"بحضور وزيرة التضامن السابقة" التمكين الاقتصادي والاجتماعي فى ندوة بجامعة أسيوط غدا
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
تنظم جامعة أسيوط غدًا الأحد ندوة تحت عنوان التمكين الاقتصادي والاجتماعي في مصر نحو دور فعّال للجامعات وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة التي تحل ضيفة شرف ومتحدثة رئيسية في الندوة
وتُعقد الندوة في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بقاعة المناقشات بمركز المؤتمرات في المبنى الإداري للجامعة، وينظمها مركز دعم المجتمع المدني بجامعة أسيوط بالتعاون مع وحدة البرامج المهنية بكلية التجارة
وتأتي الندوة تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة، ويُدير فعالياتها الدكتور عبد الله فيصل علام، مدير مركز دعم المجتمع المدني ومنسق الندوة
ومن المقرر أن تتناول الندوة عددًا من المحاور المتعلقة بدور الجامعات في دعم قضايا التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وأهمية ربط التعليم والبحث العلمي بخدمة المجتمع، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية الدولة لبناء الإنسان المصري وتعزيز العدالة الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط مدن كين خدمة متحدث مهنية اقتصادي عدد مدير المناقشات مركز بني رؤية غدا دعم دكتورة اجتماعية مكي وزيرة التضامن الاجتماعي قضايا وزيرة علمي مقر التضامن تجار اجتماعي والد فعاليات مركز المؤتمرات عميد ساعة فيصل وحدة آية
إقرأ أيضاً:
تراث سوريا الأثري وفلكلورها يحضران في ندوة بالمتحف الوطني
دمشق-سانا
أطلت نماذج من التراث الأثري والفلكلور السوري في الندوة العلمية التي أقامها متحف دمشق اليوم، بحضور خبراء ومؤرخين وفنانين من مختلف التيارات الثقافية.
الندوة التي حملت عنوان “الإرث الثقافي السوري العالمي وآلية حفظه وحمايته وتوثيقه والطرق المثلى لاستثماره”، ألقى في مستهلها الدكتور الباحث محمود السيد محاضرة أبرز فيها دور الحضارة السورية على مستوى المنطقة والعالم، حيث عثر على قطع ولقى أثرية يناهز عمرها المليون سنة، كما أن الأوابد السورية ذكرت في الكتب السماوية مرات عديدة، وحضارتنا شملت أنواع الفنون والطب والرياضيات، ما يحتم استخدام آخر ما توصل إليه العلم من تكنولوجيا للحفاظ على هذا الإرث العظيم.
وحذر السيد في محاضرته التي حملت عنوان “أهمية الإرث الثقافي السوري عالمياً: أدلة ووثائق دامغة”، من ظاهرة الاتجار بالتراث الثقافي الذي يطمس تاريخنا، ومن الاكتفاء بالكوادر الأجنبية في التعامل مع الآثار على حساب الوطنية، مستعرضاً جملة من المقترحات لحفظ آثارنا، تبدأ بتصحيح الكتب التاريخية التي تنشر معلومات خاطئة ومشوهة عن تراثنا، فضلاً عن تعيين لجان مختصة بالآثار، ووضع خطة للنهوض بالثقافة السورية وإدخالها إلى المناهج المدرسية، والتركيز على الفئات العمرية الصغيرة.
وفي محاضرتها “الهوية الوطنية والإرث الثقافي”، تحدثت الدكتورة سلسبيل أمين من كلية الآداب في جامعة دمشق، عن تنوع الهوية الوطنية لسوريا مهد الحضارات، والتي تمثلت في تعايش الأديان المختلفة، داعية إلى تعريف السوريين بتاريخهم والعقبات التي تقف أمامهم لإعادة بناء الهوية الوطنية التي هدمها النظام البائد، والعمل بروح الجماعة لتغدو سوريا غنية بالتراث ومتطورة.
وتخلل الندوة عرض عن تقاليد الشعب السوري قدمته جمعية العادات الأصيلة، حيث تطرق رئيس الجمعية عدنان تنبكجي للأمثال الشعبية والقيم والمبادئ والتراث المادي واللامادي، موضحاً توسع العمل ليشمل كل مناطق سوريا بعد أن كان محصوراً بدمشق، ومن ضمن الاختصاصات الجديدة تعليم الحرف التقليدية لذوي الاحتياجات الخاصة، ليصبحوا أناساً منتجين لهم دخلهم المادي.
وقدمت خلال الندوة فرقة آشتي للتراث الكردي عرضاً من الفلكلور الشعبي، حيث أوضح الإعلامي إدريس مراد، أن التنوع السوري لا مثيل له في العالم وهو حصيلة ثقافات جميلة وملونة، مبيناً أن مشاركة الفرقة جاءت بدعوة من جمعية صلاح الدين الأيوبي، في رسالة تؤكد أن الحفاظ على تراثنا مسؤولية الجميع.
تابعوا أخبار سانا على