أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الفترة القادمة تحمل خطة تطوير شاملة لخدمات المعلمين على مستوى الجمهورية، نركز من خلالها على ضخ دماء جديدة في العمل النقابي للمعلمين، وإتاحة الفرصة لشباب المعلمين لاتخاذ مواقع قيادية فى منظومة العمل النقابي، وفتح المجال لكل الجهود الساعية لخدمة المعلمين حاملي مشاعل الفكر والتنوير وتربية أبنائنا وتعليمهم قيم الولاء والانتماء لمصرنا الغالية، قائلا: ننطلق اليوم نحو آفاق أرحب من العمل والإنـجـاز، واضعين نُصب أعيننا ما استهدفناه معًا من تطوير وتفعيل لدور النقابة، وضرورة تصعيد الشباب لتولى مقاعد المسئولية في منظومة العمل النقابي التي تشمل 53 فرعية و320 لجنة نقابية على مستوى الجمهورية.

جاء ذلك خلال اجتماع هيئة مكتب النقابة العامة برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين، مع هيئات مكاتب النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية، الذى عقد اليوم بمقر النقابة العامة للمهن التعليمية بالقاهرة، بحضور أحمد الشربيني، ومحمد عبد الله، وكيلا النقابة العامة، وياسر عرفات الأمين العام للنقابة، وسيد على، الأمين المساعد، وجميع أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة للمهن التعليمية.

وأوضح نقيب المعلمين أن الفترة الماضية شهدت زيادة الميزة التأمينية من 13 ألف جنيه، إلى 50 ألف جنيه حاليا، وزيادة مخصصات القرض الحسن، والإعانات المرضية، قائلا خلال كلمته لأعضاء الفرعيات: إنني أثق في قدراتكم، وأرى أيضًا طاقات جديدة من الشباب تريد خدمة المعلمين من خلال العمل النقابي، تتمنى أن تنخرط معكم وتخدم قضايا المعلمين، وأتمنى من كل قلبي أن تحتضنوا شباب النقابيين من المعلمين، وأن يحظوا بدعمكم، لتوسيع الصف وتعزيز البناء.

وشدد نقيب المعلمين، في كلمته، على أن المسؤولية لا تحتمل الإقصاء، والنجاح لا يولد من العزلة، ولكن بفتح أبواب العمل النقابي لاستيعاب كل الطاقات خاصة من الشباب.

ووجه الزناتي التحية لجميع الحضور من النقابيين الذين أفنوا حياتهم في خدمة المعلمين، قائلا: أحييكم جميعًا بتحية يملؤها الاعتزاز والتقدير، خاصة اننا نعيش هذه الأيام مناسبتين من أعظم المناسبات، الأولى ذكري هجرة النبي الأمين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، والثانية ذكرى ثورة 30 يونيو، التى ثار فيها الشعب على الجماعة الإرهابية وفكر الاقتصاد، ومنح الشعب ثقته في الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة سفينة الوطن نحو الاستقرار والأمان، وهو ما نعيشه حاليا، من وحدة المصريين تحت راية الوطن، وبهذه المناسبة أتوجه بالتهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الخالدة لثورة 30 يونيو، ونجدد العهد بالعمل والاجتهاد في سبيل رفعة وطننا الغالي، وتحقيق مزيد من النجاح والتنمية والازدهار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد المعلمين العرب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب نقيب المعلمين النقابة العامة نقیب المعلمین العمل النقابی

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تنعى علي المصيلحي: رجل دولة بصمته باقية في منظومة الحماية الاجتماعية

نعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وكافة العاملين بالوزارة، ببالغ الحزن والأسى، فقيد الوطن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين السابق ووزير التضامن الاجتماعي الأسبق، مؤكدة أنه أحد رجال الدولة البارزين الذين تركوا بصمة واضحة على منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
وأشارت الوزيرة إلى إسهامات المصيلحي في تطوير الدعم النقدي والعيني، وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وحماية المواطن المصري، معتبرة أن إرثه الإنساني سيظل حاضرًا في ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي.

