توقف إنتاج تويوتا في اليابان بسبب عطل في النظام
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أغسطس 29, 2023آخر تحديث: أغسطس 29, 2023
المستقلة/- ذكرت شركة “تويوتا موتور” أنها ستعلق العمليات في جميع مصانع التجميع التابعة لها في اليابان اعتبارا من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بسبب عطل في نظام الإنتاج، فيما سيوقف على الأرجح الإنتاج المحلي لأكبر شركة سيارات في العالم.
وقال متحدث باسم أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، إنها لم تتمكن من طلب المكونات بسبب خلل في نظام الإنتاج، مضيفا أنه “ليس ناجما عن هجوم إلكتروني على الأرجح” وأن الشركة تتحرى السبب.
وعلقت تويوتا العمليات في 12 من مصانعها اعتبارا من صباح اليوم، مع بقاء اثنين يعملان.
وقال المتحدث إن العمل سيتوقف في جميع المصانع الأربعة عشر في النوبة الثانية اليوم، مضيفا أنه لم يتضح بعد حجم الإنتاج المفقود.
وتشير حسابات “رويترز” إلى أن الأربعة عشر مصنعا تمثل مجتمعة نحو ثلث الإنتاج العالمي للشركة.
وتويوتا أكبر شركة سيارات في العالم من حيث المبيعات.
ويأتي التعليق وسط انتعاش في إنتاج تويوتا باليابان عقب سلسلة من خطط الإنتاج المخفضة التي عزتها الشركة إلى نقص أشباه الموصلات.
وارتفع إنتاج تويوتا في اليابان 29 بالمئة في النصف الأول من العام، وهي أول زيادة من نوعها منذ عامين.
وتوقفت العمليات في تويوتا العام الماضي عندما تعرض أحد مورديها لهجوم إلكتروني.
وتسبب ذلك التعطل الذي استمر يوما واحدا في خسارة إنتاج بلغت نحو 13 ألف سيارة.
وتويوتا رائدة في إدارة المخزون في الوقت المناسب، مما يبقي التكاليف منخفضة ولكنه يعني أيضا أن الارتباك في السلاسل اللوجستية يمكن أن يعرض الإنتاج للخطر.
وتعطل الإنتاج هذا هو أحدث ضربة للشركات اليابانية. فقد أبلغ بعض الشركات والمقار الحكومية اليابانية عن سيل من المكالمات الهاتفية المزعجة في الأيام القليلة الماضية، التي قالت الحكومة إن مصدرها الصين على الأرجح، وذلك بعد تصريف المياه المشعة المعالَجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادي.
وانخفضت أسهم تويوتا 0.3 بالمئة إلى 2429 يناً في التعاملات المبكرة في بورصة طوكيو.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
النوم في العمل.. هل هو تفانٍ أم كسل؟ اليابان تكشف الحقيقة!
صراحة نيوز- في مشهد قد يبدو غريبًا في كثير من ثقافات العالم، يغفو بعض الموظفين اليابانيين في مكاتبهم، أو على مقاعد القطارات، أو حتى في الاجتماعات، دون أن يُنظر إليهم على أنهم مهملون أو كسالى. بل على العكس تمامًا، تُعرف هذه الظاهرة في اليابان باسم “إينيموري”، والتي تعني “النوم أثناء الحضور”.
ويُنظر إلى “إينيموري” على أنها دليل على الإرهاق الناتج عن الاجتهاد والتفاني في العمل، لا على التراخي أو التقصير. ففي الثقافة اليابانية، يُحترم الموظف الذي يرهق نفسه إلى درجة النوم في العمل، باعتباره شخصًا يضحّي براحته الشخصية من أجل أداء مهامه.
ولا تقتصر الظاهرة على المكاتب فقط، بل يمكن مشاهدتها في الأماكن العامة مثل وسائل النقل والمقاهي، ما يعكس مدى قبول المجتمع الياباني لها، واعتبارها جزءًا من منظومة الانضباط والالتزام.
وتثير ظاهرة “إينيموري” اهتمام الباحثين وعلماء النفس حول العالم، كونها تعكس توازنًا دقيقًا بين العمل والراحة في بيئة تتميز بالصرامة والانضباط المهني.