كندا تحذر مواطنيها من السفر إلى ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
جددت الحكومة الكندية التحذير بشأن السفر إلى ليبيا، ناصحة مواطنيها بتجنب السفر إلى هناك لأي سبب، لافتة إلى عدم استقرار الوضع الأمني والسياسي، بعد أسابيع على الاشتـ ـباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وبحسب موقع “ترافيل أند تور وورلد”، نصحت الحكومة الكندية عدم السفر إلى ليبيا نتيجة الانقسامات السياسية والصراعات المسلحة الدائرة فيها تجعلها غير آمنة للمسافرين الكنديين، مشيرةً أن ليبيا منقسمة بين مجموعـات مسلحة، تسيطر كل منها على مناطق مختلفة، نقاط التفتيش المسلحة، والقتال المتقطع، وخطر الاختطاف أو الابتزاز مرتفع، بحسب تقرير موقع السفر العالمي ترافيل أند تور وورلد.
كما حدثت الحكومة الكندية إرشادات السفر إلى ليبيا، ونصحت بعدم السفر مؤكدةً أنه لا توجد سفارة كندية بليبيا في الوقت الحالي، ولا تزال أجهزة إنفاذ القانون المحلية غير موثوقة، كما ينوهُ التحذير من احتمال استهداف الأجانب، من قبل المجموعـات المسلحة. ينصح الكنديون بتجنب ليبيا تمامًا.
ويتضمن التحذير عدة دول إلى جانب ليبيا بينها إيران وروسيا وكوريا الشمالية وأوكرانيا وميانمار وأفغانستان والسودان وغيرها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السفر إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
رفع الحظر بعد نصف قرن.. عودة السفر التجاري الأسرع من الصوت في أمريكا
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية أمرًا تنفيذيًا جديدًا يُنهي حظرًا استمر لمدة 52 عامًا على الرحلات الجوية التجارية الأسرع من الصوت، وهو الحظر الذي فرضته إدارة الطيران الفيدرالية عام 1973 نتيجة الضغوط الشعبية آنذاك بسبب المخاوف من الضوضاء المفرطة الناجمة عن الانفجار الصوتي، ويضع القرار الجديد جدولًا زمنيًا لتطبيق معايير اعتماد قائمة على الضوضاء، تمهيدًا لعودة هذه التقنية إلى الأجواء الأمريكية، وذلك وفقًا لما نشره موقع space
من شأن عودة الطيران الأسرع من الصوت أن تختصر أوقات السفر بشكل كبير؛ إذ يمكن تقليص زمن الرحلة بين نيويورك ولوس أنجلوس من ست ساعات تقريبًا إلى نحو ثلاث ساعات ونصف فقط، وهو ما يعيد إلى الأذهان حلم الربط السريع بين المدن الكبرى الذي سعت إليه عدة دول منذ سبعينيات القرن الماضي.
التجارب السابقة ومشكلاتهاقبل الحظر خاضت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي سباقًا لتطوير طائرات تجارية أسرع من الصوت، إلا أن جميع النماذج حينها تسببت في ضوضاء شديدة كانت أحيانًا كافية لتحطيم النوافذ على الأرض. على سبيل المثال، اعتمدت الطائرة السوفيتية "تو-144" على محركات احتراق لاحق عالية الصوت للوصول إلى سرعة "ماخ 1" (767 ميلًا في الساعة أو 1235 كيلومترًا في الساعة)، مما جعلها سريعة ولكن مزعجة للغاية.
ابتكارات حديثة لكبح الضوضاءتشهد المرحلة الحالية سباقًا تقنيًا بين شركات طيران كبرى لتطوير طائرات أسرع من الصوت لكن بحد أدنى من الضوضاء.
بوم سوبرسونيكتعمل الشركة على نظام طيران يُعرف باسم "قطع ماخ"، يسمح للطائرة بالتحليق على ارتفاع يفوق 30 ألف قدم (9,100 متر) والوصول إلى سرعة ماخ 1 دون إصدار أصوات مسموعة على الأرض، وقد حققت الشركة هذا الإنجاز في يناير 2025 من خلال رحلة تجريبية نجحت في رفع موجات الصدمة إلى ارتفاعات عليا حيث تتبدد قبل وصولها إلى السطح.
لوكهيد مارتن وناساتتعاون الشركتان في مشروع الطائرة التجريبية "إكس-59"، التي صُمم هيكلها بحيث توضع المحركات في أعلى جسم الطائرة، ما يقلل بشكل كبير من موجات الصدمة والضوضاء الناتجة عنها.
جدول زمني صارم للتنفيذيأتي التوجيه الجديد بخطة زمنية واضحة لعودة هذا النمط من الطيران، إذ من المقرر رفع الحظر رسميًا بحلول 3 ديسمبر، يلي ذلك وضع معايير إصدار شهادات الضوضاء بحلول 6 ديسمبر 2026، ثم تطبيق القواعد النهائية للطيران الأسرع من الصوت بحلول 6 يونيو 2027.