قالت وزيرة التجارة الأمريكية غينا رايموندو، أمس الاثنين، إن أغلبية التجارة الأمريكية الصينية لا علاقة لها بالأمن القومي، وإنه من الممكن تعزيز وحماية الصادرات في نفس الوقت.

وقالت رايموندو خلال إحدى فعاليات شركات الصحة والجمال في العاصمة الصينية بكين إن "الخطة والأمل هما أن علاقتنا التجارية، إذا تم تنفيذها بشكل صحيح، يمكن أن تفضي إلى استقرار العلاقة السياسية.

. وهذا مثال صغير على ذلك".

وتعد رسالة رايموندو دليلاً آخر على تحول في اللهجة داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي حاولت مؤخراً التأكيد على النطاق المحدود لضوابط التصدير والقيود على الاستثمار، والتي انتقدتها الحكومة الصينية باعتبارها إستراتيجية احتواء جديدة.

Watch: US Secretary of Commerce Gina Raimondo meets with Chinese Commerce Minister Wang Wentao in Beijing as Washington seeks to expand business ties with China https://t.co/r6BEPVRBXp pic.twitter.com/EA4lQcfpAo

— Bloomberg TV (@BloombergTV) August 28, 2023

وقالت رايموندو أمس الإثنين لنظيرها الصيني وانغ وين تاو خلال اجتماع في بكين، إن الولايات المتحدة لا تعتزم عرقلة التقدم الاقتصادي الصيني.. واتفقت هي ووانغ على تشكيل مجموعات عمل تركز على التجارة وضوابط التصدير، كما اتفقت رايموندو مع وانغ على التحدث بشكل منتظم والالتقاء مرة واحدة في العام على الأقل.

وأضافت "من المهم للغاية أن تكون لدينا علاقة اقتصادية مستقرة، والتي ستفيد بلدينا، وهذا في الواقع ما يتوقعه العالم منا.. إنها علاقة معقدة، ومليئة بالتحديات، سنختلف بالطبع بشأن قضايا معينة، ولكن أعتقد أننا نستطيع تحقيق تقدم إذا كنا مباشرين ومنفتحين وعمليين".

ونقلت وكالة بلومبرغ عن رايموندو قولها إن الولايات المتحدة لن تتنازل فيما يتعلق بمخاوف الأمن القومي، إلا أنها قالت إن الكثير من التجارة بين البلدين لا ينبغي أن تتأثر وهناك العديد من مجالات التعاون.

وفي الاجتماع نفسه، قال وانغ إن الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لتعزيز التجارة و"تعزيز بيئة سياسة أكثر ملاءمة" للشركات الأمريكية والصينية.

وتضم مجموعات العمل ممثلين حكوميين من البلدين ومن القطاع الخاص، ومن المقرر أن تلتقي مجموعات العمل مرتين سنوياً اعتباراً من بداية عام 2024 .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين أمريكا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسهم شركة CATL الصينية أكبر مُصنّع لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم

قفزت أسهم CATL، أكبر مُصنّع لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم، بأكثر من 16% اليوم الثلاثاء في أول ظهور لها في بورصة هونج كونج، بعد أن جمعت حوالي 4.6 مليار دولار في أكبر طرح عام أولي في العالم هذا العام.

ارتفاع أسهم شركة CATL الصينية أكبر مُصنّع لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم

يشير الاستقبال القوي للشركة الصينية، Contemporary Amperex Technology Co، في هونج كونج إلى استمرار إقبال المستثمرين الدوليين على شركات التصنيع الصينية الرائدة، على الرغم من التوترات التجارية بين بكين وواشنطن.

باعت الشركة أكثر من 135 مليون سهم بأقصى سعر طرح لها، وهو 263 دولارًا هونغ كونغيًا (33.6 دولارًا أمريكيًا) للسهم، وارتفعت أسهمها بعد أن بدأت التداول عند 296 دولارًا هونغ كونغيًا (37.80 دولارًا أمريكيًا)، بارتفاع 12.5% عن سعر العرض. وأغلقت على ارتفاع بنسبة 16.4%.

كما تُدرج أسهم CATL في بورصة شنتشن، وهي مركز أعمال مجاور لهونغ كونغ. وقد انخفضت أسهمها في البداية، ثم ارتفعت بنسبة 1.2%. أظهرت وثائق إدراج شركة CATL، المُورّدة لشركات صناعة سيارات مثل تسلا، وفولكس فاجن، وبي إم دبليو، ومرسيدس-بنز، وفورد، وتويوتا، وهوندا، أن حصتها السوقية العالمية لبطاريات السيارات الكهربائية ستبلغ حوالي 38% بحلول عام 2024.

