ترامب: الإيرانيون قاتلوا بشجاعة
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الإيرانيين قاتلوا بشجاعة وأن واشنطن مستمرة في "حملة الضغط الأقصى" على إيران، لكنها لن تعيق إعادة إعمارها، ولن تعترض على بيعها النفط للصين.
وفي مؤتمر صحفي عقده في لاهاي عقب قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتدخل في عمليات بيع إيران للنفط إلى الصين.
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه التصريحات تعني تخفيف الضغط على طهران، قال ترامب:
"لا، الأمر ليس كذلك. لقد خاضوا حربًا وقاتلوا بشجاعة. لن أتنازل عن حملة الضغط الأقصى على طهران".
وأضاف: "إنهم يعملون في قطاع النفط. أستطيع أن أوقفهم إن أردت. بل يمكنني أنا أن أبيع النفط للصين. لكن لا أريد فعل ذلك. سيحتاجون إلى المال لإعادة بناء بلادهم، ونحن نريد أن يحدث ذلك. إذا باعوا النفط، فليبيعوه".
وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده لا تستورد النفط الإيراني رغم قدرتها على ذلك، وقال: "لقد قلت سابقا عن العراق: خذوا النفط. ويمكنني قول الأمر نفسه الآن. بإمكاننا أن نأخذ النفط، لكننا لن نفعل".
واعتبر ترامب أن الصين "سترغب في شراء النفط"، موضحًا: "بإمكانهم شراؤه منا أو من أي طرف آخر. لكن إيران بحاجة ماسة إلى المال، وهناك حاجة ملحة لإعادة إعمار البلاد".
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو عملية عسكرية مفاجئة استهدفت منشآت نووية وشخصيات قيادية في إيران. وردت طهران في اليوم التالي بهجوم صاروخي انتقامي، بينما انضمت الولايات المتحدة إلى الصراع في 22 يونيو، عندما شنت ضربات جوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وفي مساء 23 يونيو، ردّت إيران بإطلاق صواريخ على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، وهي أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط. وأكدت واشنطن أن الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار كبيرة.
وفي 24 يونيو، دخل اتفاق وقف إطلاق النار الشامل بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ، بعدما أعلنه الرئيس ترامب، مشيرًا إلى قبول الطرفين بالمقترح الأمريكي وإنهاء العمليات القتالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
أعلن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران اليوم الاثنين.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ علّقت إيران التعاون معها الشهر الماضي في أعقاب الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يومًا.
أخبار متعلقة بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟عاجل: زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب غرب تركياإطار جديد للتعاونوقال عراقجي للصحفيين "ستركز محادثاتنا مع الوكالة على إطار جديد للتعاون، ولن يبدأ التعاون قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إطار جديد".
وأضاف أنه ليس من المقرر أن يجري نائب المدير العام للوكالة الدولية ماسيمو أبارو "عمليات تفتيش أو زيارات" للمواقع النووية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).
هجمات غير مسبوقةفي منتصف يونيو، شنت إسرائيل حملة هجمات غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وطالت أيضًا مناطق سكنية.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة بقصف 3 منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.
الشهر الماضي، علقت إيران رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية والأمريكية على مواقعها النووية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت المنئآت النووية الإيرانية - متداولة
وأدت الهجمات إلى تعطيل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة والتي بدأت في أبريل.
ومثلت تلك المحادثات أعلى مستوى اتصال بين طهران وواشنطن منذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا عام 2018 من اتفاق دولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
إيران تطالب بضماناتمنذ الحرب التي استمرت 12 يومًا، طالبت إيران بضمانات بعدم الإقدام على أي عمل عسكري ضدها قبل استئناف أي مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي إن إيران "تلقت رسائل" من الجانب الأمريكي بشأن استئناف المحادثات، وأوضح أنه "لم ينته من أي شيء" في هذا الشأن.
في 25 يوليو، التقى دبلوماسيون إيرانيون نظراءهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذين هددوا بتفعيل عقوبات دولية ضد طهران بحلول نهاية أغسطس في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وتتيح "آلية الزناد" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية.
وينتهي العمل بهذه الآلية في أكتوبر المقبل، وحذرت طهران من عواقب في حال تفعيلها.
وقال عراقجي إن "اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة"، مضيفًا أن موعد الجولة المقبلة من المحادثات لم يتحدد بعد.