قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن أهالي مدينة وادي النطرون لاحظوا الأربعاء والخميس السابقين على يوم 28 يناير 2011 ظهور عناصر غريبة عليهم على المدينة، وكانت غير مصرية، وبدأت تتحدث مع أصحاب شركات مقاولات أو مقاولين صغار لاستئجار لوادر كبيرة ومعدات ثقيلة في صباح يوم السبت 29 يناير 2011.

خالد عكاشة يكشف تفاصيل حول أحداث يناير 2011

وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الإخوان كانت ترتب سيناريو الفوضى، فقد كان الإرهابيون في سيناء عليهم إشغال الأمن بالمعارك بحيث تبقى في عملية اشتباك نيراني لمدة 4 ساعات كاملة وإسقاط قتلى وضحايا ومصابين من أفراد أمن حراسة السجون.

وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "وكان على آخرين أن يدخلوا المدن والمحافظات المصرية والتحرك باعتبارهم أشخاصاً عاديين وليسوا بأعضاء في الإخوان بحيث يتحدثون عن وجود لوادر وجرافات بدأت تهد أسوار السجون يوم السبت صباحا، وتحدث أهالي وادي النطرون عن كل ذلك في شهاداتهم".

وواصل: "ومنها تبين أن الإرهابيين أقاموا في المدينة المجاورة للسجن قبل الأحداث بنحو 48 ساعة، كما جهزوا السيارات التي ستنقل المساجين، وكل ذلك نجح، وأخرج الإرهابيون المساجين ومنهم أعضاء مكتب الإرشاد مثل محمد مرسي ومحمد البلتاجي، حيث تواصل مرسي على الهواء مباشرة مع بعض وسائل الإعلام عبر هاتف الثريا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد عكاشة يناير 2011 برنامج الشاهد قناة إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

سلمان خان تحت الحراسة المشددة بعد تكرار محاولات اقتحام منزله

تواصل شرطة مومباي تحقيقاتها بشأن محاولتين منفصلتين للتسلل إلى مقر إقامة نجم بوليود سلمان خان في شقق "جالاكسي" بمنطقة باندرا، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن سلامته الشخصية.

في الحادثة الأولى، ألقت السلطات القبض على امرأة تُدعى إيشا شابرا يوم الخميس، بعدما تمكنت من تجاوز نقطة التفتيش الأمنية في المبنى بادّعاء معرفتها بأحد السكان. وتوجهت مباشرة نحو شقة سلمان خان وطرقت الباب رغم وجوده داخلها، قبل أن يتم توقيفها قرب المصعد وتسليمها لشرطة باندرا. وخلال التحقيقات، نفت إيشا وجود أي علاقة تربطها بشخص آخر حاول التسلل إلى المبنى قبلها بأيام.

وكان رجل يدعى جيتندرا كومار سينغ قد حاول في 20 مايو/أيار الدخول إلى المبنى مرتين، صباحا ومساء، مستخدما سيارة تعود لأحد السكان. وقد تم توقيفه قبل أن يصل إلى شقة النجم.

وكشفت التحريات الأولية أن الرجل ينحدر من ولاية تشهاتيسجاره، في حين لا تزال الشرطة تحقق لمعرفة ما إذا كان قد تلقى مساعدة من داخل المبنى.

في ظل الحوادث المتكررة، تراجع الشرطة إجراءات الأمن في جالاكسي أبارتمنتس، ومن المتوقع أن يتم استجواب بعض السكان للتأكد من عدم وجود أي تعاون مع المتسللين.

هذه التطورات تأتي بعد حادث إطلاق نار تعرض له منزل سلمان خان في أبريل/نيسان الماضي، مما دفع السلطات إلى تعزيز تدابير الحماية حوله.

إعلان

تأتي هذه الحوادث وسط تصاعد المخاوف الأمنية بعد حادث إطلاق النار الذي وقع خارج منزل سلمان خان في أبريل/نيسان 2024، والذي أعلنت عصابة لورانس بيشنوي مسؤوليتها عنه. وتمت بعدها ترقية مستوى الحماية الخاصة بسلمان خان إلى المستوى الأمني "واي +" (Y+).

