محسن صبري لـ "الفجر الفني": الذكاء الاصطناعي تقنية خطيرة جدًا وهذا رأيي به.. أحضر أعمال جديدة (خاص)
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
حقق الفنان محسن صبري نجاحًا كبيرًا في آخر أعماله وهو مسلسل "عهد أنيس"، وبعد هذا النجاح الكبير تحدث "الفجر الفني" مع الفنان محسن صبري وقد كشف لنا في تصريحات خاصة لـ "الفجر الفني" كواليس العمل وعن رأيه في تقنية الذكاء الاصطناعي وهل من وجه نظره من الممكن أن تحل محل العنصر البشري في الفن، وكشف لنا أيضًا عن استخدامه للسوشيال ميديا وأعماله القادمة.
وقد تحدث عن الذكاء الاصطناعي قائلًا: "الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة مستقبلية حتمية في عالم السينما والإعلام، حيث أصبحت التكنولوجيا قادرة على خلق مشاهد متحركة مذهلة بسهولة، مثل تصوير شخص ووضعه داخل بيئات متنوعة كالبحر والسماء. في مهرجان السينما العام الماضي، شاهدت فيلمًا استُخدم فيه الذكاء الاصطناعي لإعادة صورة ممثل شبابه عند عمر 25 عامًا، رغم أن عمره الحقيقي كان 70، وشاهدنا كيف يتقدم في السن أمام أعيننا يومًا بعد يوم".
واضاف قائلًا: "كنت مذهولًا خلال العرض في السينما، خاصة بعد أن أدركت أن هذا ليس مكياجًا أو تأثيرات تقليدية، بل نتيجة تقنية الذكاء الاصطناعي. هذه التقنية تتقدم بسرعة، لكنها تطرح تحديات خطيرة للفنانين الحقيقيين. وتتجلى هذه التطورات بشكل أكبر في الإعلانات القصيرة والعروض، والتي بدأت من فكرة الهولوجرام التي جُسد بها صوت الفنانة الكبيرة أم كلثوم على المسرح في السعودية، حيث غنت أمام الجمهور بطريقة أقرب إلى الواقع".
واختتم حديثه قائلًا: "الذكاء الاصطناعي والعلم ليسا بالشيء السيء، لكن التذوق الفني يختلف، إذ أن الجمهور يشتاق إلى التجربة الحقيقية التي يعيشها ويتفاعل معها بمشاعره، وليس إلى نسخة رقمية تفتقد شيئًا من الإنسانية والعاطفة".
محسن صبري يكشف طريقة تعامله مع السوشيال ميديا
وأزال لنا الفنان محسن صبري الستار عن طريقة تعامله مع السوشيال ميديا في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" قائلًا: "أنا لا أتعامل مع السوشيال ميديا بشكل شخصي أو مستمر. كل ما أنشره عادة يكون متعلقًا بأعمالي الفنية، كالإعلان عن عرض عمل جديد، أو شكر الجمهور على التفاعل مع عمل سابق، أو إجراء بث مباشر للحديث عن العمل مع الجمهور".
وتابع قائلًا: "لكن بصراحة، لا أرى أن الاعتماد على السوشيال ميديا في تطوير الذات أو التسويق الشخصي هو أمر جيد بالنسبة لي. لا أستخدم المنصات الجديدة مثل تيك توك، ولا أشارك في المقاطع السريعة أو التريندات التي يشارك فيها بعض الزملاء. لا أجيد هذا النوع من المحتوى، ولا أفضّله".
واضاف: "أنا مؤمن أن الطريقة الأفضل للتسويق هي من خلال العمل الجيد، والإخلاص فيه، وأن النجاح الحقيقي يأتي من جودة ما يُقدَّم. ربما هذا لا يتماشى مع ما يحدث حاليًا من تركيز على الظهور، لكنني لا أستطيع مجاراة هذا الاتجاه فقط من أجل البقاء على الساحة، أنا مكتفٍ بمن يعرفني ويقدّر عملي، وواثق في قدراتي، وهذه الثقة هي ما تدفعني للاستمرار".
وعن مساعدة أحد له في الرد على التعليقات والكومنتات على السوشيال ميديا تحدث قائلًا: "أقدّر كثيرًا كل التعليقات والرسائل التي تصلني، لأنها تعني لي الكثير. أشعر باحترام بالغ لكل من خصّص من وقته لكتابة رأيه أو تعليقه. هناك بالفعل عدد كبير من المتابعين أصبحوا محللين بارعين، يعبرون عن آرائهم بدقة وذكاء. أتابع كل التعليقات بنفسي وأرد عليها شخصيًا دون أي مساعدة، لأن تواصلي مع الجمهور جزء مهم جدًا بالنسبة لي"
وكشف لنا الفنان محسن صبري في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" عن تحضيره أعماله القادمة قائلًا: "في بعض الأحاديث عن عمل جديد، لكنني أفضل الانتظار حتى بدء التصوير رسميًا. وقتها أبدأ بالإعلان عن المشروع وأشارك صورًا من الشخصية التي أجسدها. شعور البدء في مسلسل جديد دائمًا بيكون مميز، وبحب أشارك الناس الفرحة من خلال نشر الخبر، ثم أتابع ردود الأفعال اللي بتوصلني من الجمهور"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محسن صبري مسلسل عهد أنيس الفنان محسن صبري الفجر الفني خاص الذکاء الاصطناعی الفنان محسن صبری السوشیال میدیا الفجر الفنی قائل ا
إقرأ أيضاً:
يصاب بالتسمم باستشارة من «الذكاء الاصطناعي»
البلاد (وكالات)
نُقل ستيني إلى المستشفى في الولايات المتحدة بعد إصابته بتسمم ناجم عن تناول «بروميد الصوديوم»، وهي مادة كيميائية سامة، استبدل بها ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) في نظامه الغذائي، استناداً إلى معلومات حصل عليها من روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». الرجل بدأ باستخدام «بروميد الصوديوم» قبل ثلاثة أشهر من نقله إلى المستشفى، بعد أن قرأ عن الآثار السلبية للإفراط في تناول الملح، وسأل «تشات جي بي تي»عن بدائل ممكنة. وخلال فترة استخدامه للمادة، التي اشتراها عبر الإنترنت، بدأ يعاني أعراضاً عصبية ونفسية حادة؛ من بينها الهلوسة، وجنون العظمة، ومشكلات جلدية، إلى جانب العطش الشديد، ورفضه شرب الماء؛ بسبب أوهام بأن جاره يحاول تسميمه.
ورغم نفيه في البداية تناوله لأي مكملات أو أدوية، كشف لاحقاً عن اتّباعه لنظام غذائي صارم وتقطيره للماء في المنزل.
وأشار الفريق الطبي إلى أن الحالة تم علاجها من خلال السوائل وتصحيح اضطرابات الكهارل، قبل نقل المريض إلى وحدة الطب النفسي.