بعد رحيل فرانك.. مفاجأة بشأن مدرب برينتفورد الجديد
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية، أن نادي برينتفورد عيَّن “كيث أندروز” لاعب منتخب أيرلندا السابق، ومدرب الكرات الثابتة، مديرًا فنيًا للفريق الأول، خلفًا لـ"توماس فرانك"، الذي رحل لتدريب توتنهام هوتسبير.
فرانك، الذي غادر النادي لتولي تدريب توتنهام هوتسبير، تولى المسؤولية في عام 2018 بعد أن كان مساعدًا في برينتفورد، والآن يُسند إلى أندروز أول منصب إداري له بعد أن شغل منصب مدرب الكرات الثابتة في النادي لموسم واحد.
وبدأ أندروز- الذي خاض 35 مباراة مع أيرلندا- مسيرته التدريبية كمساعد مدرب في ميلتون كينز دونز، إذ أنهى مسيرته الكروية عام 2015 قبل أن ينضم إلى منتخب أيرلندا تحت 21 عامًا كمساعد مدرب لستيفن كيني.
وأصبح كيني مدربًا للمنتخب الأيرلندي الأول عام 2020، واصطحب معه أندروز، إذ بقيا معًا حتى انتهاء عقد كيني بعد 3 سنوات، لكن أندروز وجد نفسه موظفًا جديدًا في غضون أسابيع.
وانضم أندروز إلى الجهاز الفني لشيفيلد يونايتد عندما تولى كريس وايلدر المسؤولية في ديسمبر 2023، إذ غادر الأيرلندي في نهاية الموسم لتولي منصبه في برينتفورد.
وقال فيل جايلز، مدير كرة القدم في برينتفورد: "إنه شخص نعرفه منذ فترة، ودائمًا ما كنا نفكر في دور ما في مرحلة ما في المستقبل".
بينما اصطحب فرانك معه مساعد مدرب الفريق الأول جاستن كوكرين، ورئيس الأداء الرياضي كريس هاسلام، ومحلل الفريق الأول جو نيوتن إلى توتنهام، بينما بقي أندروز في برينتفورد، وهو ما قد يكون مؤشرًا على مستقبله في النادي.
وسيكون من الصعب على أندروز الذي يفتقر للخبرة أن يخلف فرانك، الذي قاد برينتفورد إلى الدوري الممتاز لأول مرة منذ 74 عامًا، وجعله قوة تنافسية في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن سلفه دخل الوظيفة وهو غير معروف نسبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برينتفورد توماس فرانك فی برینتفورد مدرب ا
إقرأ أيضاً:
استقالة سياسي كيني بارز تثير تكهنات حول إعادة تشكيل المشهد الانتخابي
في تطور سياسي لافت، أعلن موسى كوريا، السياسي الكيني البارز، استقالته من منصبه كمستشار اقتصادي أول للرئيس وليام روتو، مشيرا إلى رغبته في "متابعة مصالح شخصية".
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه التكهنات بشأن إمكانية عودته إلى الساحة السياسية عبر بوابة انتخابات عام 2027.
وكان كوريا، الذي تولى عدة مناصب وزارية في حكومة روتو، من بينها وزارة التجارة والصناعة، ثم وزارة الخدمة العامة عقب تعديل وزاري في أكتوبر/تشرين الأول 2024، قد ألمح في تصريح علني بمحافظة كيامبو إلى احتمال ترشحه للرئاسة، قائلا "هناك احتمال أن أترشح للرئاسة في 2027، إذ أمتلك كل المؤهلات المطلوبة".
طموحات سياسية أم إعادة تموضع؟أوضح كوريا، المعروف بخطابه الحاد ومواقفه المثيرة للجدل، أن استقالته جاءت نتيجة "اتجاه البلاد نحو مسار خاطئ"، مؤكدا أنه بات أكثر حرية في التعبير عن آرائه.
ويقود كوريا حزبا سياسيا صغيرا يُدعى "تشاما تشا كازي"، كان قد دعم الرئيس روتو في انتخابات 2022، لكنه خسر سباق محافظة كيامبو أمام مرشح حزب "التحالف الديمقراطي الموحد" الحاكم.
ورغم حديثه عن "إنقاذ البلاد"، تشير تقارير محلية إلى أن الرجل أعاد فتح قنوات التواصل مع حزب "اليوبيل" المعارض، الذي كان يقوده الرئيس السابق أوهورو كينياتا.
ويُعتقد أنه يسعى لتولي منصب الأمين العام فيه، رغم تأكيد قيادة الحزب الحالية أن المنصب لن يشغر قبل عام 2028.
يرى محللون أن تحركات كوريا قد تندرج ضمن إستراتيجية تهدف إلى إعادة توزيع الأصوات في منطقة جبل كينيا، التي تُعد من أبرز الكتل التصويتية في البلاد.
ويقول المحلل السياسي كلفن أوتشول إن "كوريا قد يكون مرشحا رئاسيا مدعوما من الرئيس روتو، في محاولة لتفكيك الكتلة التصويتية في الجبل، ومنع خصومه من تحقيق فوز حاسم".
إعلانويضيف أن الرئيس روتو، الذي يواجه تحديات متزايدة على خلفية ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، يسعى إلى منع توحد المعارضة في المنطقة، التي لم تشهد ترشح شخصية رئاسية بارزة من أبنائها في انتخابات 2022، للمرة الأولى منذ بداية التعددية الحزبية في التسعينيات.
تنافس داخلي يلوح في الأفقفي المقابل، يبرز نائب الرئيس السابق ريغاثي غاتشاغوا كأحد المنافسين المحتملين لكوريا، إذ أعلن مؤخرا عن تأسيس حزب جديد تحت اسم "الديمقراطية من أجل المواطنين"، ويقود حملة سياسية في الولايات المتحدة، حيث اتهم كوريا بتنفيذ "استقالة منسقة" بالتعاون مع الحكومة.
ويقول النائب إدوارد ميرو، أحد حلفاء غاتشاغوا، إن "كوريا لا يزال من أبرز الشخصيات المقربة من الرئيس روتو، ويُعتقد أن دوره يتمثل في تقليص نفوذ غاتشاغوا المتنامي في منطقة جبل كينيا".
من جهتها، ترى الناشطة الشبابية ميرسي نجيري أن كوريا يسعى إلى تعزيز حضوره السياسي عبر كسب دعم الشباب، الذين يعبّرون عن استيائهم من أداء الحكومة، خاصة فيما يتعلق بملف التوظيف.
وقد انتقد كوريا علنا تعامل السلطات مع احتجاجات "جيل زد"، متحدثا عن تورط بعض المسؤولين -دون تسميتهم- في أعمال تخريب طالت مظاهرات سلمية.
في ظل الحديث عن ترشح كل من كوريا وغاتشاغوا للرئاسة، يرى مراقبون أن الرئيس روتو قد يستفيد من انقسام الأصوات في جبل كينيا، على غرار ما حدث في انتخابات عام 1992، حينما أدى ترشح كل من مواي كيباكي وكينيث ماتييبا إلى فوز الرئيس دانيال أراب موي، الذي استمر في الحكم حتى عام 2002.
ومع إعلان حزب "اليوبيل" عن تفضيله للوزير السابق فريد ماتيانغي كمرشح رئاسي في انتخابات 2027، يبدو أن المشهد السياسي في جبل كينيا يتجه نحو مزيد من التعقيد، وسط تنافس داخلي قد يصب في نهاية المطاف في مصلحة الرئيس الحالي، إذا ما استمر الانقسام داخل الكتلة التصويتية الأهم في البلاد.