وواجهت الشركة ضغوطًا من الولايات المتحدة. ففي يناير، أدرجتها وزارة الدفاع الأمريكية في قائمة شركات تُزعم أن لها صلات بالجيش الصيني، وهو اتهام نفته CATL، ووصفت إدراجها بأنه «خطأ».

في أبريل، وجّه جون مولينار، رئيس اللجنة المختارة المعنية بالصين في مجلس النواب الأمريكي، رسالةً إلى الرئيسين التنفيذيين لشركتي جي بي مورغان تشيس وبنك أوف أمريكا لمطالبة البنكين الأمريكيين بالانسحاب من الطرح العام الأولي لشركة CATL، لكن البنكين أصرا على الاستمرار.

في الولايات المتحدة، تُرخّص شركة فورد موتور تكنولوجيا من CATL لتصنيع البطاريات، لكن الخطة تواجه معارضة من بعض المشرعين الجمهوريين، الذين أعربوا عن قلقهم من احتمال استفادة الشركة الصينية من أموال الضرائب الأمريكية.

الولايات المتحدة تدرج شركة CATL على قائمة الشركات المرتبطة بالجيش الصيني

أدرجت الولايات المتحدة شركة CATL على قائمة الشركات المرتبطة بالجيش الصيني، واستُبعد المستثمرون الأمريكيون داخل الولايات المتحدة من طرح أسهم «اللائحة S» لا تتطلب هذه العروض التسجيل لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

ومع ذلك، يمتلك العديد من كبار المستثمرين المؤسسين الأمريكيين حسابات خارجية تسمح لهم بالمشاركة.

وصرحت الشركة بأنها تخطط لاستخدام معظم صافي عائدات طرحها العام الأولي لبناء مصنعها في المجر، بهدف تقريبه من مرافق التصنيع لعملائها الأوروبيين الرئيسيين.

كما حضر مسؤولون حكوميون، بمن فيهم وزير المالية في هونج كونج بول تشان، حفل قرع الجرس في الحي التجاري النابض بالحياة في المدينة، سنترال، يوم الثلاثاء. وصرح رئيس مجلس إدارة الشركة، روبن زينج، بأن شركته ملتزمة بأن تصبح شركة تكنولوجيا خالية من الكربون.

وقال «زينج»: إن الإدراج في هونج كونج يعني اندماجنا على نطاق أوسع في أسواق رأس المال العالمية، كما أنه نقطة انطلاق جديدة لنا لتعزيز الاقتصاد العالمي الخالي من الكربون».

ساعد زينج، الذي تلقى تدريبًا في الفيزياء، في تأسيس شركة Amperex Technology Ltd عام 1999، وكانت الشركة تعمل بشكل رئيسي في البحث والتطوير وتصنيع بطاريات الليثيوم الاستهلاكية، تم بيع الشركة إلى شركة TDK Corporation المدرجة في بورصة طوكيو في عام 2005، لكن زينج استمر في الإشراف على إدارة الشركة حتى عام 2017، وفقًا لوثائق إدراجها.

اقرأ أيضاًالسيارات الكهربائية تثبت حضورها في معرض شنغهاي بقوة

خلال عامين فقط.. زيادة هائلة في أعداد السيارات الكهربائية في كينيا.. ما السبب؟

مصنع BMW في النمسا ينتج محركات السيارات الكهربائية بنهاية العام

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترمب
  • مدير FBI السابق يكشف سر شيفرة 8647 المثيرة للجدل.. ما علاقة ترامب؟
  • تحذير أميركي من صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء
  • الصين تعرب عن بالغ قلقها إزاء مشروع القبة الذهبية الأمريكية وتدعو واشنطن للتخلي عنه
  • حجيرة : الولايات المتحدة الأمريكية أول وجهة للزليج المغربي والصادرات المغربية أصبحت مؤمٓنٓة نحو أفريقيا
  • الولايات المتحدة الأمريكية تمثل الوجهة الأولى لصادرات الصناعة التقليدية المغربية
  • ارتفاع أسهم شركة CATL الصينية أكبر مُصنّع لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم
  • وزير الاستثمار يؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والصين
  • الهند تُجري محادثات بشأن اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة | تقرير
  • العقوبات النفطية قد تقوِّض نفوذ الولايات المتحدة