المركز المرجعي لأمراض الإبل.. جاهزية للتصدي للطوارئ
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يحتفل العالم باليوم العالمي للإبل 2025، الذي يصادف 22 يونيو من كل عام، حيث يُسلط الضوء على الأهمية التاريخية والاقتصادية والثقافية للإبل، خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، في إطار الجهود العالمية لتحسين العناية البيطرية بالإبل وتعزيز الأمن الحيوي، ودعم استدامة القطاع الذي يعد ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي.
وتبرز إمارة أبوظبي ودولة الإمارات كرائدة عالمية في هذا المجال من خلال المركز المتعاون في أمراض الإبل التابع لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والذي حصل على اعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية في مايو 2022، ويعد الأول من نوعه عالمياً في تخصصه الدقيق.
300 ألف عينة
أعلنت الهيئة أن المركز حقق سلسلة من الإنجازات العلمية المتميزة، حيث نجح في تطوير نحو 200 تحليل مخبري متقدم، مما مكّنه من تحليل أكثر من 300,000 عينة من الإبل، وتقديم أكثر من مليون خدمة تحليل، مما يعكس كفاءته التشخيصية العالية وقدرته وجاهزيته للتصدي للأوبئة وللطوارئ الصحية.
كما أجرى المركز تحاليل التسلسل الجيني ل 50 مسبباً مرضياً أسهمت في تحديد السلالات والعتّرات الممرضة، مما مكن السلطات من اتخاذ إجراءات مكافحة فعالة للأمراض الوبائية، وأضاف 47 تسلسلاً جينياً جديداً إلى بنك الجينات العالمي.
وتمكّن خبراء المركز - ولأول مرة عالمياً - من رصد فيروس «ويسلبرون» في عينات إكلينيكية وتشريحية من إبل إثيوبية مريضة، وهو اكتشاف يُحتمل أن يحل لغز النفوق الغامض للإبل والذي استمر لأكثر من عقدين من الزمان، وقد تم عرض هذه النتائج الرائدة خلال المؤتمر الإقليمي الإفريقي السادس والعشرين للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، مما عزز مكانة المركز والإمارات كرائدين في التشخيص الوبائي والأمن الحيوي العالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: اتفاق غزة يطرح 3 أسئلة جوهرية بشأن حماس و إمكانية إعادة إعمار القطاع
تحليل بقلم بريت ماكغورك محلل الشؤون الدولية في شبكة CNN، وسبق أن شغل مناصب عليا في مجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد الرؤساء جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب، وجو بايدن.
(CNN)-- خلال الـ24 ساعة الماضية، تابع العالم مشاهد استثنائية لإطلاق سراح رهائن من قطاع غزة ولمّ شملهم مع عائلاتهم، كما ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، قائلاً إن "اليوم يمثل فجرا تاريخيا لشرق أوسط جديد" قبل أن يجتمع قادة العالم في مصر لمناقشة المراحل اللاحقة من خطته المكونة من 20 بندا لتحقيق سلام طويل الأمد وإعادة تأهيل غزة.
مع تطور كل هذا، سأركز على 3 أسئلة جوهرية:
ماذا تفعل حركة "حماس"؟
في صفقة الرهائن الأخيرة، التي ساعدتُ في التفاوض عليها، استغلت "حماس" وقف إطلاق النار للخروج من الأنفاق واستعادة السيطرة على غزة، وهذا يعني قتل الغزيين الذين قاوموا "حماس"، واستخدام تبادل الرهائن كدعاية بشعة.
وهدد هذا أي أمل في تمديد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام إلى هدنة طويلة الأمد.
وهذه المرة، يبدو أن "حماس" تفعل الشيء نفسه، حيث تقوم بمداهمات سريعة للفلسطينيين في الشوارع.
لكن هذه المرة مختلفة أيضًا.
حيث يسمح الاتفاق الجديد للقوات الإسرائيلية بالبقاء في أكثر من نصف قطاع غزة، وهو أمر لم تكن الحركة لتقبله قط قبل هذا العام، كما يُجيز الاتفاق لقوات عسكرية أجنبية دخول تلك المناطق لضمان عدم عودة "حماس" إليها، ويحظى الاتفاق الجديد أيضًا بدعم جميع الدول العربية والإسلامية تقريبًا، ويدعو "حماس" إلى نزع سلاحها.
ومن المرجح أن تُوجّه حركة "حماس" الآن بنادقها نحو الفلسطينيين الأبرياء، لكن هامش المناورة لديها محدود.
وإذا أُريد إعادة تأهيل وإعادة إعمار غزة بأكملها، فيجب عليها قبول الاتفاق بالكامل والتخلي عن ادعائها الزائف بالسلطة في القطاع.