وفد صيني يبحث مع غرفة القاهرة التعاون في الأدوية ومواد البناء
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
نظمت الغرفة التجارية للقاهرة برئاسة أيمن العشري لقاءا موسعا جمع بين أعضاء الشعب التجارية بالغرفة و أصحاب عدد من الشركات الصينية لبحث سبل تعاون جديد بين البلدين.
جاء ذلك أمس الاربعاء خلال زيارة وفد غرفة إقليم جيلين الصيني للتجارة والمكون من 20 شركة متخصصة في مجالات الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية ومواد البناء.
وعقد الجانبين لقاءات ثنائية لمناقشة سبل التعاون خلال الفترة القادمة في هذه المجالات.
وأكد أيمن العشري علي أهمية التعاون الاقتصادي بين مصر والصين في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين مما يجعل مثل هذه اللقاءات مثمرة وتدفع الي فتح افاقا جديدا للتعاون الاقتصادي الثنائي.
وتابع "العشري" : مصر تشهد مرحلة تنمية شاملة وبها فرص تجارية وصناعية واستثمارية كبيرة في ظل الدعم الكبير من القيادة السياسية المصرية علي راسها الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما يفتح مجالا كبيرا للتعاون بين الشركات المصرية والصينية علي الصعيد التجاري والصناعي والاستثماري.
ونوه "العشري" الي ان مصر تعتبر بوابة لاسواق إقليمية ودولية بجانب سوقها الاستهلاكي الكبير كذلك هناك دعم كبير علي الصعيد الصناعي فمصر تتجه حاليا الي توطين الصناعات المختلفة من خلال تسهيلات وحوافز غير مسبوقة لتشجيع الصناعة والاستثمار وهناك دعم واضح للمستثمرين خاصة ان مصر تضع من ضمن أولوياتها جذب إستثمارات في كافة القطاعات ولذلك توفر الحكومة المصرية بيئة أعمال جاذبة للاستثمار وتشجيع المستثمرين.
وأكد رئيس غرفة القاهرة إن مصر تمتلك موقعا جغرافيا متميزا مما يجعلها بوابة مهمة للاسواق الافريقية والعربية والاوروبية فضلا عن البنية التحتية غير المسبوقة والمتطورة من موانئ وشبكات طرق وخدمات لوجستية تعزز من كونها مركز اقليميا للتصنيع والتصدير.
وختم "العشري" : نتمني الخروج من هذا اللقاء بتعاون مثمر يقوم علي شراكات تجارية واستثمارية وصناعية تنعكس ايجابيا علي اقتصادي البلدين.
من جانبه أعرب الوفد الصيني عن سعادته بزيارة غرفة القاهرة لبحث سبل تعاون جديدة خاصة علي صعيد مجالات الادوية والمستلزمات الطبية ومواد البناء وان هناك شركات صينية ترغب في الاستثمار في مصر بجانب الشركات الصينية الموجودة حاليا بالسوق المصري وانه بعد هذه الزيارة سيكون هناك تعاون جديدا مع غرفة القاهرة بما يعزز العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتميزة بين البلدين الاقتصادي الثنائي غرفة القاهرة
إقرأ أيضاً:
منتدى رجال الأعمال العُماني الجزائري يناقش جهود تعزيز الشراكات وآفاق التعاون الاقتصادي
الجزائر- العُمانية
انطلق أمس في العاصمة الجزائرية، منتدى رجال الأعمال العُماني الجزائري بعنوان "الشراكات الاقتصادية الجزائرية العُمانية.. مجالات رائدة وآفاق واعدة"؛ وذلك ضمن مشاركة سلطنة عُمان ضيف شرف في الدورة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي.
