الأسبوع:
2025-08-14@17:55:56 GMT

«يسري جبر»: 5 أسباب لتحقيق التوفيق في الحياة

تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT

«يسري جبر»: 5 أسباب لتحقيق التوفيق في الحياة

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن سر التوفيق في الحياة لا يرتبط بالحظ أو الظروف كما يعتقد البعض، وإنما هو ثمرة الرضا بقسمة الله، وإتقان ما أقامك الله فيه، وحسن معاملة الخلق.

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، في إجابة عن سؤال ورد إليه، يقول صاحبه: "حاسس إنّي مش موفق في أي حاجة في حياتي.

. أعمل إيه؟"، أن أول خطوة نحو التوفيق أن ترى النعم التي بين يديك، لا أن تنظر لما في أيدي غيرك، ربنا سبحانه وتعالى قدّر لك رزقك ومكانك في هذه الحياة، ولو قمت بما أقامك الله فيه وأتقنته، سيفتح الله لك الأبواب من حيث لا تحتسب.

واستشهد الدكتور يسري جبر بقصة شخصية، حيث قال: "بعد تخرجي من كلية الطب، تمنيت تركه والتفرغ للدعوة وعلوم الدين، وسألت الشيخ عبد الله الصديق الغماري، فقال لي كلمة عظيمة: "أقامك الله فيما أراد، فاعبده فيما أقامك فيه، ولا تعبده كما تريد أنت"، ومن هنا فهمت أن التوفيق الحقيقي هو في العبادة من خلال ما رزقني الله به، فأتقنت الطب، وسعيت فيه، فوجدت فيه الخير والبركة".

وبيّن الدكتور يسري جبر أن التوفيق له علامات واضحة، منها: "الرضا بقسمة الله وقبول الواقع، إتقان العمل أو الدور الذي أقامك الله فيه، سواء مهنة أو عبادة أو دور في الأسرة، الاجتهاد مع حسن الظن بالله، والابتعاد عن المقارنات والحسد، ومصاحبة الناجحين والمتقنين، لأن النجاح مُعدٍ كما أن الفشل مُعدٍ".

وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن كثيرًا من الناس يعيش في حيرة بين ما هو فيه وما يتمناه، فيضيع ما أقامه الله فيه، ولا يصل لما تمنى، ويظل في دائرة "اللا شيء".

وقال الدكتور يسري جبر إنه "إذا أردت أن تشعر بالتوفيق، لا تنظر إلى ما فاتك، ولكن اسأل نفسك: هل أتقن ما بين يدي؟ هل أتعامل برحمة مع زوجتي؟ هل أُرضي الله فيما أملك؟ إن فعلت، فاعلم أنك على طريق التوفيق".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: علماء الأزهر علوم الدين يسري جبر التوفيق الدکتور یسری جبر الله فیه

إقرأ أيضاً:

‫الحياة ليست مادة فقط !

الحياة نعمة عظيمة تستحق الشكر، وتستحق أن تعيش جميع التفاصيل الجميلة في حياتك، دون تذمر أو سخط.
وتتجلى قيمة الحياة في العلاقات التي نبنيها، في الحب الذي نتبادله، وفي اللحظات التي نتشاركها مع الآخرين.
إنها في البصمة التي نتركها في هذا العالم، وفي الأثر الذي نحدثه في حياة من حولنا. الحياة دعوة مستمرة للاستكشاف والتعلم، لفهم أنفسنا والعالم من حولنا.
وبقاؤك على قيد الحياة نعمة عظيمة لابد أن تستشعرها وتستمتع بها؛ فلا تهدر وقتك في الشكاية والتذمر.
وجمال الحياة ليس في الشكليات والماديات التي طغت بشكل كبير على تفكير وعقول الناس؛ حيث أصبح التركيز على الجانب المادي والاستهلاكي أكثر من القيم الروحية؛ ما أدى إلى فقدان الإحساس بالمعنى الحقيقي للحياة والتركيز على المظاهر الخارجية بدلًا من الجوهر.
هذا التركيز المفرط أدى إلى الشعور بالفراغ الروحي، وفقدان الإحساس بالهدف الحقيقي، وأدى إلى زيادة الشعور بالقلق والاكتئاب وفقدان الانتماء للمجتمع.
كما أن طغيان الماديات أسهمت بشكل كبير في تقلص معدل الإنتماء والولاء والتضامن الاجتماعي.
ونحن لسنا ضد الاستقرار المادي وتحسين المعيشة والوصول لمستويات مادية أعلى؛ ولكن ما يحدث في وقتنا الراهن بات مزعجاً !
ففي غالبية مواقع التواصل الاجتماعي برمجة فكرية واجتماعية تجاه الاهتمام المفرط بفكرة الثراء؛ وكأن المال هو كل شيء في هذه الحياة متناسين كل مقومات السعادة الأخرى.
إن هذا كله نوع من التشتيت الفكري المضلل لفئة الشباب! ما يجعلهم رهينة لفكرة الثراء السريع؛ والبحث عنها بشتى الطرق، وهذا يجعل أكثرهم يخسر كل مقومات الحياة الجميلة، ويتعلق بفكرة الثراء السريع التي قد تجر عليه الويلات، وتفقده فرص التعلم والنجاح.
وفي نهاية المطاف، الحياة هي هبة ثمينة من الله تعالى. ويجب حقاً أن نقدرها ونعيشها بكل ما فيها من تفاصيل. وهي فرصة لتحقيق أحلامنا، لتحقيق ذواتنا، ولترك بصمة إيجابية في هذاالكون.

مقالات مشابهة

  • العثور علي جثمان الطفل يسري عبده غارقاً بعد اختفائه في تلا بالمنوفية|صور
  • هل الصدق أحد أسباب دخول الجنة؟
  • أسرار الرزق بالمال والبنين.. له 10 أسباب تجعلك تعيش في سعة
  • طمئنونا.. إن كنتم على قيد الحياة!
  • ورحل مؤلف «ذات».. صنع الله إبراهيم يودع الحياة وتبقى كلماته خالدة
  • «حماس» تشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في غزة
  • مثنيا على الدكتور علاء جاب الله .. وزير الشؤون النيابية يشيد باستجابة وزارة الشباب لتلبية طلبات النواب
  • فيما يندفع العالم إلى الهاوية النووية... أين المعارضة؟
  • الوسطية.. ميزان الحياة ومفتاح السعادة
  • ‫الحياة ليست مادة فقط !