هجوم ناري سابق على منزل سلمان خان

تجدر الإشارة إلى أن مقر إقامة النجم سلمان خان كان قد تعرض لهجوم مسلح في أبريل/نيسان الماضي، عندما أطلق شخصان يستقلان دراجة نارية النار باتجاه المبنى قبل أن يلوذا بالفرار، في حادثة اعتُبرت من أخطر التهديدات الأمنية التي واجهها نجم بوليود.

ووفقا لتحقيقات الشرطة، فإن الهجوم مرتبط بعصابة إجرامية يقودها لورانس بيشنوي، المعروفة بتنفيذ عمليات ضد شخصيات بارزة. وتشير المعلومات إلى أن عملية التخطيط تمت من خارج الهند، بتوجيه من أنمول بيشنوي، شقيق زعيم العصابة والمقيم في الولايات المتحدة.

وأظهرت التحقيقات أن المنفذين استقلوا دراجة نارية مستعملة وانتقلوا بها من مدينة أخرى إلى مومباي خصيصا لتنفيذ الهجوم، مما دفع السلطات إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول سلمان خان، الذي يعد هدفا واضحا للعصابة.

من جهته، عبر أرباز خان، شقيق سلمان، عن قلق العائلة من تصاعد التهديدات، منتقدا بعض المقربين الذين أدلوا بتصريحات إعلامية دون تفويض رسمي من الأسرة.

"إسكندر".. سلمان خان في مواجهة الفساد

على الصعيد الفني، كان آخر ظهور سينمائي للنجم سلمان خان من خلال فيلم الحركة والإثارة "إسكندر" (Sikandar)، الذي شارك في بطولته إلى جانب الممثلة راشمِيكا ماندانا. ويروي العمل قصة شاب يواجه الفساد والاضطرابات المحيطة به، ساعيا لنشر العدالة مهما كلفه الأمر.

وفي تصريحات لوكالة أنباء آسيا الدولية "إيه إن آي" (ANI)، تحدث سلمان عن كواليس انضمامه إلى الفيلم، موضحا أن فكرة المشروع تعود إلى الكاتب والمخرج إيه آر مورغادوس، الذي عرضها على المنتج ساجد ناديوالا، قبل أن تُطرح على سلمان، الذي وافق على الفور بعد قراءته للسيناريو.

إعلان

كما استحضر خان دور والده، الكاتب سليم خان، في دعمه المعنوي، مشيرا إلى أنه فاجأ الجميع بحضوره العرض الترويجي للفيلم. وأضاف أن والده، رغم تقدمه في السن، أصر على صعود السلالم بنفسه والجلوس في المقاعد الخلفية فقط ليرى تفاعل الصحافة والإعلام مع الفيلم، واصفا اللحظة بأنها "مؤثرة ومليئة بالفخر".

مقالات مشابهة

  • حاخامات صهاينة يحرضون على اقتحام المسجد الأقصى
  • تركيا: شهادة زور تقود نجمين شهيرين إلى السجن
  • باريس: السجن مع وقف التنفيذ بحق"اللصوص العواجيز" في قضية السطو على بيت كيم كارداشيان
  • مصرع شخصين وإصابة 13 آخرين إثر حادث تصادم بالبحيرة
  • سلمان خان تحت الحراسة المشددة بعد تكرار محاولات اقتحام منزله
  • مصرع وإصابة 15 في تصادم تريلا وميكروباص بصحراوي البحيرة
  • وكيل الملك بالناظور يأمر بإيداع نائب رئيس جماعة ازغنغان السجن في قضية رشوة
  • توتر أمني في وادي خالد.. محمد فارق الحياة بسبب إشكال مع عمه!
  • القبض على رجل وامرأة حاولا اقتحام منزل سلمان خان .. فيديو وصور
  • من السجن للإفراج .. القصة الكاملة في قضية عمر زهران مع المجوهرات