خبير: رخصة مزاولة المهنة للتدريس خطوة لضمان تحقيق الاحترافية والجودة بالعمل التعليمي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بدأت لجنة قطاع كليات التربية بالمجلس الأعلى للجامعات، إجراءاتها والعمل على مقترح دراسة الجدوى بشأن «رخصة مزاولة المهنة للتدريس» لخريجي كليات التربية والكليات الأخرى، والتي تشترط إجراء اختبارات كل خمس سنوات للحصول على رخصة المزاولة في إطار إعداد معلمين ذو مهارة عالية.
5% للحقوق و59.3% للآداب .. مؤشرات تنسيق المرحلة الثالثة 2023 رخصة مزاولة المهنة للتدريس
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن إعداد رخصة مزاولة المهنة للتدريس لخريجي كليات التربية والكليات الأخرى، يمثل خطوة هامة نحو تطوير التعليم وتحسين مهنة التدريس، من خلال ضمان تحقيق الاحترافية والجودة في العمل التعليمي، سيكون له تأثير إيجابي على تحسين مستوى التعليم وتطوير مستقبل الطلاب.
وأضاف الخبير التربوي، أن إعداد رخصة مزاولة سيعمل على تنقية المعلمين، من غير المعلمين وغير الأكفاء، وسيمنع غير المؤهلين من العمل بمهنة التدريس، مع ضمان نوع من السيطرة على كل مدخلات ومخرجات العملية التعليمية، وضمان انخراط المعلم في برامج التطوير المهنية المعتمدة.
وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن دول الشرق الأوسط والدول الأوروبية قد تبنت هذه الفكرة منذ فترة طويلة سابقة، وذلك لضمان جودة التعليم ورفع مستوى المعلمين وتحقيق تطور في مجال التعليم، وتأتي هذه الرخص كوسيلة للتأكد من أن المعلمين مؤهلين ومتميزين في مجالهم، مما ينعكس إيجابياً على جودة التعليم الذي يتلقاه الطلاب.
وأشار الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أن من خلال تطبيق هذه الدراسة، يمكن للمعلمين أن يثبتوا مهاراتهم وخبراتهم من خلال اجتياز معايير محددة اختبارات كل خمس سنوات للحصول على رخصة المزاولة في إطار إعداد معلمين ذو مهارة عالية تؤهلهم للحصول على تلك الرخصة، وهذا بالتأكيد سيشجع على الاهتمام المستمر بتطوير مهارات التدريس وتحسين أداء المعلمين في الفصول الدراسية.
وتابع: “ويساهم أيضا في تطوير المهنة التعليمية بشكل عام، فهو يحفز المعلمين على السعي لتحسين مهاراتهم وتطوير أنفسهم بشكل مستمر، للامتثال للمعايير المحددة للحصول على الرخصة والبقاء مؤهلين، وهذا التوجيه يشجع على التعلم المستمر ويضمن تطوير المهنة وتحسينها على الصعيدين الشخصي والتعليمي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معلمين كليات التربية العملية التعليمية جودة التعليم تطوير المهنة التعليمية للحصول على
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تعزز التعليم المهني والتقني ضمن رؤية تمكين الشباب
صراحة نيوز- أكد الأمين العام لوزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني، محمد غيث، أن جهود الوزارة في هذا المجال تأتي انسجامًا مع التوجيهات الملكية لتمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل، مشددًا على أن الاستثمار في التعليم المهني يُعد استثمارًا مباشرًا في تنمية الوطن.
جاء ذلك خلال رعايته أعمال ملتقى التعليم المهني والتقني “سفراء BTEC.. عقول نامية وأيادٍ ماهرة”، الذي نظمته مديرية تربية لواء سحاب، ضمن الجهود الوطنية لتطوير برامج التعليم المهني والتقني وتلبية متطلبات سوق العمل.
وأكدت مديرة تربية لواء سحاب، ختام السواريس، أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا للتعليم المهني والتقني لما له من دور في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة فرص التشغيل، مشيرة إلى أهمية البرامج الدولية في تعزيز الجانب التطبيقي لدى الطلبة.
من جانبه، شدد مدير كلية التدريب التقني المتقدم في مؤسسة ولي العهد، محمد الشوابكة، على أن التعليم المهني والتقني يشكل ركيزة أساسية لنهضة الاقتصاد الوطني، وأن الشراكة مع برنامج BTEC ترفع جودة التدريب وتعزز المهارات العملية والابتكارية لدى الطلبة.
وفي ختام الملتقى، عبّر المشاركون عن تقديرهم لجهود وزارة التربية والتعليم ومديرية تربية لواء سحاب في دعم التعليم المهني والتقني، مؤكدين أهمية استمرار هذه البرامج لمواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.