاسبة المتورطين وإعادة هيكلة المؤسسات الخدمية على أسس مهنية وشفافة.
وتأتي هذه المسيرة في سياق موجة غضب شعبي آخذة في الاتساع بمختلف المحافظات المحررة، خصوصًا مع التناقض بين التحسن النسبي في سعر صرف العملة المحلية، وبين استمرار المعاناة المعيشية وغياب الخدمات الأساسية. ويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تفتح الباب أمام تصعيد شعبي أوسع، في حال استمر تجاهل المطالب الشعبية واستمرار تدهور الأوضاع في المدينة التي تُعد إحدى أكثر المدن اليمنية تضررًا من الحرب والحصار.