بعثة الأمم المتحدة تقيم مشاورات شبابية حول الاستقرار السياسي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
في حلقة مشاورات شبابية، نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ناقش مجموعة من الشابات من مختلف أنحاء البلاد توصيات اللجنة الاستشارية فيما يتعلق بتوجهات ليبيا السياسية المستقبلية. الجلسة التي عُقدت يوم الأحد الماضي، ركزت على تطلعات الشابات تجاه المشاركة السياسية وأهمية دورهن في تعزيز الاستقرار السياسي في البلاد.
وتنتمي المشاركات، وعددهن 26 شابة من مناطق شرق وغرب وجنوب ليبيا، إلى برنامج “رائدات” الذي تدعمه الأمم المتحدة في ليبيا، والذي يهدف إلى تمكين الشابات عبر تطوير مهارات القيادة والتواصل والعمل الجماعي والمناصرة.
وتضمن الحوار استعراضاً لآراء المشاركات حول توصيات اللجنة الاستشارية، لا سيما ما يتعلق بإجراء انتخابات متزامنة بعد توحيد الحكومة وتعديل معايير الترشح للرئاسة.
وأعربت إحدى المشاركات عن قلقها بشأن عدم دراسة بعض التوصيات بشكل جاد، مؤكدة أن توصية اللجنة بإجراء انتخابات متزامنة قد تمثل آخر فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا. وأضافت أنه في حال فشل هذه الجهود، قد لا تكون هناك فرصة حقيقية للتغيير في المستقبل القريب.
للتفاعل مع المشاورات والمشاركة في استطلاع الرأي حول هذه التوصيات، يمكن زيارة الرابط التالي: استطلاع الرأي
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية دعم الشباب ليبيا طرابلس ليبيا والأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ليبيا ترحّب باتفاق السلام بين الكونغو ورواندا وتؤكد دعمها للجهود الإقليمية لإنهاء الصراع
أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية ترحيبها بتوقيع جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاق سلام شامل يهدف إلى إنهاء الصراع المستمر بين البلدين.
وجاء التوقيع الخميس 4 ديسمبر 2025، على هامش مراسم رسمية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة واشنطن.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الاتفاق يشدد على ضرورة وقف الأعمال القتالية فورا، واستعادة الاستقرار في المنطقة، وضمان وحدة أراضي الكونغو، وتعزيز سيادتها على مواردها الطبيعية، إلى جانب إطلاق مسار تفاوضي اقتصادي طويل الأمد بين البلدين، بما يسهم في ترسيخ دبلوماسية الحوار وتقليل التوتر وتعزيز الأمن.
وثمن البيان الجهود الإقليمية التي قادت إلى هذا التطور، خاصة تلك التي سبقت إعلان اتفاق الدوحة للسلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة “إم 23″، بعد مفاوضات استمرت عدة أشهر بوساطة قطرية، وأسهمت في دفع مسار السلام شرق الكونغو.
وأكدت الوزارة دعمها الكامل لكل الجهود الدولية والإقليمية الرامية لترسيخ الأمن في القارة الأفريقية، مجددة التزام ليبيا بثوابتها في دعم الحوار باعتباره الطريق الأمثل لتجاوز الصراعات وتحقيق الاستقرار.
كما شددت الخارجية على أهمية الدور الذي يضطلع به الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليون لضمان تنفيذ الاتفاق وتحقيق الاستقرار، وصولًا إلى إحلال السلام الدائم وازدهار الشعب الكونغولي الديمقراطي، بحسب نص البيان.
المصدر: وزارة الخارجية والتعاون الدولي
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0