أعلنت ماريون كوتيار، الحائزة على جائزة الأوسكار، والممثل والمخرج غيوم كانيه انفصالهما بعد 18 عامًا من الزواج وإنجاب طفلين، مما أنهى علاقة قوية في السينما الفرنسية.

من هى الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار؟

وفازت كوتيار بجائزة الأوسكار عام 2008 عن أدائها دور المغنية الفرنسية الأسطورية إديث بياف في فيلم "الحياة الوردية"، وهي واحدة من أشهر نجمات فرنسا على الصعيد الدولي، كما شاركت براد بيت في فيلم الإثارة الرومانسي "الحلفاء" الذي تدور أحداثه حول الحرب العالمية الثانية، وليوناردو دي كابريو في فيلم "بداية".

شاركت كوتيار، البالغة من العمر 49 عامًا، وكانيه، البالغ من العمر 52 عامًا، في بطولة الفيلم الفرنسي البلجيكي "أحبني إن تجرأت" عام 2003، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر في فرنسا.

وأعلنا الثنائي انفصالهما في بيان لوكالة فرانس برس، جاء فيه أنهما أعلنا الانفصال «لتجنب التكهنات والشائعات والتفسيرات غير المنطقية»، ولم يُعلن البيان عن سبب الانفصال، لكنه أشار إلى أنهما انفصلا "باتفاق مشترك" و"بحسن نية متبادل".

اقرأ أيضاًمرشحة الأوسكار كارلا صوفيا في مأزق بسبب تصريحات مسيئة (تفاصيل)

بعد منافسته جائزة الأوسكار بمهرجان الإسكندرية.. موعد عرض الفيلم التونسي «الما بين»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جائزة الأوسكار براد بيت الحرب العالمية الثانية ليوناردو دي كابريو كانيه السينما الفرنسية

إقرأ أيضاً:

الجزائر ترفض "بشكل قاطع" إجراء وزارة الخارجية الفرنسية

 أعربت الجزائر، مساء الاثنين، عن رفضها بشكل قاطع للإجراء "التمييزي" المؤقت الذي اقترحته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية يستهدف حصريا الموظفين الجزائريين المعتمدين للوصول إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لأغراض نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، عن مصدر مطلع، قوله إن المديرية العامة للبروتوكول بوزارة الخارجية استلمت المذكرة الشفوية من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بتاريخ 7 أغسطس، والمتعلقة باقتراح إجراء مؤقت جديد بشأن وصول الموظفين الجزائريين المعتمدين إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لأغراض نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية.

ويشير الإجراء الفرنسي المؤقت إلى مرافقة الموظف أو الموظفين الجزائريين المكلفين بنقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية من قبل أعوان شرطة في جميع الأوقات. كما يفرض، قبل أي عملية نقل أو استلام للحقيبة الدبلوماسية، تقديم طلب مكتوب إلى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية يجب أن يتم إيداعه قبل 48 ساعة من العملية المذكورة.

 وأوضح ذات المصدر أن هذا الإجراء الجديد يتعارض بشكل أساسي مع التزام فرنسا بضمان حسن سير البعثات الدبلوماسية والقنصلية الموجودة على الأراضي الفرنسية. كما يعيق حسن سير البعثة الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الجزائرية في فرنسا.

ولفت أن المادة 25 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية تنص على أن الدولة المعتمدة تمنح جميع التسهيلات لأداء وظائف التمثيل الدبلوماسي. فيما تفرض المادة 5 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية على الدولة المضيفة السماح للمكاتب القنصلية بأداء وظائفها بكل حرية.

 وأبرز أن نفس الإجراء الجديد المبلغ عنه إلى الجانب الجزائري فيما يتعلق بنقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية، يعد انتهاكًا للالتزام الذي يقع على عاتق فرنسا، وفقا للمادة 27 الفقرة 7 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وينص هذا الالتزام صراحة على حق أي بعثة دبلوماسية في إرسال أحد أعضائها المعتمدين لاستلام الحقيبة مباشرة وبحرية من قائد الطائرة.

وقال المصدر المطلع، إنه في إطار احترام التزاماتها بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، تمنح فرنسا للبعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة بطاقات وصول دائمة إلى مناطق الأمان ذات الوصول المنظم في المطارات، موضحا ان أي إجراء يستبعد البعثة الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الجزائرية من هذا النظام المعمول به يعد انتهاكًا صارخًا لالتزام معترف به بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والاتفاقية القنصلية الجزائرية-الفرنسية.

وكشف إن الإجراء الجديد للخارجية الفرنسية يستهدف حصريًا موظفي البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، كونه يمثل معاملة تمييزية تتعارض مع مبدأ عدم التمييز تجاه البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة لدى الدولة المضيفة، وهو مبدأ معترف به بموجب المادة 47 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والمادة 72 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.

 وأشارت الخارجية الجزائرية أن إلى الإجراء الجديد المبلغ عنه يتناول فقط حالة سفارة الجزائر في باريس، ويتجاهل وضع المكاتب القنصلية الجزائرية الموجودة على الأراضي الفرنسية التي يمنع على موظفيها من الحصول على بطاقات وصول دائمة إلى المناطق المخصصة في المطارات لأغراض نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية.

وللأسباب التي تم ذكرها، عبرت الخارجية الجزائرية عن رفضها بشكل قاطع للإجراء المؤقت المقترح من قبل الخارجية الفرنسية، مشددة على أن الحل الوحيد الذي يتوافق مع الالتزامات الدولية والثنائية لفرنسا يكمن في استعادة بطاقات الوصول الدائم لصالح موظفي البعثة الدبلوماسية والقنصليات الجزائرية في فرنسا.

وأكدت أنه بمجرد استعادة هذه البطاقات، ستقوم الجزائر، من جانبها، برفع التدابير المماثلة التي اعتمدتها في إطار التطبيق الصارم لمبدأ المعاملة بالمثل.

 

مقالات مشابهة

  • مي عمر تهنئ كريم محمود عبد العزيز وزوجته بعد الرد على شائعات انفصالهما
  • تيته تبحث مع الحداد تثبيت الهدنة وتعزيز الحلول السلمية
  • “تيتيه” تطلع المستشار “صالح” على جهود البعثة لوضع خارطة طريق لإجراء الانتخابات
  • ماذا جرى لـ حياة للفهد الممثلة الكويتية القديرة – تطورات الحالة الصحية
  • الجبن الطري القاتل.. سحب عاجل من الأسواق الفرنسية
  • صديقة كاسياس عن سبب انفصالها عنه: لا يستحم
  • توتر جديد في العلاقات الجزائرية الفرنسية.. فرض قيود على نقل الحقيبة الدبلوماسية
  • «عقيلة صالح» يناقش مع الممثلة الخاصة للأمين العام الأوضاع في البلاد
  • يوم أسود للصحافة.. هكذا عالجت الصحف الفرنسية اغتيال أنس الشريف
  • الجزائر ترفض "بشكل قاطع" إجراء وزارة الخارجية الفرنسية