المشروب الذهبي.. فوائد مذهلة لشرب الكركم وطرق غير تقليدية لتناوله
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الكركم، ذلك التابل الذهبي الذي طالما استخدم في المطبخ الآسيوي، أصبح الآن حديث الأوساط الصحية حول العالم، بفضل فوائده المدهشة التي تدعم المناعة وتقاوم الالتهاب.
فوائد شرب الكركموهناك العديد من فوائد شرب الكركم، حسب دراسات أجنبية، وفقا لما نشر في موقع Healthline وWebMD، ومن أبرزها ما يلي:
. وصفة طبيعية فعّالة تقضي عليه نهائيًا بمكونات من مطبخك
ـ مضاد طبيعي للالتهاب: يحتوي على الكركمين، أقوى المركبات الطبيعية في مكافحة الالتهابات المزمنة مثل التهاب المفاصل.
ـ يعزز المناعة:
ويساعد الجسم على مقاومة الفيروسات والميكروبات، خاصة في فترات تقلب الجو والشتاء.
ـ يحسّن الهضم:
ويحفّز إفراز العصارات الهضمية، ويقلل الانتفاخ والغازات.
ـ يدعم صحة القلب:
ويخفض الكوليسترول ويمنع تجلط الدم، ما يقلل خطر الجلطات والنوبات القلبية.
ـ ينشّط الدماغ:
ويحفّز إنتاج بروتين BDNF المسؤول عن الذاكرة، وقد يقلل من خطر الإصابة بألزهايمر.
ـ يساعد في إنقاص الوزن: يسرّع عمليات الأيض ويحارب الالتهابات المرتبطة بالسمنة.
ـ يمنح البشرة إشراقة صحية:
ومضاد أكسدة قوي يساعد في علاج الحبوب وتوحيد لون الجلد.
ـ الحليب الذهبي (Golden Milk):
– حليب ساخن + نصف ملعقة كركم + رشة فلفل أسود + عسل
– مشروب دافئ قبل النوم يُساعد على الاسترخاء ومحاربة الالتهاب.
ـ مشروب الكركم بالليمون:
– كوب ماء مغلي + كركم + عصير ليمون + عسل
– يُشرب صباحًا لدعم المناعة وتنظيف الجسم من السموم.
ـ ماء الكركم على الريق:
ملعقة صغيرة كركم في ماء دافئ
مثالي لتحفيز الهضم والمساعدة في إنقاص الوزن.
ـ إضافته للأطعمة اليومية:
مثل الأرز، الحساء، التتبيلات، والخضروات المشوية.
ـ مكملات غذائية:
متوفرة في الصيدليات لمن يفضلون الطريقة السريعة والفعالة.
لا تتجاوز الجرعة اليومية الموصى بها، ولا يُنصح به في حالات الحمل أو مشاكل الكبد والمرارة دون استشارة الطبيب.
وجود الفلفل الأسود ضروري لتحسين امتصاص الكركمين بنسبة 2000%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكركم فوائد شرب الكركم المطبخ الآسيوي المناعة الانتفاخ إنقاص الوزن إستخدام الكركم
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: مرض خطير ينتقل من القطط ويهدد أصحاب المناعة الضعيفة
حذرت د. سماح نوح، رئيس قسم الارشاد بإدارة الطب البيطري بمركز الشهداء – منوفية ، من خطورة الإصابة بمرض يعرف باسم "مرض خدش القطة" (Cat Scratch Disease)، وهو مرض بكتيري قد يصيب الإنسان نتيجة التعرض لعضة أو خربشة من قطة مصابة ببكتيريا تُدعى Bartonella henselae.
وأكدت نوح أن المرض لا يقتصر على الخربشة فقط، بل يمكن أن ينتقل أيضًا عند ملامسة لعاب القطة لجرح مفتوح أو للعين، وقد تنتقل العدوى كذلك عن طريق الحشرات، لكنها لا تنتقل من شخص إلى آخر.
ويبدأ ظهور الأعراض خلال 3 إلى 14 يومًا من الإصابة، وتشمل:
احمرار وتورم في موضع الخربشة أو العضة
ألم موضعي
ارتفاع في درجة الحرارة
تورم والتهاب في الغدد الليمفاوية القريبة من مكان الإصابة
وأوضحت د. سماح نوح أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات هذا المرض، ما يجعل التعامل مع القطط المصابة أو الضالة أمرًا يستدعي الحذر الشديد.
وشددت على ضرورة تطهير موضع الإصابة بشكل فوري في حال التعرض لأي خدش أو عضة من قطة، والتوجه لأقرب مستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.
يأتي هذا التحذير في إطار الجهود المبذولة للتوعية بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والتأكيد على أهمية النظافة الشخصية والاحتياطات الوقائية أثناء التعامل مع الحيوانات الأليفة.