اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض أثري
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
وقع الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية"، والمقرر إقامته بمتحف قصر هونج كونج، خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، والأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
ويضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على 3 محاور رئيسة هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة، وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
وقال مؤمن عثمان إن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأعلى للآثار هونج كونج اتفاقية تعاون معرض أثري الأعلى للآثار هونج کونج
إقرأ أيضاً:
«كيزاد» توقّع اتفاقية مع شركتين لإقامة مستودعات حديثة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، عن توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع كل من شركة «ستوك سبيس»، الرائدة في تشغيل المستودعات من الفئة الأولى، وشركة «أكسيون ديفلوبمنت»، المطور الرئيس للمشروع، وذلك لتأسيس منشأة مستودعات حديثة في منطقة كيزاد-أ (كيزاد المعمورة).
وخصّصت «ستوك سبيس» استثمارات بقيمة 50 مليون درهم لتطوير المنشأة الجديدة على مساحة 14.2 ألف متر مربع، والتي ستتضمن مستودعات ومساحات تخزينية وتشغيلية عالية الجودة، من المتوقع أن تسهم بشكل كبير في دفع نمو قطاعي الأغذية والمشروبات والسلع الاستهلاكية سريعة التداول بالمنطقة. كما ستوفّر المنشأة نحو 100 فرصة عمل جديدة ضمن المناطق التابعة لمجموعة كيزاد.
قال منصور المرر، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الصناعية في مجموعة كيزاد: يُعد قطاع الصناعات الغذائية من القطاعات الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية، إذ يعتبر من القطاعات الأعلى مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، وانطلاقاً من دورنا كأحد الممكنات الرئيسية ضمن استراتيجية أبوظبي الصناعية، نحرص في كيزاد على تمكين التصنيع المحلي وتنمية الصناعات المساندة من خلال توفير بيئة عمل متكاملة تشجع الابتكار، وبنية لوجستية متطورة لتسهيل عمليات التوزيع، بما يسهم في دفع عجلة النمو المستدام في هذا القطاع.
وأضاف المرر: سنواصل تطوير منظومة القطاع الصناعي وتعزيزها بمنشآت ومرافق عالمية المستوى، بما يفتح فرصاً جديدة في أسواق الأغذية، وتمثل شراكتنا مع ستوك سبيس خطوة مهمة في هذا الاتجاه، نحو بناء القدرات وتعزيز المشهد الاقتصادي وتمكين القطاع الصناعي في كيزاد.
من جهته، قال جورجي غفيلافا، الرئيس التنفيذي لشركة ستوك سبيس: مع بداية شراكتنا مع كيزاد، نؤكد أننا ننطلق برؤية واضحة لمواصلة الالتزام بالابتكار المستدام كوسيلة لتحقق أهدافنا طويلة الأجل.
وقال دانييل إيليزاروف، الشريك الإداري في أكسيون ديفلوبمنت: ينصب تركيزنا الأساسي على تطوير منشأة حديثة في موقع استراتيجي مثل كيزاد، بما يعزّز من قدراتنا الإنتاجية في خدمة القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي تشهد نمواً متسارعاً في أسواق دولة الإمارات.
وتؤدي إمارة أبوظبي دوراً محورياً في دفع عجلة النمو في قطاع السلع الاستهلاكية سريعة التداول، إذ تنتج الإمارة ما يعادل 36% من إجمالي الإنتاج الغذائي في دولة الإمارات. وتُعد كيزاد عنصراً أساسياً في تمكين القطاع من خلال تقديم بنية تحتية صناعية ولوجستية وتجارية متقدمة ضمن منظومة متكاملة مصممة خصيصاً لدعم هذا القطاع.