وقال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إنَ تنظيم هذا المنتدى- الذي شهد حضور نخبة من أصحاب الأعمال من البلدين الشقيقين- دليلٌ على الاهتمام المتبادل بين الجانبين لتنمية العلاقات وتعزيز الاستثمار المتبادل والبحث عن فرص استثمارية بين الطرفين سعيًا لإيجاد تبادل تجاري، وبحثًا عن فرص استيراد وتصدير. وأضاف معاليه- في كلمته بالمنتدى- أن سلطنة عُمان تسعى إلى تنويع وارداتها وتعزيز صادراتها من المنتجات العُمانية وإيجاد تكامل استثماري بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى تنمية العمل المشترك ودفع مقومات التكامل نحو آفاق أكثر اتساعًا؛ لبناء اقتصاد تنافسي متفاعل مع اقتصادات العالم، ومندمج معها، ومتواكب مع المتغيرات، وقادر على دفع استدامة الاقتصاد الوطني خاصة وأن الحكومتين تسعيان إلى تقديم التسهيلات والحوافز والممكنات كافة والتي من شأنها منح القطاع الخاص القدرة على الإسهام في تحقيق الازدهار والنمو المستدام.
وأعرب معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عن أمله في أن تعزز مشاركة سلطنة عُمان ضيف شرف بالدورة 56 لمعرض الجزائر الدولي زيادة التبادل التجاري الاستثماري بين البلدين الشقيقين، داعيًا القطاع الخاص في البلدين إلى القيام بدوره المنشود مع استعداد حكومتي البلدين لتوفير كافة الممكنات المطلوبة.
من جانبه، عبرَ معالي الطيب زيتوني وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي بلغت، في السنوات الأخيرة، مستوىً نوعيا من التقارب والتفاهم الاستراتيجي.
وأشار معاليه- في كلمته بالمنتدى- إلى أن الزيارة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى سلطنة عُمان في أكتوبر 2024، ثم زيارة أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم إلى الجزائر في مايو 2025، شكلتا محطتَين مفصليتَين في مسار العلاقات الجزائرية العُمانية، توجتا ببيان مشترك أكد بوضوح إرادةَ قائدي البلدين في تعزيز الشراكة الثنائية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، تخدم المصالحَ المشتركةَ للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأوضح معاليه أن التعاون الاقتصادي الجزائري العُماني قطع خطوات واعدةً، تجسدت في مشروعات كبرى على غرار مجمع إنتاج الأسمدة بمدينة "بأرزيو"، بقيمة تناهز 2.4 مليار دولار أمريكي وإنشاء الصندوق الجزائري العُماني للاستثمار، إلى جانب مشروعات قيدَ الدراسة في قطاعات السيارات، والطاقة، والصناعة الصيدلانية، والزراعة، مؤكدًا إمكانية توسيع آفاق التعاون الاقتصادي لتشمل قطاعات واعدة وحيوية مثل السياحة، والخدمات، والصناعات الثقافية، والصناعات التقليدية؛ وهي مجالات يملك فيها البلدين إمكانات كبيرةً وفرصًا استثماريةً حقيقية داعيًا إلى مضاعفة الجهود لتطوير قنوات التصدير والاستيراد، واستغلال قدرات البلدَين وتكامل مواردهما الطبيعية والبشرية.
من جهته، قال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن الجانبين بحثا خلال هذا المنتدى فرص الشراكة المشتركة، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين. وأضاف سعادته أنه من المتوقع أن تكون هناك شراكات بين المستثمرين في البلدين الشقيقين في العديد من القطاعات أبرزها الصناعات التحويلية والصيدلة، مشيرًا إلى أن السوق الجزائري يعد سوقًا واعدًا ويتمتع بموقع استراتيجي يتيح للمستثمرين الوصول إلى الأسواق المجاورة لها.
واشتمل المنتدى على إقامة 3 جلسات حوارية تطرقت إلى فرص الاستثمار في قطاع اللوجستيات والصناعات التحويلية والتطوير العمراني، كما تم على هامش المنتدى تقديم عروض مرئية وترويجية عن الاستثمار في سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وتم تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في البلدين الشقيقين هدفت إلى بحث مجالات التعاون التجاري والاستثماري المشترك عبر فتح منافذ تسويقية لمنتجات كلا البلدين والدخول في شراكة استثمارية مشتركة.
حضر المنتدى سعادة السفير سيف بن ناصر البداعي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية وعدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص ولفيف من رجال الأعمال من كلا البلدين الشقيقين.