أمين الباحة يتفقد منتزه الأمير متعب وعددًا من المواقع في بني كبير
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
تفقد أمين منطقة الباحة رئيس اللجنة التنفيذية لصيف الباحة الدكتور علي بن محمد السواط اليوم، منتزه الأمير متعب وعددًا من المواقع في مركز بني كبير بمحافظة بلجرشي، يرافقه محافظ بلجرشي نايف بن محمد الهزاني، ورئيس بلدية بني كبير المهندس إبراهيم صالح أبو فيه، وعدد من المسؤولين.
واطلع السواط خلال الجولة على جاهزية المنتزه ومرافقه المختلفة لاستقبال الزوار والسياح خلال موسم صيف هذا العام، مؤكدًا أهمية استكمال أعمال الصيانة والتحسينات، بما يضمن تقديم تجربة سياحية وترفيهية متكاملة للعائلات والأفراد، وفق أعلى معايير جودة الخدمات البلدية.
وتفقد مجموعة من المواقع العامة في بني كبير، والاطلاع على مشاريع التطوير والتأهيل الجارية فيها، بما يسهم في تعزيز المشهد الحضري وتوفير بيئة سياحية جاذبة، تواكب تطلعات أهالي وزوار المنطقة.
أخبار قد تهمك “هيئة الطرق”: طريق (الباحة – بني سعد) يعزز السياحة بمقومات طبيعية فريدة 25 يونيو 2025 - 4:33 مساءً أمير منطقة الباحة يتسلّم التقرير السنوي لمديرية السجون بالمنطقة لعام 2024 23 يونيو 2025 - 5:34 مساءًويُعد منتزه الأمير متعب من أبرز المنتزهات الطبيعية والسياحية في محافظة بلجرشي، ويقع على مساحة واسعة محاطة بالأشجار الكثيفة والطبيعة الجبلية الخلابة، حيث يُضم عددًا من الجلسات العائلية وممرات المشاة ومناطق الألعاب للأطفال، إلى جانب مرافق خدمية متكاملة تلبي احتياجات الزوار، ما يجعله وجهة مفضلة للأسر والمتنزهين خلال موسم الصيف، للاستمتاع بالأجواء المعتدلة والمناظر الطبيعية الساحرة التي تتميز بها منطقة الباحة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمين منطقة الباحة منطقة الباحة بنی کبیر
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.