أكد المهندس هشام طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن عام 2027 سيكون فارقًا في علاقة الإنسان بالآلة، حيث من المتوقع أن تتكامل الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي مع أنماط الحياة اليومية، وتؤدي مهامًا منزلية ووظيفية بشكل روتيني وفعال.

وأوضح طارق في حواره لبرنامج “العنكبوت” عبر قناة أزهري، أن “انخفاض تكلفة الروبوتات وسهولة الوصول إليها؛ سيجعلانها جزءًا طبيعيًا من حياة ملايين البشر، وهو ما يغيّر جذريًا شكل المجتمعات وسوق العمل”.

وحذر المهندس هشام طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، من مخاطر ترك نماذج الذكاء الاصطناعي تتغذى على المحتوى العشوائي في وسائل التواصل الاجتماعي دون توجيه قيمي واضح، مؤكدًا أن “الذكاء الاصطناعي كطفل عبقري يقلّد كل ما يراه”.

طباعة شارك خبير تكنولوجى هشام طارق ذكاء إصطناعى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام طارق ذكاء إصطناعى

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يحذّر من استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، محذرا من مخاطره على السلم والأمن الدوليين.
وأكد غوتيريش، في تقرير موجّه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الموقف الثابت للأمم المتحدة الرافض لأي أنظمة تمتلك السلطة التقديرية لإزهاق الأرواح البشرية، واصفا إياها بأنها "بغيضة أخلاقيا".
وشدد على ضرورة توجيه الذكاء الاصطناعي نحو الاستخدامات السلمية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، محذرا في الوقت نفسه من تصاعد استخدام هذه التكنولوجيا في النزاعات المسلحة.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في تحسين دقة العمليات العسكرية وتقليل الأخطاء البشرية، لكنه يطرح تحديات خطيرة، لا سيما ما يتعلق بالمساءلة البشرية في النزاعات، خصوصا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وأشار غوتيريش إلى ضرورة أن تظل قرارات استخدام القوة، خاصة ما يتعلق بالأسلحة النووية، في يد البشر فقط، مؤكدا أهمية التزام الدول بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، خلال كامل دورة استخدام الذكاء الاصطناعي.
وحذر من أن هذه التكنولوجيا قد تسهّل على الجهات غير الحكومية تطوير أو حيازة أسلحة بيولوجية وكيميائية، داعيا الدول إلى تقييم منهجي لمخاطرها، والاستعداد الكامل لمواجهتها، والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات نزع السلاح وعدم الانتشار.
كما عبر عن قلقه من الاستخدام المتزايد للتطبيقات المدنية للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، نظرا لطبيعتها القابلة لإعادة التوظيف، مما يزيد من صعوبة الرقابة ويقوض الشفافية والمساءلة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الدول إلى دراسة أوجه التداخل بين الاستخدامات المدنية والعسكرية لهذه التكنولوجيا، وتعزيز التعاون المشترك، ولا سيما في مجالات الشفافية، وبناء الثقة، واتخاذ تدابير إقليمية لمواجهة التحديات المرتبطة بها.
وأوصى غوتيريش بإطلاق آلية دولية شاملة لمعالجة الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري وآثاره على الأمن والسلم الدوليين، على أن يُنظر في هذا المقترح خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل.

أخبار ذات صلة «تريندز» يُطلق مجلة «الذكاء الاصطناعي والعلوم السياسية» العلمية المُحكمة تعاون الذكاء الاصطناعي والبشر يعزز تدريب جراحي الأعصاب المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • خبير تكنولوجيا يحذر: الإنترنت المظلم والعملات المشفرة وراء تمويل المحتوى الهابط
  • «جوجل» تطرح وضع «الذكاء الاصطناعي» في البحث
  • الذكاء الاصطناعي ييثير قلق العالم .. ما سبب فرض بعض الدول قيودا على استخدامه؟
  • هل ينجح العراق برهانه على الذكاء الاصطناعي في التعليم؟
  • الذكاء الاصطناعي يطرد البشر من وظائفهم.. ما هي الوظائف المهددة؟
  • غوتيريش يحذّر من استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
  • حبس وغرامة.. عقوبات رادعة تنتظر البلوجر طارق بلاك ويل
  • ثورة علمية.. فريق وكلاء الذكاء الاصطناعي يدير مختبرا ويصل لنتائج بحثية!
  • خبير تكنولوجيا: تيك توك تحول إلى بوابة للتربح غير الأخلاقي ويهدد القيم المجتمعية
  • المغرب ضمن أفضل 10 دول في مؤشر الذكاء الاصطناعي (إنفوغراف)