"حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية".. إعادة إحياء الحوار الثقافي على ضفّتي المتوسط
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
القاهرة - الوكالات
بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من معرض "حدوتة مدينتين"، التي جمعت بين أثينا والإسكندرية، تعود مؤسسة آرت دي إيجيبت التابعة لـكالتشرفيتور هذا العام بنسخة جديدة من هذا المشروع الثقافي الرائد، تجمع بين إيطاليا والإسكندرية، وذلك استمرارًا لمسيرة إعادة إحياء الروابط الثقافية والتاريخية بين مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيزًا للحوار الفني العابر للحدود.
النسخة السابقة من المعرض، التي أُقيمت في متحف الأكروبوليس في أثينا ومكتبة الإسكندرية في عام 2024، كانت بمثابة جسر بصري وإنساني بين حضارتي اليونان ومصر، حيث عرضت أعمالًا لفنانين من البلدين، وشهدت فعاليات ثقافية وفكرية واسعة النطاق، بالتعاون مع أرشيف كفافي، ومتحف بيناكي، ومكتبة أوناسيس، وحققت أصداء إيجابية على المستوى الدولي.
هذا العام، ينطلق المعرض من مدينة ميلانو في إيطاليا، حيث يُقام في غاليري فوماجالي من ٣٠ يونيو حتى ٣١ يوليو ٢٠٢٥، وتتخلله فعاليات يومي ١ و٢ يوليو بالشراكة مع متحف MA*GA، أحد أبرز المتاحف المعنية بالفن المعاصر في شمال إيطاليا.
يشارك في المعرض مجموعة مختارة من الفنانين المصريين والإيطاليين، سيتم الإعلان عن أسمائهم قريبًا، ضمن رؤية فنية تعكس التنوع والتقاطع الحضاري والثقافي بين ضفتي المتوسط.
كما تُنظم النسخة الثانية من المعرض أيضًا في مدينة الإسكندرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، في عدد من المواقع الثقافية البارزة، لتعميق التبادل الفني وتعزيز الحوار الإبداعي بين البلدين.
وفي تعليقها على المعرض، قالت نادين عبد الغفار، مؤسسة آرت دي إيجيبت التابعة لكالتشرفيتور:
"أنا فخورة بإطلاق النسخة الثانية من 'حدوتة مدينتين' في ميلانو، المدينة التي لطالما شكّلت مركزًا للفن والحوار الحضاري. هذا المشروع هو امتداد لرؤيتنا في إعادة ربط المدن المتوسطية من خلال الفن والثقافة، وتقديم منصات تعكس التنوع والإبداع المشترك بين شعوب المنطقة. نؤمن بأن الفن قادر على تجاوز الحدود، وأن الإسكندرية ستظل دائمًا رمزًا لهذا التلاقي الحضاري. ونسعى لأن يتحول هذا المشروع إلى مبادرة سنوية، نعقد من خلالها شراكات ثقافية جديدة كل عام مع دولة متوسطية ساحلية مختلفة."
"حدوتة مدينتين" هو أكثر من مجرد معرض فني؛ إنه مبادرة ثقافية مستدامة تسعى إلى إعادة ربط المدن المتوسطية ببعضها البعض من خلال الفن، والتاريخ، والحوار الإنساني. ويؤكد هذا المشروع على دور الإسكندرية كجسر حضاري ومدينة تحتفي بالانفتاح الثقافي منذ نشأتها وحتى اليوم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يستعرض مع البنك الدولي مستجدات مشروع تطوير لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية
التقى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، بوفد البنك الدولي برئاسة المهندس إبراهيم الدجاني، مدير قطاع النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجورج بيانكو داريدو رئيس فريق العمل الجديد لمشروعي النقل بالبنك الدولي وقيادات وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية.
