بعد مقتل موسى إبن الناظر الشوين وأخرين هل ستشتعل الحرب القبلية في الفولة ؟
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
بعد مقتل موسى إبن الناظر الشوين وأخرين هل ستشتعل الحرب القبلية في الفولة ؟
إنه التأكل ببطء وإنحلال الروابط القبلية والأسرية وسط مكونات ميليشيا الدعم السريع في غرب كردفان ، ماهي ضرورة إغتيال موسى إبن الناظر الشوين بعد وفاة والده بأيام قليلة .
تزايدت في الأونة الأخيرة وتيرة الإغتيالات والتصفية الجسدية في المناطق التي كانت تصنف بأنها ( حاضنة الميليشيا ) القبلية ، ربما وجدت هذه المجموعات في فترة سيطرتها على ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وشمال النيل الابيض ما يسد رمقها ويشبع شهوة السلب والنهب لديها -وهي فطرة أصيلة فيهم – وهو الشيء الذي لم يتوفر لهم داخل هذه الحاضنة لذلك تقاتلوا على ما تبقى هناك من سلطة زائلة و ( أموال مزيفة ) جادت بها قريحة عبدالرحيم دقلو المتوقدة .
ستشتعل الحرب داخل حاضنتهم القبلية ولا يستطيع احد ان يتكهن بما سيحدث للنظار والعمد في هذه الديار التي يوما أمنة ورحيبة ، لا تستحق مدينة الفولة جميلة مدن غرب كردفان ان تكون مسرحا لهذه الحرب القبلية العبثية التي أحرقت ولايات وسط السودان بأيدي هؤلاء الناس الذين يتباكون على فقدان السلام في حاضنتهم القبلية ، إنها دورة الحرب القذرة ولا مانع لها إلا الله سبحانه وتعالى .
Basher Yagoub
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان
قال قائد جيش دولة جنوب السودان بول نانق إن بلاده أرسلت قوات إلى السودان لحماية حقل هجليج النفطي الإستراتيجي قرب الحدود بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه، في الوقت الذي تتواصل في الاشتباكات في كردفان.
وأكد الجنرال نانق أن نشر القوات تم بموافقة رئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقال في تصريحات أدلى بها لإذاعة جنوب السودان الحكومية "اتفق الثلاثة على ضرورة حماية منطقة هجليج لأنها منطقة إستراتيجية مهمة للغاية بالنسبة للبلدين.. الآن قوات جنوب السودان هي الموجودة في هجليج".
وحسب تلفزيون جنوب السودان، فإن الاتفاق يقضي بانسحاب الجيش السوداني، يليه انسحاب قوات الدعم السريع من المنطقة، بهدف ضمان عدم حدوث تخريب للمنشآت النفطية، مشيرا إلى أن مهمة "جيش دفاع شعب جنوب السودان" هي حماية هذه المنشآت النفطية.
وتشير مصادر تحدثت للجزيرة عن وجود اتفاق تعاون نفطي أمنّي موقّع بين الخرطوم وجوبا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وُقع بمدينة بورتسودان إبان زيارة وزير خارجية دولة جنوب السودان ماندي كومبا.
ويتعلق الاتفاق بحماية الحقول وخطوط الأنابيب ومحطات الضخ المركزية لنفط جنوب السودان. ويُمثل انتشار جيش جنوب السودان بحقل هجليج أول تطبيق عملي للاتفاق.
وأعلنت قوات الدعم السريع الاثنين الماضي السيطرة على منطقة هجليج "بعد فرار الجيش السوداني".
وحسب جوبا، فإن الجنود الذين فروا من مواقعهم في الموقع النفطي سلموا أسلحتهم لجنوب السودان.
ويُعد هجليج أكبر حقول النفط في السودان، وهو كذلك المنشأة الرئيسية لمعالجة صادرات جنوب السودان النفطية، والمصدر الوحيد تقريبا لكل إيرادات حكومة جوبا.
وعند انفصال جنوب السودان عام 2011، استحوذ على 75% من احتياطات النفط السودانية. وبقي حقل هجليج موضع نزاع بين البلدين، لكنه يعتمد على البنى التحتية السودانية لتصدير النفط عبر بورتسودان، لعدم امتلاكه منفذا بحريا.
قصف متبادل
وعلى الصعيد الميداني في السودان، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش قصف مواقع للدعم السريع في بلدة "أم عدارة" جنوبي كردفان. كما قال إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة "أم روابة" مما أدى إلى إصابات بين المدنيين.
إعلانوأضاف المصدر أن طائرة مسيّرة لقوات الدعم استهدفت مواقع للجيش في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، مشيرا إلى أن الاستهداف أدى إلى تدمير عربة قتالية للجيش وإصابة ركابها.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أسابيع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، مما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.