إبراز الموروث الثقافي بمعرض "ليالي عمانية" في البحرين
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
المنامة- العُمانية
نظمت سفارة سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين معرض "ليالي عُمانية" بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان وسوق البراحة، ليكون منصة حيوية لإبراز الموروث الثقافي والتجاري لسلطنة عُمان وتعريف الجمهور البحريني والزوار بالثراء الحضاري والتراثي لسلطنة عُمان.
وشهد المعرض حضور سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، إلى جانب عدد من المسؤولين البحرينيين، ورجال الأعمال، وممثلي القطاع الثقافي، الذين اطلعوا على مجموعة واسعة من المنتجات العُمانية التقليدية والعصرية بما في ذلك الحرف اليدوية، والصناعات الغذائية، والعطور، والمجوهرات، بالإضافة إلى عروض فنية وموسيقية تروي قصص التراث العُماني بطريقة مبتكرة وجاذبة.
كما تضمن المعرض مجموعة من العروض والأنشطة التي أبرزت الحرف العُمانية التقليدية، وفنون الطهي العُماني، والأزياء والموسيقى العمانية مقدمة للزوار فرصة للتعرف على الثقافة العُمانية بطريقة تراثية غنية.
وأوضح سعادة السيد فيصل بن حارب البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين، أن المعرض يأتي تزامنا باليوم الوطني العماني وبالتعاون مع سوق البراحة، بهدف توفير منصة متكاملة لرواد الأعمال العمانيين لعرض منتجاتهم وخدماتهم، وإتاحة الفرصة لتوسيع شبكة علاقاتهم التجارية والاقتصادية، بما يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين.
وأكد سعادة السيد أن إقامة مثل هذه الفعاليات وبدعم وتعاون من غرفة تجارة وصناعة عمان - محافظة الداخلية تعكس حرص سلطنة عُمان على تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية مع البحرين، وتعزيز التبادل السياحي والاقتصادي بين البلدين، وتقديم صورة شاملة عن التطور الثقافي والاقتصادي الذي تشهده سلطنة عُمان، بما يعكس هوية عمان العريقة والمستقبل الواعد في الوقت ذاته.
ويأتي معرض "ليالي عُمانية" في إطار سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، وتعزيز التفاهم الشعبي، وتوطيد العلاقات التاريخية والاجتماعية بين الشعبين، بما يرسخ القيم المشتركة والتقاليد المتبادلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ليالي الفنون الخالدة.. أمسية تعيد وهج الطرب الأصيل في موسم الرياض
هاني البشر (الرياض)
قدّم موسم الرياض واحدة من أرقى أمسياته الفنية من خلال “ليالي الفنون الخالدة”، حيث اجتمعت الأصوات العربية الرفيعة على مسرح أبو بكر سالم لإحياء تراث الطرب الأصيل بروح حديثة، وبقيادة المايسترو أمير عبدالمجيد. وشهدت الليلة حضورًا لافتًا من جمهور عاش أجواء كلاسيكية أعادت وهج أعظم أعمال الفن العربي، وذلك بتنظيم متقن من بنش مارك.
بدأت الأمسية مع الفنان فؤاد زبادي الذي افتتح الحفل بأغنية ما بيسألش عليا أبداً ثم ساكن بحي السيدة ويا صلاة الزين وسط تفاعل كبير من جمهور الرياض. وقبل ختام فقرته، أعلن موسم الرياض عن مبادرة خاصة بتكريم زبادي عبر إنتاج ألبوم طربي مصوّر بروح الزمن الجميل يُسجَّل في مرواس ويُطرح عام 2026، تقديرًا لمسيرته الفنية.
ثم اعتلى الفنان نور مهنا المسرح في الوصلة الثانية، وقدّم مجموعة من الروائع التي كان للقدود الحلبية نصيب بارز فيها، مقدماً أداءً يلامس روح الطرب الأصيل.
أما ختام الليلة فكان مع الفنانة مي فاروق التي صعدت المسرح على أنغام ودارت الأيام، وسرعان ما تصدّر اسمها الترند الأول في السعودية ومصر بلقب أطلقه جمهورها: “السلطانة مي فاروق”. وقدمت مي مجموعة من الأعمال الخالدة مثل قارئة الفنجان وسيرة الحب وغيرها من الروائع التي عاش معها جمهور الرياض أجواء كلاسيكية راقية.
ليلة استثنائية أكدت مكانة موسم الرياض كمنصة تُعيد روح الطرب الأصيل وتجمع الجمهور مع أكبر النجوم في أجواء فنية خالدة.