أنسو فاتي على أعتاب الانتقال إلى موناكو على سبيل الإعارة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
وكالات
اقترب النجم الإسباني الشاب أنسو فاتي، جناح نادي برشلونة، من مغادرة أسوار “كامب نو” خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، متجهًا إلى نادي موناكو الفرنسي بنظام الإعارة، في خطوة مفاجئة أثارت تفاعل الوسط الكروي الأوروبي.
ووفقًا لما أوردته شبكة “فوت ميركاتو” الفرنسية الموثوقة، فإن المفاوضات بين إدارة موناكو ووكيل اللاعب شهدت تطورًا ملموسًا خلال الساعات القليلة الماضية، وسط موافقة مبدئية من الأطراف كافة على إتمام الصفقة بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم المقبل.
ويمثّل الانتقال المحتمل إلى الدوري الفرنسي فرصة ذهبية لفاتي لاستعادة بريقه المفقود بعد سلسلة من الإصابات أبعدته عن مستواه المعهود، إذ يسعى موناكو لتدعيم صفوفه بعنصر هجومي سريع وفعّال ضمن مشروعه للمنافسة محليًا وأوروبيًا.
وكان فاتي، البالغ من العمر 21 عامًا، قد أمضى الموسم الماضي معارًا إلى برايتون الإنجليزي، لكن تجربته لم تحقق النجاح المنتظر بسبب تذبذب مشاركاته.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال أيام، في حال تم الاتفاق على البنود النهائية، خصوصًا ما يتعلق بتحمل الراتب، وسط ترقب من جماهير برشلونة بشأن مستقبل الموهبة التي كانت تُعد يومًا “خليفة ميسي”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنسو فاتي الدوري الاسباني موناكو
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف وثائق تربط حماس بنظام الأسد
كشف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن وثائق ورسائل عثر عليها خلال عملياته في قطاع غزة، قال إنها تُظهر ارتباطا مباشرا بين حركة حماس والنظام السوري الذي أطيح به، إضافة إلى اتصالات مع قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، تتضمن الوثائق مراسلات بين قيادات بارزة في حماس، من بينهم يحيى السنوار وإسماعيل هنية، وبين الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، وكذلك محمد سعيد إيزدي، قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وفي إحدى الرسائل، كتب السنوار أن سوريا لا غنى عنها لنا كقاعدة للاحتماء ومجال للبناء والانتشار، مشددًا على أهمية بقاء نظام بشار الأسد آنذاك، وأضاف: من خلالها يمكننا المشاركة في برنامج المقاومة ضمن محور القدس (المحور الإيراني)".
كما كشفت الوثائق عن محضر اجتماع ضمّ إيزدي ومسؤولين من حماس وحزب الله، ناقشوا خلاله سبل تجديد العلاقات مع نظام الأسد وتقليل ردود الفعل الشعبية المتوقعة تجاه هذا التقارب.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن اجتماعات أخرى جرت مع الرئيس السوري السابق بحضور فصائل فلسطينية، بهدف صرف الأنظار عن استئناف العلاقات بين النظام وحماس.
وخلال أحد هذه اللقاءات، طلب إسماعيل هنية من دمشق إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، معتبرا أن الخطوة ستساعد في تخفيف النقمة الشعبية تجاه عودة العلاقات بين الجانبين.
وفي وثيقة منفصلة عُثر عليها، وجّه شيخ مقرّب من قيادة حماس انتقادات حادة للجماعة بسبب إعادة التواصل مع النظام السوري، وكتب محذرًا: "نتوقع من حماس أن تقف ضد إيران في العراق، وضد بشار الأسد ونظامه في سوريا، وضد الحوثيين، إقامة علاقة أو تعاون معهم ممنوع. هذا تراجع استراتيجي، وإذا قُبل فسينتهي بانهيار حماس".
صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام نوتنجهام في الدوري الإنجليزي