«مضاعفات وأضرار».. ماذا يحدث لجسمك إذا لم تتناول وجبة الإفطار؟
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أضرار تخطي الإفطار.. تشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن تخطي وجبة الإفطار قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل، تتراوح من تأثيرات على استقلاب الجلوكوز إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع من السرطان.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها الآثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن هذه العادة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أجريت دراسة واسعة في الصين على أكثر من 63.000 شخص بالغ، وأظهرت أن هناك علاقة مباشرة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، حيث كان الأشخاص الذين يتجنبون تناول وجبة الإفطار أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء، القولون، المستقيم، الكبد، والمرارة، بالإضافة إلى سرطان القناة الصفراوية خارج الكبد، ويعزى ذلك إلى تأثير تخطي الإفطار على استقلاب الجلوكوز الذي يساهم في حدوث الالتهابات المزمنة التي تشجع على تطور الأورام السرطانية.
وتخطي الإفطار لا يقتصر على الشعور بالجوع أو انخفاض الطاقة في الصباح فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل العديد من المشكلات الصحية، وأبرز الأضرار الصحية التي يسببها تجاهل وجبة الإفطار:
1- انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم: تخطي الإفطار يؤدي إلى انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، ما يعزز الشعور بالتعب والصداع، وفي المدى الطويل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
2- تباطؤ معدل الأيض: عندما لا يحصل الجسم على طاقة من الإفطار، يبدأ في تخزين السعرات الحرارية من أجل تأمين احتياجاته في المستقبل، ما يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض.
3- ارتفاع مستويات هرمون التوتر: عدم تناول الإفطار يسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية.
4- زيادة الوزن: على الرغم من الاعتقاد السائد أن تخطي الإفطار قد يساعد في فقدان الوزن، إلا أن الدراسات أظهرت أن هذا السلوك يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وجبتي الغداء والعشاء، مما يعزز من زيادة الوزن.
5- مخاطر أمراض القلب: تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتجنبون الإفطار قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
6- تأثيرات سلبية على الوظائف العقلية: تخطي الإفطار يسبب انخفاض مستوى الجلوكوز في الدماغ، ما يؤدي إلى صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
7- ضعف الجهاز المناعي: يتسبب تخطي الإفطار في تدمير بعض الخلايا المناعية، مما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأمراض.
8- عسر الهضم: قد يسبب تخطي الإفطار مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، التهاب المعدة، أو الحموضة.
فوائد محتملة للصيام المتقطعوبينما تسلط الدراسات الضوء على الأضرار الصحية لتخطي الإفطار، أظهرت بعض الأبحاث أن الصيام المتقطع قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص، حيث تشير الدراسات إلى أن صيام 12 إلى 16 ساعة قد يعزز صحة الأيض ويساعد على خسارة الوزن، لكن لا يمكن تعميم هذا الأمر على الجميع، وخاصة بالنسبة للأطفال، المراهقين، أو النساء الحوامل.
اقرأ أيضاًخبيرا تغذية يكشفان فوائد تناول الشوفان في وجبة الإفطار
تجنب هذه الأطعمة في وجبة الإفطار حفاظا على صحتك العامة
لصحة أفضل.. .تجنب تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب السرطان زيادة الوزن السكري صحة الجسم الصيام المتقطع الصيام التمثيل الغذائي أمراض الجهاز الهضمي الجلوكوز مشاكل الهضم التهاب مزمن تقلبات المزاج نقص التغذية مستويات الكورتيزول تخطی الإفطار وجبة الإفطار خطر الإصابة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث.. منتخب الرجبي خارج أسوار البطولة الآسيوية !
كتب - فهد الزهيمي
تفاجأت وسائل الإعلام المحلية اليوم بقرار عدم مشاركة المنتخب الوطني للرجبي في البطولة الآسيوية للرجبي التي ستحتضنها سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة العُمانية للرجبي، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 26 أكتوبر الجاري على ملعب استاد الشرطة بالوطية، جاء قرار عدم المشاركة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العُمانية للرجبي اليوم في مبنى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، وكان من المفترض مشاركة 14 دولة في البطولة وهي: سلطنة عُمان والعراق والسعودية والبحرين وفلسطين وقطر والأردن ولبنان وكوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وأفغانستان.
