وزارة النقل وNARSA في ورطة…تعريب لوحات السيارات لم يكن سوى تفاهة إيديولوجية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
تبين بعد مرور أزيد من 15 عاماً على إعتماد حكومة حزب الإستقلال بقيادة “عباس الفاسي” لتعريب لوحات ترقيم السيارات، أن هذه الخطوة لم تكن سوى توجهاً إيديولوجياً فارغاً لم يأخذ بعين الإعتبار أي شيء مستقبلي.
قرار تعريب لوحات السيارات الذي كان يشرف على قطاعه الوزير الإستقلالي “كريم غلاب”، أصبح عالة على تطور قطاع النقل الطرقي بالمغرب المرتبط بشكل مباشر وإستراتيجي مع الإتحاد الأوروبي، حيث باتت لوحات الشاحنات والحافلات والسيارات السياحية محط جدل بمجرد دخولها التراب الأوربي، بل وتعرض المئات من السائقين لغرامات على الطرق بالدول الأوروبية كإسبانيا وألمانيا والبرتغال وفرنسا، بسبب اللوحات المغربية التي لا تحمل أي حرف لاتيني بينما تحمل البطاقة الرمادية الحرف اللاتيني في مفارقة غريبة لا يفهمها سوى صانعها “كريم غلاب” وحكومة “عباس”.
و أصبحت كافة العربات القادمة من المغرب نحو الدول الأوروبية، معرضة لغرامات بسبب القرارات العشوائية لحكومة “عباس الفاسي” بين 2007/2012، التي فرضت التعريب لأغراض إيديولوجية لا علاقة لها بمصالح البلاد الإستراتيجية والإقتصادية.
و أمام هذا الوضع المضحك والذي يكشف مدى العشوائية التي تسير بها وزارة النقل على يد وزراء حزب “الإستقلال”، خرجت وكالة NARSA ببلاغ إستنجاد، يدعو المغاربة لإضافة الحروف اللاتينية للوحات الترقيم بعد مسلسل الغرامات والشكايات التي بات المغاربة يتقدمون بها بسبب تعرض العربات المغربية لغرامات وتنبيهات فوق التراب الأوربي، دون أن يتحمل أحد مسوولية هذا القرار الغبي ويعترف بذلك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: ابتعدنا عن "الصواريخ العشوائية" وأهدافنا دقيقة
نفت إيران مزاعم إسرائيل بشأن تقلص مخزونها من الصواريخ، مؤكدة أن الانخفاض في عدد عمليات الإطلاق لا يعكس ضعفا عسكريا بل تحولا استراتيجيا في سياسة الردع.
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية، قال مسؤول إيراني رفيع إن طهران انتقلت من اعتمادها السابق على كثافة النيران الصاروخية إلى التركيز على الدقة والفعالية.
وأضاف، أن إيران تستخدم الآن صواريخ دقيقة ومتطورة لاستهداف مراكز عسكرية وأمنية حساسة.
وأشار المسؤول إلى أن الصواريخ الإيرانية نجحت في تجاوز أنظمة دفاعية أميركية متطورة مثل ثاد وباتريوت وآرو 3 وآرو 3 إلى جانب القبة الحديدية الإسرائيلية، مضيفا أن "تلك الأنظمة فشلت في اعتراض الصاروخ الذي أصاب هدفه المحدد مسبقا".
وفي رسالة مباشرة إلى تل أبيب، قال المسؤول: "من الأفضل لإسرائيل ألا تفرح بانخفاض وتيرة الإطلاق، ومن الأفضل أن تلتزم الصمت وتكتفي بالمراقبة في مواجهة توازن القوة الجديد الذي تميل كفته لصالح إيران”.