إصابة معلمين في حادث سير والنقابة العامة تصرف لهما 3 آلاف جنيه إعانة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
تلقت غرفة عمليات النقابة العامة للمهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إخطارًا من النقابة الفرعية للمعلمين بأسيوط، يفيد بإصابة معلمين من مدرسة أبنوب الثانوية الزراعية بالعوامر بمحافظة أسيوط، في حادث سير بطريق أسيوط - المنيا أثناء التوجه للمشاركة في استكمال تصحيح امتحانات الدبلومات الفنية.
وعلى الفور وجه خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، أحمد حسين أمين النقابة الفرعية للمعلمين بأسيوط، بالتوجه فورًا إلى مستشفى المبرة لمرافقة المعلمين المصابين ومتابعة الدعم والرعاية الصحية المقدمة لهما.
كما وجه نقيب المعلمين، بسرعة صرف إعانة صحية عاجلة للمعلمين بمبلغ 3 آلاف جنيه وتكليف عزت على رئيس فرعية المعلمين بأسيوط بالتواجد معهم فى المستشفى.
وكشفت تفاصيل الواقعة إصابة كلا من المعلم شهدي منير ، بشرخ في الذراع، واصابة المعلمة مديحة صابر بكسر في الذراعين، في حادث سير، نتيجة تصادم السيارة التي كانا يستقلانها مع سيارة أخرى، أثناء توجههما من محافظة أسيوط إلى محافظة المنيا للمشاركة في تصحيح امتحانات الدبلومات الفنية.
ومن جانبه، أوضح أحمد حسين أمين النقابة الفرعية للمعلمين بأسيوط، أن الأستاذ شهدي غادر المستشفى عقب تلقيه العلاج والرعاية الطبية اللازمة، بينما ستجري الأستاذة مديحة، عملية جراحية في الذراعين.
وأكد نقيب المعلمين، أن غرفة عمليات النقابة تتابع بشكل يومي جميع حالات المعلمين المشاركين في كافة أعمال الامتحانات، مشددا على النقابة ستستمر في تقديم كل سبل الدعم والمساعدة للزملاء المعلمين، تقديرا لدورهم الرائد في خدمة العملية التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للمهن التعليمية الدبلومات الفنية امتحانات الدبلومات الفنية تصحيح امتحانات الدبلومات الفنية محافظة أسيوط طريق أسيوط المنيا نقابة المعلمين نقيب المعلمين خلف الزناتي إصابة معلمين امتحانات الدبلومات الفنیة النقابة العامة نقیب المعلمین
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين اليمنيين تحذر الحكومة من خطوات تصعيدية
دعت نقابة المعلمين اليمنيين، الحكومة إلى سرعة الاستجابة لمجموعة مطالب عاجلة لتحسين أوضاع المعلمين المعيشية والمهنية، محذرة من اللجوء إلى خطوات تصعيدية مشروعة في حال تجاهل هذه المطالب، وذلك في ظل ما وصفته بالظروف الاقتصادية القاسية التي فاقمت معاناة الكوادر التعليمية في البلاد.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن المعلمين والمعلمات يواجهون منذ سنوات غلاءً فاحشًا وتآكلًا في القدرة الشرائية وارتفاعًا حادًا في تكاليف المعيشة، حتى باتت الرواتب بالكاد تكفي لأيام معدودة من الشهر، مشيرة إلى أن معاناة المعلمين النازحين والمهجرين أكبر، نتيجة فقدان الاستقرار الوظيفي والسكني، وتحمل أعباء إضافية من الإيجارات والنفقات اليومية، فضلًا عن البعد عن الأهل والأقارب.
وأكد البيان أن التعليم أصبح "معركة يومية" يخوضها المعلمون وسط بيئة تعليمية تفتقر أحيانًا إلى الحد الأدنى من الإمكانات، لكنهم يواصلون أداء رسالتهم بروح وطنية عالية رغم قلة الحوافز وضغوط المعيشة.
وتضمنت المطالب العاجلة التي طرحتها النقابة: إقرار التأمين الصحي للمعلمين وأسرهم، هيكلة الأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة، صرف العلاوات السنوية المتأخرة، تخفيض أسعار المشتقات النفطية، مراعاة تنقلات المعلمين ووقف الممارسات التعسفية بحقهم، وتوفير دعم خاص للمعلمين في المناطق الصحراوية ذات الظروف المناخية والمعيشية القاسية.
وأشادت النقابة بدولة رئيس الوزراء سالم بن بريك وأعضاء حكومته على الإجراءات التي أسهمت في تحسن سعر الصرف، معربة عن أملها في أن تنعكس هذه الإصلاحات بشكل مباشر على رواتب المعلمين وقوتهم الشرائية.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن مطالبها تهدف إلى ضمان بيئة تعليمية مستقرة تحفظ للمعلم مكانته وتوفر له مقومات العيش الكريم، داعية الحكومة للتجاوب بروح المسؤولية الوطنية، ومشددة على تمسكها بالحوار والوسائل السلمية لتحقيق حقوق المعلمين وإنعاش العملية التعليمية.