وقال نبيل بن رياض البوسعيدي رئيس اللجنة العُمانية للرجبي: لن يشارك المنتخب الوطني في البطولة الآسيوية بسبب أنه لا يوجد لدينا فريق جاهز للمشاركة في مثل هذه البطولات القوية، والفريق لا بد أن يحظى بإعداد جيد للمشاركة في هذه البطولة، وقبل أن نشارك في أي بطولة من المهم إعداد فريق قادر على تمثيل سلطنة عُمان خير تمثيل، وأن يقدم أفضل الإمكانيات في أي بطولة سواء على المستوى القاري أو الدولي.
الجهاز الفني للمنتخب المكون من مدرب المنتخب برايان هوبكن، ومساعده علي الذخري، ومدير المنتخب محمد الهشامي، وأخصائي العلاج الطبيعي دونا هوبكن، أخضع لاعبي المنتخب خلال الشهرين الماضيين للعديد من المعسكرات المحلية المكثفة والمباريات الودية مع المدارس الخاصة بمحافظة مسقط، وتضم قائمة المنتخب الوطني كابتن المنتخب عماد المرجبي، وهيثم الحارثي، وماجد الذخري، وأحمد البلوشي، وراشد الراشدي، وفيصل الفليتي، وزكريا الفليتي، وأوسيد الرواحي، وجوليان دادون، ودويت فيريرا، ومحمود صبري، وفينلي واتسون.
وكان نبيل بن رياض البوسعيدي رئيس اللجنة العُمانية للرجبي قد أكد مؤخرًا: تدريبات المنتخب جيدة، ففي المعسكر الأول تم تسجيل أكثر من 50 لاعبًا، وكان الحماس واضحًا على اللاعبين، وخلال الأيام المقبلة سيتم تقليص العدد عبر الجهاز الفني للمنتخب والمكون من مدرب المنتخب الوطني براين هوبكنز، ومساعده الذخري، ومحمد الهشامي مديرًا للمنتخب. وأضاف: بلا شك أن اللعب والاحتكاك مع المنتخبات الآسيوية القوية سيمنحان لاعبينا فرصة لاكتساب خبرة فنية عالية، ورفع لياقتهم البدنية، وتجربة أساليب لعب جديدة، وهذا الاحتكاك يسرّع من تطور المنتخب الوطني، ويبني الثقة، ويجهزهم لمنافسات أكبر مثل الألعاب الأولمبية وبطولات كأس العالم. وتابع البوسعيدي حديثه بالقول: هذه البطولة هي أول بطولة دولية معتمدة تستضيفها سلطنة عُمان في الرجبي، مما يضع سلطنة عُمان على الخريطة العالمية في هذه الرياضة، وبلا شك أن حضور فرق آسيوية قوية وجماهير محلية ودولية سيجذب المتابعين، ويوجد فرصًا لتنشيط السياحة الرياضية في سلطنة عُمان، كما أننا على تواصل مستمر مع وزارة التراث والسياحة من أجل المساهمة في الترويج للهُوية العُمانية إقليميًا وعالميًا، كذلك لا يخفى على الجميع أن هذه البطولة ستعزز علاقات سلطنة عُمان بالاتحادات القارية والدولية، وبما أن رياضة الرجبي هي لعبة أولمبية، فإنها تفتح المجال أمام المنتخب الوطني للظهور لاحقًا في بطولات أكبر، مما يعني تزايد استضافة فعاليات عالمية.
وقال البوسعيدي: هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها سلطنة عُمان مثل هذه البطولات الدولية المعتمدة، وهو ما يثبت أن عُمان مستعدة لتأخذ مكانها على الساحة العالمية لرياضة الرجبي، كما أنها فرصة للاعبين لعرض مواهبهم وشغفهم باللعبة أمام العالم، كما أن الهدف الرئيسي من استضافة هذه البطولة هو أن نجلب رياضة الرجبي إلى سلطنة عُمان وكذلك أن نقدم عُمان للعالم.