في بداية اللقاء، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بالتعاون المثمر بين الجانبين في تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية والخدمية، مؤكداً على استمرار التعاون المشترك لتنفيذ عدد من المشروعات المستقبلية التي تخدم المواطن، كما أعرب مدير قطاع النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن سعادته بالتعاون مع وزارة النقل المصرية في تنفيذ مشروعات هامة في مجالات النقل المختلفة مشيدا بالاهتمام الكبير من قبل الحكومة المصرية بتنفيذ العديد من مشروعات النقل والبنية والتحتية والتي كان لها أكبر الأثر في دعم الاقتصاد القومي كما استعرض الجانبان اثر تنفيذ مصر لمشروعات البنية التحتية في تقدم تصنيف مصر في العديد من التصنيفات الدولية مثل تقدم مصر 100 مركز في الترتيب العالمي لمؤشر جودة الطرق عام 2024 لتحتل المركز 18 عالمياً، واحتلال ميناء الإسكندرية المرتبة 90 ضمن قائمة One Hundred Container Ports لعام 2025، التي تُصدرها مؤسسة Lloyd’s List وحصول ميناء شرق بورسعيد على المركز الثالث عالميًا والأول إقليميًا فى مؤشر أداء موانئ للحاويات (CPPI) لعام 2024 الصادر عن البنك الدولي.
وتم خلال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات الخاصة بعدد من المشروعات المشتركة مثل مشروع تطوير لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية والذي يجسد الاستفادة المثلى من موقع مصر الجغرافي المتميز حيث أشار المهندس إبراهيم الدجاني الى ان التجربة المصرية في المحور اللوجيستي القاهرة /الإسكندرية والمشروعات الداعمة للمحور مثل ميناء السادس من اكتوبر الجاف وتطوير الموانئ البحرية حاضرة دائما كأفضل ممارسة دولية حيث يقوم البنك الدولي بإبرازها دائما كأهم الممارسات الدولية الناجحة في افريقيا والشرق الاوسط، مؤكدا على دعم البنك الدولي في الوصول الى منظومة تدريب إقليمي يتوائم مع كافة الخبرات المطلوبة في مجال النقل والصناعة الى جانب الدعم في انشاء جامعة النقل الدولية وتوفير مناهج علمية في كافة تخصصات النقل.
وأكد الوزير على الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل بتأهيل وتدريب العنصر البشري وتخريج أجيال جديدة قادرة على التفاعل مع التطور التكنولوجي يتم اختيارها وفق أعلى معايير الاختيار كأحد أهم عناصر تطوير المنظومة وفي سبيل ذلك كانت أهمية جامعة النقل والمعهد العالي لتكنولوجيا النقل ومعهد وردان وخاصة مع المشروعات العملاقة التي نفذتها مصر في مجال البنية التحتية وكافة قطاعات النقل ولتلبية احتياجات السوق العربي من المتخصصين في مجالات النقل حيث تحرص الدول العربية الشقيقة على الاستفادة من الخبرات والكفاءات من العمالة المصرية بما يجسد متانة جسور الثقة الثابتة عبر عقود في تلك الخبرات خاصة مع اهتمام الدول العربية بتنفيذ مشروعات النقل والسكك الحديدية والبنية التحتية.
كما تم خلال الاجتماع التطرق الى أهمية التعاون المشترك في مجال الاتوبيسات الكهربائية خاصة مع الخطوات الجادة والهامة التي نفذتها مصر في هذا المجال وذلك في اطار تنفيذ وزارة الصناعة لخطة شاملة لتوطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعة الاتوبيسات الكهربائية وكذلك إمكانية التعاون المستقبلي في مجال توطيت صناعة الوحدات المتحركة بالسكك الحديدية ومترو الانفاق خاصة مع الاهتمام الذي توليه وزاتي النقل والصناعة للتعاون مع القطاع الخاص في تنفيذ مختلف المشروعات
اقرأ أيضاًرئيس مجلس الدولة يستقبل وزير الصناعة والنقل لتقديم التهنئة
غدًا.. وزير الصناعة والنقل يلتقي مستثمري القليوبية لمناقشة مطالبهم
نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع عقد تمويل مشترك لصالح الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية