الجديان او البرهان ..عدة رسائل في خطابه..???? لماذا اختار قاعدة (فلامنغو) البحرية؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
( صفقة وزغرودة )
الليلة ظهر البرهان و هو ماشي بين قوات البحرية مشية ( الجديان ) .. إنتو قايلين الجيش السوداني ده اختار صقر الجديان من فراغ ؟ ابدا” والله .. اختاروا صقر الجديان عشان مواصفاته البتنطبق تماما” على كل سوداني حر و اصيل و شجاع .. مشية الجديان مشية عز و كرامة و وقفة الجديان وقفة تحدي و صلابة و حتى لامن يداوس بيدواس بي رجالة .
الجديان او البرهان رسل عدة رسائل في خطابه الليلة من قاعدة ( فلامنغو ) و الرسالة الأولى و المهمة و الخطرة جدا” و المااافي محلل انتبه ليها من المحللين بتاعين ( تحليل بواحد جنيه ) كانت رسالته للقوى العظمى و دول الإقليم .. الرسالة في حد ذاتها كانت رسالة ذكية جدا”.. البرهان كان ممكن يقول خطابه ده من اي موقع .. كان ممكن يقولوا من قاعدة وادي سيدنا او من رئاسة سلاح المدفعية في عطبرة .. او من اي موقع داخل بورتسودان .. لييييه اختار قاعدة ( فلامنغو ) البحرية ؟
بي بساطة شديدة لانو الموقع ده تحديدا” بتتسابق عليهو الدول العظمى .. روسيا لامن اخدت موافقة مبدئية ببناء قاعدة عسكرية في الموقع طوالي امريكا حركت بارجة عسكرية و وقفتها في بورتسودان .. الموقع ده فيهو صراع غير مسبوق و مافي زول يتخيل إنو الحرب الدائرة الآن ما عندها علاقة بالموقع ده .. الدول العظمى المتصارعة على قاعدة البحر الأحمر شغلت وكلاءها في الإقليم و وكلاءها ما قصروا لانهم برضووو عندهم مصالح في الموقع الجغرافي الخطير ده عشان كده دعموا و ساندوا المليشيا و عملاءهم داخل الأحزاب السياسية .. كلهم قبضوا عربون ( الفلامنغو ) و ( الجديان) قوم البيعة فوق .
الفلامنغوا موقعها بمثابة ( الحلقوم ) للعالم .. اي توتر في الموقع ده ح يخلي العالم يركع .. عشان كده الدول العظمى بتتصارع عليهو و عايزة تفوز بيهو .. هي اساسا بورتسودان كلها بتعتبر فتاة احلام كل العالم .. كل دولة عايزة تظفر بي موقع فيها .. ساستنا العملاء ما عارفين قيمة كل شبر في بلدنا .. عادي ممكن يقبضوا عربون واحد جنيه عشان الفين متر على الشاطئ .. الاتحاديين و الانصار قالوا للفريق عبود كلها ( كم متر ) و باعوا (حلفا ) بي تاريخها و آثارها مقابل سهرة حمراء في فندق بجزيرة الزمالك و في النهاية لبسوها في عبود المسكين .. و الاخوان عشان يسكتو مبارك اتخلو عن حلايب و في النهاية لبسوها للبشير و رسلوا الفلا*شا للصه*اينة و لبسوها للنميري .. و هسه القحاطة كانوا عايزين يبيعو مواني بورتسودان و الفشقة و بعد عشرات السنيين التاريخ كان يكتبها في جبين البرهان .
الرسالة التانية كانت في بريد ( الخرفان ) و ( المخرفين ) .. الخرفان هم النعاج الصدقت و روجت لرواية (صفقة ) خروج البرهان .. بيني و بينكم البرهان فعلا” طلع بي ( صفقة ) و ( زغرودة ) .. كل الشعب السوداني ( صفق ) و هلل و كبر و النسوان زغردن و رقصن .. البرهان طلع بي ( تصفيق ) حاااار احر من دم كل خائن و عميل و مشكك .
اما ( المخرفين ) القصدهم البرهان هم بعض القادة العسكريين الفارقو العسكرية من زمن الجيش كان بيلبس( الردا ) و هسه قاعدين ينظروا .. يا جماعة العسكرية دي ذي ( الطب ) كل شهرين تلاتة في تحديث بيحصل فيها .. الطب ده لو ما تابعت و درست بعد التخرج ما بتقدر تمارسه بسبب التحديثات بتاعتو .. كذلك العسكرية تحديثاتها اكتر من تحديثات الآيفون .. العمل الإستخباراتي العسكري ده بيتحدث كل شهر .. البرهان في خطابه قاصد اللواء برمة ناصر و بعض المخرفين من امثاله .. التكتيكات الدرسوها في كلية ناصر العسكرية عفى عليها الزمن و الدورات الاستخباراتية الدرسوها في المانيا ما عندها علاقة حاليا بالشغل بتاع الاستيك و البلاستيك الحالي .. حزنت جدا والله للواء برمة ناصر لانه امثاله يفترض يكونوا حريصين على انو يختموا حياتهم بصورة مشرفة .
الرسالة التالته كانت في بريد الشعب السوداني .. قالها البرهان بكل ثقة ( ما بنتفق مع الخونة ) ( ما بنخت يدنا في يد اي جهة خانت الشعب السوداني ) و اكد الجديان إنو النصر قادم و انو المليشيا ما فضل فيهم شي و لا فضلت فيهم روح ( روحهم مرقت ) .. يعني منتظرين رصاصة الرحمة .. اهم حاجة في رسالته للشعب السوداني قال الحرب دي ح تنتهي بانتصار القوات المسلحة و بعد تنتهي ح يكون عندنا ( كلام تاني ) .
الكلام التاني ده مقصودين بيهو الخونة و المتعاونيين .. حاليا كلامي و كلامكم ده في مجموعة من المتعاونيين مع الدعامة جاتهم عربات من المليشيا ساقوهم لمكان غير معلوم و المؤكد انو ح يتم تصفيتهم لانو شكو فيهم .. الليلة من الصباح اتفاجأوا سكان الردمية حاج يوسف مربع ( ١٠ ) بي راجل و زوجته مضبوحين في بيتهم .. الاسرة دي كانت اول اسرة تحتفي بي المليشيا و تستضيفهم و ما كده بس .. عرسو لقائد من المليشيا واحدة من بناتهم … نتيجة التعاون مع الخونة ظهرت سريع جدا” .. العروس رجعت في شهر العسل لانو العريس شكلو انجغم في المدرعات و ود عمها و زوجته انضبحو في نفس البيت الكانت احتفالات المليشيا مدورة فيهو بالرصاص شهر كامل .. حتى صلاة الجنازة كانت ذي صلاة جنازة الكرونا .. نفرين تلاته .
بعد كم يوم ح تشوفو نتيجة خطاب ( الفلامنغوا ) في ردات فعل الدول العظمى و دول الإقليم .. خطاب الفلامنغوا ده ذي رقصة موسيقى الفلامنغو .. لازم تفهم الرقصة حتى تقدر ترقصها … القحاطة برقصو ساكت .. فاهمين الرقصة غلط .. فاكرين انو رقصة الفلامنغو رفع كرعين و خلاص .
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: مجلس الوزراء اختار الطريق العكسي لمواجهة الشائعات
تابع خالد البلشي نقيب الصحفيين، البيان الصحفي الصادر عن اجتماع مجلس الوزراء حول مناقشة المجلس للوسائل القانونية لتعزيز منظومة التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، قائلًا: "رغم أن البيان ليس وسيلةً كافية للقراءة الدقيقة لكن لي بعض الملاحظات الأولية على ما ورد فيه من معلومات".
وأضاف البلشي، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "بدا لي من البيان أن المجلس اختار الطريق العكسي لمواجهة الشائعات، وهو البداية بتغليظ العقوبات، رغم أن الدستور المصري رسم لنا مسارًا واضحًا لذلك، عبر إقرار قوانين مكملة للنصوص الدستورية الخاصة بحرية تداول المعلومات، ومنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر. وساعتها يمكننا مناقشة زيادة الغرامات، ومدى الاحتياج له، بشرط ألا تصبح هذه الزيادة طريقًا للحبس، من خلال المبالغة في تغليظها بدعوى الردع أو تؤدي إلى إغلاق الصحف، فتصبح أداةً لنشر الشائعات بدلًا من وقفها، بعد أن نفقد سلاحنا الأول لمواجهة الشائعات".
وتابع: "أن بداية الطريق لمواجهة الشائعات هي إتاحة المعلومات عبر قانون يمكن الصحفيين والمواطنين من الوصول الحر إلى المعلومات، وتوفير وسائل إتاحتها، وإلزام المصادر الرسمية بتقديمها عند طلبها، وهو ما سيغلق الباب أمام انتشار الشائعات عبر نشر المعلومات الصحيحة، وتوفير سبل تصحيح أي معلومات غير دقيقة".
واستطرد: "لقد قدم الدستور المصري روشتة متكاملة لمواجهة الشائعات عبر النص على ضرورة إتاحة المعلومات وتنظيم تداولها بحرية، بما يتيح لناقلي المعلومات بل ويلزمهم بتصحيح أي معلومة غير دقيقة، وإلا تعرضوا للعقوبة، وكذلك عبر رفع القيود على العمل الصحفي، وتحرير الصحفي من المخاوف بمنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر. وساعتها يمكننا، ونحن نستكمل هذا البناء، أن نعيد النظر في بعض الغرامات الحالية؛ بحيث تكون وسيلةً للردع، دون أن تتحول الغرامة إلى طريقٍ جديد للحبس، أو تكون -كما قلت- أداةً لقتل الحقيقة أو محاصرة ناقليها بإغلاق وسائل إتاحتها، نتيجة العجز عن تأدية الغرامة من خلال المبالغة في التغليظ بدعوى الردع".
وأوضح: "لقد علمنا أساتذة الصحافة الكبار أن عقوبة الخبر الكاذب هي تصحيحه، وأن المبالغة في العقوبة ليست السبيل لمواجهة الشائعات أو الأخبار الكاذبة بل إنها ربما تكون سببًا في انتشارها بإحجام ناقلي المعلومات عن نشرها خوفًا من العقوبة وهو ما يفتح الأبواب الخلفية على اتساعها دون ضابطٍ عبر الأطراف البعيدة عن نطاق تطبيق القانون".
وأكد نقيب الصحفيين، أن الشائعات تواجه بنشر الحقائق وإتاحتها لا بالعقوبات، وهذا هو درس الواقع والتاريخ والتجارب الإنسانية، والشائعات تنتشر بتقييد الوصول إلى المعلومات الدقيقة، ولن يمنع ذلك أي عقوبات مهما كانت شديدة في ظل تطور وسائل النشر العابرة للحدود، ولا سبيل إلى مواجهة ذلك إلا عبر إتاحة المعلومات وسبل تداولها بحرية، للرد على الأكاذيب وضحدها.
واختتم: "إن الدعوة والتوجيه اللذين كان يجب أن يصدرا اليوم، هو البدء الفوري في إعداد قوانين مكملة للمواد ٦٨ و٧١ من الدستور، وإزالة أي قيود على العمل الصحفي والإعلامي، واستكمال البنية التشريعية التي تتيح حرية النشر والتعبير. وساعتها ربما لن نحتاج إلى تغليظ أي عقوبات، أو سيتم ذلك دون أن يكون أداةً لمزيد من التضييق، وهذا ما يجب أن نتعاون فيه جميعًا: حكومةً، ووسائل إعلام، وهو بناء نظام إعلامي حر، وقوانين تتيح المعلومات كأقصر السبل لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة والمضللة".