وحول العوامل التي ساعدت سلطنة عُمان على نيل ثقة الاتحاد الآسيوي في منحها حق الاستضافة، قال البوسعيدي: العامل الرئيسي هو وجود ملاعب مناسبة للرجبي في سلطنة عُمان مثل مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر واستاد الشرطة الرياضي؛ حيث ستدار منافسات البطولة من قِبل الاتحاد الآسيوي للرجبي، لكن المرافق هي الفارق الرئيسي؛ إذ لم يسبق لسلطنة عُمان أن امتلكت فريقًا دوليًا في رياضة الرجبي، ولم تُشارك كذلك في أي بطولات دولية، لذا تعد هذه الاستضافة إنجازًا مهمًا لسلطنة عُمان.
وتابع حديثه بالقول: جرى خلال الأشهر الماضية التحضير الجيد لاستضافة البطولة من حيث الملاعب والمرافق والإقامة، وذلك لضمان تجربة ناجحة وسلسة لجميع المشاركين، كما أُجريت تحضيرات مكثفة مسبقًا لجميع جوانب البطولة، وبدأنا بتعيين متطوعين لتشكيل فريق عمل للإشراف على التحضيرات، والحمد لله لم تواجهنا تحديات تنظيمية حتى اليوم؛ حيث إن كل شيء يسير بسلاسة، وبتعاون الجميع.
نشر اللعبة محليًا
نبيل البوسعيدي أكد أن من أهداف اللجنة العُمانية للرجبي نشر ثقافة الرجبي بين أفراد المجتمع العُماني وفي مختلف المحافظات، ولدينا خطط لتعزيز نشر اللعبة كذلك بين طلبة المدارس، ولدينا تعاون وثيق مع وزارة التربية والتعليم لجلب الطلاب لمتابعة مباريات البطولة الآسيوية المقبلة مجانًا، مما يوسع قاعدة الجمهور داخليًا ويعزز ثقافة الحضور الرياضي في مثل هذه الأحداث الدولية. وحول وجود برامج طويلة الأمد لتأهيل مدربين وحكام محليين في رياضة الرجبي، قال البوسعيدي: هناك خطة طويلة الأمد لتدريب كوادر عُمانية بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للرجبي لضمان استدامة اللعبة محليًا، كما أن لدينا تعاونًا مع اتحادات آسيوية ودولية لتبادل الخبرات الفنية والتنظيمية، مما يساعد على تطوير مستوى اللاعبين والإدارة الرياضية في سلطنة عُمان.
وأكد البوسعيدي أن اللجنة العُمانية للرجبي تضع خططًا لاستضافة بطولات عالمية أو إقليمية أخرى مستقبلًا بعد نجاح هذه البطولة الآسيوية، وستكون هذه البطولة خطوة أولى نحو استضافة بطولات إقليمية وعالمية أكبر في المستقبل، بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كوجهة للرياضة الدولية. وحول الإرث الذي ستتركه استضافة هذه البطولة الآسيوية للرياضة العُمانية بوجه عام وللرجبي بوجه خاص، قال نبيل البوسعيدي: هذه البطولة تعتبر منصة انطلاقة لرياضة الرجبي في سلطنة عُمان، ونعمل بشكل مضاعف من أجل الارتقاء بهذه اللعبة محليًا، وكذلك تطوير المنتخب الوطني ليكون قدوة للأجيال القادمة وملهمًا لمسيرة توصلنا لبطولات عالمية مستقبلًا.
وختم البوسعيدي حديثه بالقول: رسالتي للجماهير والرياضيين هي أن يكونوا جزءًا من هذا الحدث الإقليمي، وأن يدعموا المنتخب الوطني للرجبي في هذه المسيرة التاريخية وفي أول ظهور رسمي للمنتخب الوطني، ونأمل أن يقدم المنتخب أفضل الإمكانيات وأن نكتب فصلًا جديدًا ورائعًا في رياضة الرجبي العُمانية. وقدم نبيل بن رياض البوسعيدي رئيس اللجنة العُمانية للرجبي شكره لوزارة الثقافة والرياضة والشباب ولكافة المؤسسات الحكومية على توفيرها الدعم التنظيمي واللوجستي، والشكر كذلك لطيران الإمارات الراعي الرئيسي، كما ندعو القطاع الخاص للمساهمة في نجاح مثل هذه الأحداث القارية والترويج لها، وضمان استمراريتها بما يعزز مكانة سلطنة عُمان على الساحة الرياضية إقليميًا ودوليًا.