وتابعت في بيان: 

نعزي في وزارة التضامن الاجتماعي أنفسنا، فقد رحل عن دنيانا رجل دولة صاحب بصمة، والذي تولّى مسؤولية الوزارة والعمل الاجتماعي في حقبة مفصلية، فعمل على مأسسة العمل داخل الوزارة، وتطوير مؤسسات الرعاية والحماية، وإعلاء مبادئ الشفافية والانضباط في تقديم الخدمات، آمن بأن الحماية حق، وأن الدعم لا يكتمل إلا بوصوله لمستحقيه، بتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المدني، وإدارة الموارد بشفافية وكفاءة.

وانطلاقًا من هذه الرؤية؛ شكّل فكرُه وإدارته إحدى اللبنات التي قامت عليها لاحقًا منظومة الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»؛ هذا البرنامج الوطني الذي جعل الاستهداف العادل والحوكمة طريقًا لحماية الأسر الأولى بالرعاية، ومدها بمظلة حماية اجتماعية، كما عمل على تطوير المشروعات الضمانية ومشروعات الأسر المنتجة، وظلّ حاضرًا بأفكاره وخبرته في كل نقاش جاد حول بناء شبكة أمان اجتماعي تحفظ للمصريين حقوقهم وتُصون كرامتهم.

وقد كان من طيب الأثر، وحُسن الختام؛ أن يغيب عنّا الفقيد الغالي في عام مرور 10 سنوات على تكافل وكرامة، ويُسجّل آخر ظهور له تكريمه -في احتفاء مهيب به- من دولة رئيس مجلس الوزراء مايو الماضي.  

كما أسهم الفقيد في تطوير منظومة حج الجمعيات الأهلية؛ فكان صاحب فكرة إنشاء مؤسسة لتيسير الحج والعمرة، ليؤسس بذلك مؤسسة تقوم على الخدمة الأكرم لضيوف الرحمن، ثم عمل على توحيد قواعد الاختيار، ورفع جودة الإشراف والخدمات المقدمة؛ لتكون رحلة حج الجمعيات تجربة تليق بالمواطن المصري في أطهر البقاع.

تتقدم وزارة التضامن الاجتماعي بكافة عامليها بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولجموع المصريين، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدّمه للوطن في ميزان حسناته.

سيبقى اسم الدكتور علي المصيلحي جزءًا من ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي في مصر، ودليلًا على أن الخدمة العامة شرف ومسؤولية، وأن الأثر الباقي هو ما يتركه الرجال من خدمة للناس بعلم وفكر وجهد.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

طباعة شارك مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على المصيلحي

مقالات مشابهة

  • استمرارًا لضبط المشهد.. الإعلاميين تعتمد لجان قيد وتصاريح جديدة
  • منال عوض تناقش مع القائمين على منظومة التفتيش البيئى مقترحات وآليات تطوير العمل
  • أروع الأمثلة.. العاملين بالبترول تشيد برؤية الدولة في تمكين وتأهيل الشباب
  • الاتحاد يعلن رسميًا عن تعاقده مع محمد العبسي
  • تكليف دفعة 2023.. خبر صادم من الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان
  • نقابة المعلمين اليمنيين تحذر الحكومة من خطوات تصعيدية
  • رئيس ديوان المحاسبة يبحث مع نقيب الصحفيين إطلاق هوية رقمية
  • وزيرة التضامن تنعى علي المصيلحي: رجل دولة بصمته باقية في منظومة الحماية الاجتماعية
  • نقابة المعلمين اليمنيين تطالب بتحسين أوضاع المعلمين وتحذر من التصعيد
  • نقابة المعلمين اليمنيين تطالب الحكومة بتحسين أوضاع المعلمين وتحذر من خطوات تصعيدية